حفظ التحقيق في وفاة متهم بمصر القديمة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قررت نيابة مصر القديمة الجزئية، حفظ التحقيق في وفاة شاب داخل الحجز أثناء قضائه فترة التحقيقات معه على ذمة اتهامه بتعاطي المخدرات، والاتجار فيها، لعدم وجود شبهة جنائية.
وكانت النيابة قد أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة بالحجز، واستدعت زملاءه لسماع أقوالهم، وأكدوا أنه عانى من وجع فى القلب وضيق فى التنفس ثم سقط أرضًا، وتبين من التحريات والكشف الطبى أن المتوفى، يعاني من مرض السكر وأمراض القلب المزمنة ويتناول الأدوية علاوة على تعاطيه المخدرات، كما تبين عدم وجود أى إصابات أو آثار لضرب.
كما استمعت النيابة إلى أقوال شقيقته التى أكدت أن شقيقها «ك. ع»، يعاني من مشاكل صحية عدة منذ صغره، ولا يقوى على أي مجهود، ولم تشتبه فى وفاته أو تتهم أحدًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتجار التحقيقات تفريغ كاميرات المراقبة تعاطي المخدرات حفظ التحقيق
إقرأ أيضاً:
قطاع التجارة السوري يعاني من حبس السيولة
يعاني قطاع التجارة الداخلية في سوريا تحديات صارمة في ظل التغيّرات الاقتصادية والسياسية المتسارعة، التي أثرت على مختلف قطاعات اقتصاد البلد بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
اذ يأتي تذبذب سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية والفارق بين سعر المصرف المركزي في مقدمة التحدي,لاسميا عن شلل حركة الاستيراد على خلفية انعدامية استقرار نظام البنوك، ليندرج معها مناقسات البضائع الأجنبية والمحلية في الأسواق.
فيما تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى ضبط المشهد عبر مجموعة من الإجراءات، مثل توحيد الرسوم الجمركية، وتقليل تدخل الدولة في الأسواق، والعمل على إعادة هيكلة النظام الاقتصادي
صدأ الأرباحيتذمر تجار وصناعيون في الأسواق من تآكل أرباحهم بسبب التقلبات الحادة في سعر صرف الليرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وضعف حركة الاستيراد.
تقلب سعر الصرفيؤكد فادي الأمير، صاحب متجر عالم الحجر في منطقة الأزبكية في دمشق، أن, "قد يأتيني زبون ويطلب 100 متر من الحجر، ويعطيني عربونا، لكن ريثما أنهي عملية القصّ والتحضير التي تحتاج إلى 20 يوما، يكون سعر الصرف اختلف، وبالتالي ارتفعت كلفة البضاعة، لكن الزبون يسدد لي حسب السعر المتفق عليه، مما يعرضني للخسارة".
منافسة صناعية غير عادلةتشكل البضائع الأجنبية المستوردة مؤخرا والمنتشرة في الأسواق السورية تحديا للصناعيين والتجار.
حيث أن الاستيراد العشوائي أدى إلى منافسة غير عادلة للصناعيين المحليين، وخاصة في قطاع الملابس، إذ تُفرض الرسوم الجمركية نفسها على الأقمشة المستوردة وعلى الملابس الجاهزة، مما يجعل الإنتاج المحلي أقل تنافسية.
ونتج ذلك إلى امتناع التجار عن استيراد السلع الأساسية التي يحتاجها السوق، لأن أرباحها صغيرة وتحتاج لسيولة كبيرة، فلا أحد يستورد المنتجات ولا يوجد موظفون، وبالتالي القدرة الشرائية منعدمة.
كلمات دالة:سورياتجارةالسوق السوريدولارالليرة السورية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن