«معهد علوم البحار» عن انتشار القناديل بالشواطئ: «خدوا معاكم خل وليمون»
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمود معاطي، مدرس الأحياء البحرية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، إن ظهور القناديل في الوقت الراهن نتيجة أنها الفترة التي أعقبت موسم التكاثر لقنديل البحر، وهي أشهر مارس وأبريل ومايو، إذ تتكاثر القناديل تزامنًا مع فصل الربيع وتظهر الآن في المياه.
أخبار متعلقة
عمرو أديب: «محدش يقولي إنت مش فقير» (فيديو)
عمرو أديب يعلن عودة يوسف بطرس غالي إلى مصر
«قلت هيجيله أزمة قلبية».
وعن أسباب زيادة انتشاره الصيف الحالي، قال «معاطي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «هناك سببين لزيادة الشعور بكثرتها في الصيف الحالي، وهو التغيرات المناخية من جهة».
وأضاف: «ومن جهة أخرى من المعروف أن القناديل الوجبة الغذائية الرئيسية للسلاحف البحرية. ونتيجة إلقاء الأكياس البلاستيكية في المياه تتناولها السلاحف وتسبب لها الاختناق ومع اختلال أعدادها، تزيد نمو القناديل».
كيفية التعامب مع لسعات قنديل البحر
وعن نصائح التعامل مع قنديل البحر، قال: «قنديل البحر من أقدم الكائنات البحرية، وعمره 575 مليون سنة. ويتم التعامل مع اللسعات عبر غسلها بالمياه، وينصح بعدم فرك المنطقة المصابة بقطعة قماش، ووضع الخل العادي أو عصير الليمون على المنطقة المصابة لتهدئة البثور المؤلمة»، وطالب بعودة مراقب البحر على الشواطئ لتنبيه الناس عند وجود قنديل البحر.
انتشار القناديل بالشواطئ المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد القناديل قنديل البحر لسعات قنديل البحرالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
باحثون يرصدون كائن بحري غامض في الجزء المظلم من المحيط
الجديد برس|
كتشف باحثون في أعماق البحار كائنا بحريًا غريبًا متوهجًا قبالة ساحل كاليفورنيا يعيش في وسط الماء على عكس معظم الأنواع الأخرى من الكائنات البحرية.
وتبين لقطات مصورة عن حلزون بحري لم يسبق له مثيل يأكل باستخدام غطاء كبير يشبه الهلام ويتوهج للدفاع عن نفسه من الحيوانات المفترسة.
والتقط الباحثون أول مشاهد للحيوان في فبراير/ شباط 2000، باستخدام مركبة تعمل عن بعد (ROV) قبالة ساحل خليج مونتيري.
وأمضى الباحثون السنوات العشرين التالية في تعلم المزيد وجمع معلومات كافية لنشر الوصف الأكثر شمولاً لحيوان أعماق البحار حتى الآن، وذلك وفقا للتقرير الذي تم نشره في مجلة “لايف ساينس” العلمية.
وتعيش الرخويات البحرية عادة وتتغذى على قاع البحر، ولكن النوع الجديد الذي تم اكتشافه حديثا والذي يتميز بقدرته على التلألؤ يسبح عبر منطقة منتصف الليل في المحيط، على عمق كبير تحت السطح.
ويبلغ طول النوع الجديد 5.6 بوصة (14 سنتيمترا) وله غطاء هلامي ضخم وذيل مهدب وأعضاء ملونة يمكن رؤيتها من خلال جسمه الشفاف وقدم مثل الحلزون.
وفي البداية، لم يتمكن الباحثون من معرفة ماهية هذا الحيوان الغريب، لذلك أطلقوا عليه لقب “الرخويات الغامضة”.
وعندما أعادوه إلى المختبر، أكدت الاختبارات التشريحية والوراثية أنه من فصيلة الرخويات البحرية.