متابعة ـ صالح البارحي:
أزف الوقت وحانت ساعة الحقيقة، فالأحمر الكبير ينتظر ساعة الصفر للانطلاق نحو تسجيل بداية نموذجية لتحقيق حلم لا زال الوسط الرياضي بالسلطنة ينتظره منذ عشرات السنين، حيث مونديال العالم وسط الكبار هناك، فالأمل يبدأ منذ الخطوة الأولى وعلينا مواصلة العمل حتى آخر صافرات التصفيات بذات الجهد واليقين والطموح والرغبة ، برانكو من جانبه يبذل قصارى جهده في سبيل المساهمة ولو بجزء بسيط في فرحة شعب إن جاز التعبير، فالتواجد بين عمالقة كرة القدم بالعالم هو أكبر مبتغى وطموح أي لاعب مهما كان عمره بالملاعب، ويفتح آفاقا رحبة لجميع من يرتدي شعار الأحمر الكبير.


منتخبنا بقيادة مدربه الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش يواصل العمل على قدم وساق من أجل الوصول للجاهزية التامة، حيث تلك التدريبات اليومية التي يخوضها سامبا الخليج على ساحة ملعب شؤون البلاط السلطاني والتي تستمر إلى ساعتين ونيف، وهي التي تتضمن كل ما يجول بخاطر برانكو تطبيقه في بداية مشواره بالتصفيات الآسيوية المزدوجة لمونديال 2026 ونهائيات أمم آسيا 2027 ، حيث البداية أمام منتخب الصين تايبيه بمسقط في الساعة السابعة مساء الغد، فيما يخوض لقاء شرسا أمام قرغيزستان في تمام الساعة السادسة مساء الثلاثاء القادم 21 نوفمبر على ساحة ملعب إيميني اومورزاكوفا، وفي كل الأحوال لا بد من لاعبينا التركيز على حصد النقاط الكاملة في لقائين بالمتناول بحسب معطيات ما يسبق اللقائين .
آخر التجهيزات
تأتي آخر التجهيزات لما قبل مواجهة الغد أمام الصين تايبيه عبر الحصة التدريبية الأخيرة التي سيدخلها منتخبنا في السابعة مساء اليوم على ساحة الملعب الرئيسي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث التعليمات واللمسات الاخيرة التي سيركز عليها برانكو لتجاوز مباراة يراها الجميع بأنها سهلة ولا تحتاج إلى المزيد من الجهد قبل السفر إلى قرغيستان، لكنها في الواقع مباراة يجب أن يأخذها منتخبنا من كافة الجوانب الإيجابية التي تخدم مسيرته بالتصفيات، فالتهاون مع المنافس من الممكن ان يكلفنا الكثير وعلينا استغلال كافة الجوانب حتى نبدأ بقوة في مشوار به الكثير من المطبات التي قد تحدث دون أن يحسب لها أي حساب خاصة مع المنتخبات التي يراها البعض دون المستوى ولا زلت أتذكر سيناريو خروجنا الحزين من تصفيات أمم آسيا 2011 بعد أن فرطنا في مباراة أندونيسيا التي جاءت بعد تتويج الأحمر بخليجي 19 في يناير 2009 بمجمع السلطان قابوس الرياضي وهي النتيجة (سلبيا) التي ساهمت في عدم تأهلنا للدوحة بعد أن كنا واحدا من المنتخبات المرشحة للعب دور كبير في تلك الفترة .
برانكو في تدريب اليوم سيركز على نقاط معينة أبرزها ضرورة استغلال الفرص أمام المرمى وتسجيل أكبر عدد من الاهداف بعيدا عن أي جوانب أخرى، خاصة وأن الفوز بنتيجة جيدة سيدفع باللاعبين لوضع خط عمل متصاعد وإيجابي في لقاء قرغيزستان الصعب، والعودة من بيشكيك بنتيجة إيجابية إن شاء الله تعالى .
