غانتس من الحدود اللبنانية: جاهزون لتوسيع المعركة إذا تطلب الأمر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال وزير جيس الاحتلال السابق، وعضو حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، إن الحرب ستستمر حتى لو كان وقف إطلاق نار سيفضي لاستعادة المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف غانتس، خلال جولته على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أن في الشمال ثمة نشاط عملياتي فاعل وجاهزية لتوسيع المعركة اذا تطلّب الأمر.
وتابع غانتس: لن نعود إلى 6 أكتوبر، ونعمل في الشمال لإعادة السكان لواقع أكثر أمنا.
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أعلن حزب الله استهداف عدد من المواقع الإسرائيلية.
وقال حزب الله، في بيان: دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وتأييدا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 15:00 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء موقع المرج بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة.
ولليوم الـ39 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
وبحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى أكثر من 11500 شهيد، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى 29 ألف جريح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكومة الحرب الإسرائيلية غزة الحدود الاسرائيلية اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس: الغارات الإسرائيلية قـ.تلت وأصابت عددا من أسرى الاحتلال لدى الحركة
أكد قيادي في حركة حماس أن غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تسببت في مقتل وإصابة عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة.
وقال القيادي في حركة حماس، والذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات إعلامية له، إن الحركة وافقت على مقترح بولر ففوجئت بمقترح ويتكوف.
وشدد القيادي بحركة حماس على أن هدف نتنياهو الرئيسي هو التخلص من الأسرى الإسرائيليين.
وختم تصريحاته بالقول: “حماس نفذت جميع الالتزامات منذ بداية اتفاق وقف إطلاق النار”.
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.