403 ملايين درهم أرباح موانئ أبوظبي في الربع الثالث
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2023، محققة نمواً في الإيرادات بنسبة 189% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، لتصل إلى 4.24 مليار درهم، والتي تضمنت تأثير نشاط الدمج والاستحواذ ولاسيما الأعمال اللوجستية والبحرية وعمليات الموانئ لشركة نواتوم.
كما بلغت نسبة نمو الإيرادات على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل 113%، باستثناء تأثير نشاط الدمج والاستحواذ.
وخلال الربع الثالث من عام 2023، ارتفعت أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 28% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، لتصل إلى 759 مليون درهم، مدفوعة بعمليات الاستحواذ على شركة نواتوم، ومحطة بوابة كراتشي (+ 2% على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل).
وقد أدت المساهمة الأعلى لأعمال كل من القطاع البحري والشحن والقطاع اللوجستي ذات الهامش المنخفض نسبيًا إلى انخفاض هامش الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 17.9% خلال الفترة، مقارنة بنسبة 40.5% في الربع الثالث من عام 2022.
وحافظت المجموعة على إرشادات الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة تتراوح بين 25-30% على المدى المتوسط، في حين تتوقع المجموعة مواصلة تحقيق التوازن في مزيج الإيرادات، مع استمرار الاستثمار بكثافة في النمو العضوي والاستحواذات في المستقبل المنظور.
كما تتوقع المجموعة أيضاً تحقيق التوازن في ربحها التشغيلي بينما تواصل تدريجياً تحقيق التآزر من تعزيز منظومة أعمالها المتكاملة وتوسيع نطاق عملياتها. حافظ القطاع البحري والشحن على موقعه كأكبر مساهم في الإيرادات، وأصبح أيضاً أكبر مساهم في تحقيق الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، حيث بلغت مساهمته 56% و33% على التوالي خلال الربع الثالث من عام 2023، مدفوعاً بشكل رئيسي بمساهمة الذراع البحري لشركة نواتوم، ومستفيداً من أنشطة تجارة السفن.
أخبار ذات صلة «موانئ أبوظبي» تستحوذ على 10 سفن بقيمة 200 مليون دولار أبوظبي تستقبل أول سفينة سياحية في مستهل موسم السياحة البحريةوزاد إجمالي صافي الأرباح بنسبة 20% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، ليصل إلى 403 ملايين درهم خلال الربع الثالث من عام 2023، تماشياً مع أداء الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.تأثر صافي التدفقات النقدية التشغيلية السلبية للمجموعة والبالغ 579 مليون درهم بالتراجع المؤقت في رأس المال العامل بسبب أنشطة تجارة السفن.
ومن المتوقع أن يعوض صافي التدفقات النقدية التشغيلية هذا الأداء السلبي في الربع الرابع من عام 2023 عند تحصيل العائد النقدي لتلك الأنشطة.بلغت النفقات الرأسمالية للمجموعة 800 مليون درهم في الربع الثالث من عام 2023، ليصل إجمالي النفقات منذ بداية العام إلى 3.65 مليار درهم، وذلك تماشياً مع برنامجنا للنفقات الرأسمالية بقيمة 15 مليار درهم بين عامي 2023 و2027 (فترة خمس سنوات).
وبلغت نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 4.0 أضعاف مع نهاية الربع الثالث من عام 2023، وذلك لنفس الأسباب المذكورة أعلاه فيما يتعلق بأداء صافي التدفقات النقدية التشغيلية، أي التأثير المؤقت لأنشطة تجارة السفن. ومن المتوقع استقرار الرافعة المالية خلال الربع الأخير من العام.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: "حققنا نمواً ملحوظاً في الربع الثالث من عام 2023، مدعوماً بأنشطة الدمج والاستحواذ الاستراتيجية، وعلاقاتنا القوية مع الاقتصادات المحلية المتنوعة، والتطلع إلى أبعد من عمليات المحطات التقليدية، والتركيز على التعاون والتآزر بين منظومات الأعمال.
وأضاف إن نمو الإيرادات القوي لا يعكس فقط جهودنا في تطوير طرق تجارية جديدة، أو تعزيز عروض الخدمات التي نقدمها لشركاء التجارة الرئيسيين، والاستثمار في توطيد علاقاتنا مع متعاملينا الرئيسيين على امتداد سلاسل التوريد العالمية، ولكنه يمثل أيضاً مؤشراً واضحاً على فعالية استراتيجيتنا في تنويع الأعمال وتميزنا التشغيلي. ومن الجلي أنه على الرغم من التحديات الجيوسياسية والتغيرات في سلاسل التوريد العالمية، فإن مسيرتنا الطموحة نحو النمو العالمي، تماشيا مع توجيهات قيادتنا الرشيدة، تعيد تشكيل المشهد العام لقطاعنا، وتقدم قيمة فائقة لجميع أصحاب العلاقة."