مؤتمر صحفي
دعا الاتحاد العماني لكرة القدم وسائل الإعلام المحلية المقروءة منها والمرئية والمسموعة للمؤتمر الصحفي الذي ستحتضنه قاعة المؤتمرات بفندق هرمز ظهر اليوم والخاص بمدربي المنتخبين للحديث عن مباراة الغد بين منتخبنا والصين تايبيه، وذلك عند الساعة الثانية عشرة وخمس وأربعين دقيقة .
فيما يعقد الاجتماع الفني الخاص بالحكام وأهلية اللاعبين في تمام الساعة الحادية عشرة صباح اليوم .
اليابان تتطلع لمشاركة ثامنة توالياً
تستهل منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا التي بلغت دور الـ16 من مونديال قطر أواخر العام الماضي، مشوارها في تصفيات قارة آسيا المؤهلة الى نهائيات مونديال 2026 المقرّرة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، الخميس في الدور الثاني، حيث ستكون فلسطين أيضاً ضمن 36 منتخبا ستبدأ مشوارها. ويشتمل الدور الثاني على 36 منتخباً قُسّمت على 9 مجموعات، تضمّ كل واحدة أربعة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين، بين نوفمبر 2023 ويونيو 2024. يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وفي الوقت عينه تحجز تلك المنتخبات مقاعدها في كأس آسيا 2027 في السعودية، وتقام قرعة الدور الثالث من تصفيات كأس العالم في 2024، حيث تُوزّع المنتخبات الـ18 المتأهلة على ثلاث مجموعات من ستة منتخبات. يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين يُحدّد المقعدان المباشران المتبقيان لقارة آسيا عبر الدور الرابع في ملحق قاري، فيما سيكون هنالك فرصة لمقعد إضافي من خلال دور خامس في ملحق العالمي. ومن المتوقع ان يحجز المنتخب الياباني بطاقته إلى النهائيات للمرة الثامنة توالياً، بعد سلسلة من العروض الرائعة تلت تألقه في مونديال قطر أواخر العام الماضي، عندما تغلب على المانيا واسبانيا بنتيجة 2-1 في دور المجموعات. وفاز الـ»ساموراي» في آخر ست مباريات أيضاً، مسجّلاً 24 هدفاً ولم يدخل مرماه سوى 5 أهداف. في جولته الاوروبية في سبتمبر الماضي، حقق نتيجتين لافتتين بسحقه ألمانيا 4-1 في عقر دارها، ثم تركيا 4-2 وهما نتيجتان كلفتا اقالة مدربي المنتخبين الخاسرين. وتستهل كتيبة المدرب هاجيمي مورياسو مشوارها بمواجهة ميانمار في أوساكا الخميس ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضمّ أيضاً كوريا الشمالية وسوريا. وحذّر مدرب اليابان لاعبيه من مغبة الاستهتار بمنتخبات المجموعة بقوله «لا يمكن الاستهانة بأي منتخب، يتعين علينا التطلّع دائماً لتقديم الأفضل». أما كوريا الجنوبية التي بلغت نصف نهائي مونديال 2002 عندما استضافتها مع اليابان، فعانت في مطلع عهد مدربها الجديد الالماني يورجن كلينسمان الذي استلم منصبه في فبراير الماضي خلفا للبرتغالي باولو بينتو. فشل في الفوز في مبارياته الخمس الاولى، قبل ان يستعيد نغمة الانتصارات في مبارياته الثلاث الاخيرة، عندما سجل خلالها 11 هدفا من دون ان يتلقى اي هدف.وتخوض كوريا الجنوبية غمار التصفيات معتمدة على اسماء كبيرة تلعب في ابرز الاندية الاوروبية وعلى رأسها قائد توتنهام الانجليزي هيونج-مين سون، ومدافع بايرن ميونيخ الألماني مين-جاي كيم، ولاعب الوسط المهاجم لباريس سان جرمان الفرنسي كانج-إين لي.وتبدأ كوريا الجنوبية مشوارها باستضافة سنغافورة الخميس، قبل أن تسافر لمواجهة الصين بعدها بخمسة أيام. وتضم المجموعة ايضا منتخب تايلاند.وقال كلينسمان إنه سافر إلى سنغافورة لاستكشاف المنافس الأول وحذر لاعبيه من ضرورة «الجدية»، مضيفاً «يجب أن تتمتع بعقلية احترافية للغاية حتى تتمكن من خوض تصفيات كأس العالم، حتى لو كان لديك المزيد من المقاعد المتاحة».أما أستراليا، فتبدأ مشوارها بلقاء سهل ضد بنجلادش في ملبورن ضمن منافسات المجموعة العاشرة التي تضم أيضا لبنان وفلسطين.واكد مدرب استراليا جراهام ارنولد ان وقت «التجارب قد انتهى» وقال في هذا الصدد «الأمر الان يتعلق بوضع التكتيك الصحيح وقيام اللاعبين بتقديم عروض جيدة والفوز بهذه المباريات بأي ثمن.تأهل منتخب أستراليا ست مرات إلى نهائيات كأس العالم، بما في ذلك آخر خمس نسخ على التوالي، وقد تقابل الفريقان في مباراتين من قبل في التصفيات القارية كان الفوز خلالهما من نصيب أستراليا في تصفيات الدور الثاني من تصفيات نسخة 2018.وفي المجموعة ذاتها، يستهل منتخب لبنان مشواره في التصفيات بمواجهة فلسطين على ستاد خالد بن محمد في الشارقة الإماراتية لعدم امتثال ملاعبه لمعايير الاتحاد القاري، فيما تخوض فلسطين مباراتها البيتية الأولى أمام أستراليا الثلاثاء المقبل في الكويت بسبب الحرب بين اسرائيل وحركة حماس.ويعتبر الوصول إلى الدور الحاسم المؤهل في تصفيات 2014 و2022 هو أبعد ما وصل إليه المنتخب اللبناني، فيما وصل منتخب فلسطين إلى الدور الثاني في أربع مناسبات سابقة.ويشارك منتخب لبنان في التصفيات للمرة التاسعة، في حين تُعدّ هذه المشاركة السابعة لفلسطين. وستكون هذه المواجهة السادسة بين الفريقين، علماً بأنهما تعادلا في آخر مباراة جمعت بينهما في أغسطس 2019 ضمن بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم. أما ابرز المنتخبات الاخرى المرشحة للتواجد في العرس الكروي المقبل، فهناك السعودية التي تستضيف باكستان في الجولة الاولى.وكانت السعودية حققت مفاجأة من العيار الثقيل في مونديال قطر بفوزها المدوي على الارجنتين 2-1 في دور المجموعات، لكنها لم تستطع البناء عليه ولم تنجح في التاهل الى الدور التالي.
يقود المنتخب السعودي المدرب الايطالي الخبير روبرتو مانشيني الذي قاد منتخب بلاده الى احراز كأس اوروبا صيف 2021.في حين تستقبل ايران هونج كونج وقطر افغانستان.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي کوریا الجنوبیة الصین تایبیه الدور الثانی کأس العالم من تصفیات