وبدوره، قال مارتن آروب، الرئيس التنفيذي لمجموعة الشؤون المالية - مجموعة موانئ أبوظبي: " تؤكد نتائجنا المالية للربع الثالث من عام 2023 على قوة ومرونة نموذج أعمالنا المتنوع، مدعومة بزيادة لافتة في إيراداتنا مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. وعلى الرغم من انخفاض هامش الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بسبب انخفاض الهامش في أعمال الخدمات البحرية واللوجستية، فإن نهجنا المرتكز على التكامل الرأسي والتوسع في العمليات التشغيلية يحقق نتائج إيجابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي الربع الثالث من عام 2023 فی الربع الثالث موانئ أبوظبی خلال الربع
إقرأ أيضاً:
"موانئ أبوظبي" تبدأ إدارة وتطوير محطة لواندا الأنغولية
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، اليوم الخميس، بدء إدارة وتطوير محطة لواندا متعددة الأغراض وتقديم الخدمات اللوجستية المصاحبة للعمليات التشغيلية، بموجب اتفاقية الامتياز التي أبرمتها المجموعة مع سلطة موانئ لواندا في إبريل (نيسان) 2024.
وباشرت مجموعة موانئ أبوظبي، بالتعاون مع شريكيها الأنجوليين "يونيكارغاز" و"مالتي باركيز" في المشروع المشترك، عملياتها في نواتوم للموانئ - محطة لواندا ضمن أكبر ميناء في البلاد، والذي يقوم بمناولة نحو 76% من أحجام مناولة الحاويات والبضائع العامة في أنجولا، كما يوفر إمكانية الوصول البحري إلى الدول المجاورة غير الساحلية، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
وتمتلك مجموعة موانئ أبوظبي نسبة 81% من المشروع المشترك لتشغيل المحطة متعددة الأغراض بالتعاون مع كل من "يونيكارغاز" و"مالتي باركيز"، ونسبة 90% في شركة "نواتوم يونيكارغاز للخدمات اللوجستية"، المشروع المشترك مع "يونيكارغاز" الذي سيقوم بتوفير خدمات لوجستية متكاملة، وخدمات نقل وشحن للمتعاملين المحليين والإقليميين والدوليين.
وستقوم المجموعة بموجب اتفاقية الامتياز باستثمار أكثر من 250 مليون دولار أمريكي حتى عام 2026، لتحديث المحطة وتطوير أعمال الخدمات اللوجستية مع إمكانية زيادة قيمة الاستثمار إلى 380 مليون دولار أمريكي على امتداد فترة الامتياز التي تصل إلى 20 عاما قابلة للتمديد لعشرة أعوام أخرى، وذلك رهنا بالطلب في السوق.
وبالتوازي مع بدء العمل بالمحطة، ستقوم شركة "نواتوم يونيكارغاز للخدمات اللوجستية" بتخصيص استثمارات كبيرة لتوفير شاحنات مبردة ومسطحة، وتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها لتتكامل بشكل سلس مع المنظومة الرقمية لشركة نواتوم للخدمات اللوجستية، وبالتالي توفير سلسلة توريد متكاملة وشاملة تعزز إمكانات أنجولا للوصول إلى الأسواق الدولية.
وتم تسلم مجموعة موانئ أبوظبي للعمليات التشغيلية في "نواتوم للموانئ- محطة لواندا" بسلاسة تامة دون أي تأثر على سير العمل في المحطة التي ستشهد أعمال تطوير وتحديث كبيرة لتعزيز عمليات مناولة البضائع العامة والحاويات وسفن الدحرجة تجعل من المحطة الوحيدة في ميناء لواندا التي يصل عمق الغاطس فيها إلى 16 متراً، ما يمكنها من استقبال السفن الضخمة من طراز "سوبر بوست باناماكس" التي تصل حمولتها إلى 14 ألف حاوية نمطية (قياس 20 قدماً).
كما سيتم تجهيز المحطة بمعدات حديثة وأنظمة تكنولوجية حديثة، وسيتم إعادة تصميم الساحة البالغة 192 ألف متر مربع، بما يسهم في دعم أنشطة مناولة الحاويات بشكل أكثر كفاءة وفاعلية. وبحلول الربع الثالث من عام 2026، سيتم تركيب معدات جديدة لمناولة الحاويات في المحطة، مما سيزيد قدرتها على مناولة الحاويات من 25 ألف حاوية نمطية إلى 350 ألف حاوية نمطية، ومن قدرتها على مناولة المركبات إلى أكثر من 40 ألف مركبة.