إقرأ أيضاً:

الأحمر يكسر عقدة العرب خارج الأرض .. والبوسعيدي يدخل المئوية

خرج منتخبنا الوطني من الجولتين السابعة والثامنة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم والتي ستقام صيف العام القادم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، بصيد ثمين، حينما حط في مطار مسقط الدولي وفي رصيده 4 نقاط من مواجهتي كوريا الجنوبية والكويت خارج أرضه، عززت حظوظه في ملامسة الحلم المونديالي، كما أنها وضعت حدا لسلسلة خسائره التي تعرض لها أول جولتين خارج الديار، ليُبقي على جولتي يونيو المقبل جميع الاحتمالات مفتوحة سواءً بالتأهل المباشر أول أو المرحلة الرابعة، وعليه الحذر من الخسارة، فحظوظ الخروج تبقى مفتوحة.

كسر العقدة

الفوز الأخير الذي حققه منتخبنا الوطني على الكويت ليس مجرد انتصار فحسب، بكل كانت ثلاث نقاط ثمينة للغاية وضع من خلالها منتخبنا الوطني قدما في المرحلة الرابعة وأبقى على حلم التأهل المباشر، وأيضا الفوز الذي تحقق في أمسية الثلاثاء الماضي هو الأول لمنتخبنا الوطني خارج أرضه على أحد المنتخبات العربية ليضع حدا لسلسلة النتائج التي سجلها أمام العرب في تاريخه بتصفيات المونديال منذ المشاركة الأولى قبل 35 عاما في تصفيات كأس العالم "إيطاليا 1990"، ولم ينجح منتخبنا الوطني من قبل في تحقيق النقاط الثلاث في أي من المواجهات العربية خارج أرضه في 16 مباراة سابقة، حيث لعب أمام قطر 4 مرات في الدوحة والعراق ثلاث مرات، منها مرة في البصرة وبغداد والدوحة وثلاث مرات أمام الأردن ومرتين أمام سوريا ومثلهما أمام السعودية في الرياض وجدة ومواجهة واحدة أمام البحرين والإمارات في المنامة وأبوظبي، وفي المجمل العام لعب المنتخب أمام العرب 32 مرة منها 16 مباراة في أرضه ومثلها خارجها، وفاز منتخبنا في 6 مباريات منها 5 في مسقط أمام العراق والأردن 2014 وسوريا في 2002 وفلسطين والكويت في مسقط وخارجها هذه التصفيات، وخسر 15 مرة منها 4 مباريات أمام قطر ومثلها أمام الأردن وثلاث أمام العراق منها مواجهتا هذه المرحلة، ومرتان أمام السعودية في 2022 ومرة أمام سوريا والبحرين، في حين حضر التعادل 11 مرة منها مرتان أمام قطر والسعودية والعراق وسوريا والإمارات ومرة أمام البحرين في 2010 في المنامة، وكان هدف الصبحي هو رقم 23 للأحمر في شباك العرب، وأول من سجل في شباك العرب هو أحمد خميس وأول من هز شباك منتخبنا من العرب هو العراقي محمد إسماعيل، بينما استقبلت شباك منتخبنا الوطني من العرب 37 هدفا .

ومن بين 102 مباراة في تصفيات كأس العالم عبر تاريخه، لعب الأحمر مباراة رقم 34 في المرحلة النهائية والتي يصل إليها للمرة الرابعة بعد 2002 و2014 و2022 وكان الانتصار في استاد جابر هو العاشر بعدما خسر من قبل 15 مرة وتعادل في 9 مباريات، وسجل هجوم منتخبنا الوطني 33 هدفا في حين اهتزت شباكه 46 مرة .

الأعلى نقاطا يستضيف الملحق

كما هو معلوم، يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي، ويتأهل للملحق (المرحلة الرابعة) أصحاب المركزين الثالث والرابع من المجموعات الثلاث (6 منتخبات)، ليتم تقسيمها إلى مجموعتين، على أن يتأهل الأول من كل مجموعة للمونديال مباشرة، فيما يلعب صاحبا المركزين الثاني في المجموعتين مباراة فاصلة للتأهل للملحق العالمي المؤهل للبطولة، وتُقام الجولات الأولى والثانية والثالثة من كل مجموعة أيام 8 و11 و14 أكتوبر المقبل، وبحسب لائحة التصفيات التي حددتها لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ستقام المرحلة الرابعة في أرض المنتخبين الأفضل تحقيقا للنتائج في المرحلة الحالية (الأعلى نقاطا) وبالتالي سيكون على منتخبنا لزاما تحقيق النقاط الست أمام الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو المقبلين من أجل الدخول بقوة في حسابات استضافة إحدى المجموعتين في حال لم تسعفه نتائج المباريات الأخرى في التأهل المباشر خاصة في ظل فارق الأهداف الذي يرجح كفة الأردن والعراق، ولكسر التعادل بحسب لائحة تصفيات كأس العالم يتم النظر أولا لمعيار فارق الأهداف الإجمالي في جميع المباريات (الأفضلية لصاحب الفارق الأعلى) ثم عدد الأهداف المسجلة في جميع المباريات (الأفضلية لصاحب العدد الأعلى) وبعد ذلك يتم الحسم من خلال المواجهات المباشرة بين الفريقين المعنيين ثم اللجوء لقاعدة اللعب النظيف (البطاقات الصفراء والحمراء) .

وستكون المواجهات المتبقية جولات حامية الوطيس للمجموعات الثلاث، حيث ضمن منتخبان فقط التأهل للمونديال، هما اليابان وإيران وهما صاحبا التصنيف الأفضل في قارة آسيا في آخر 10 سنوات، بينما يمتلك 15 منتخبا من المنتخبات من أصل 16 حظوظ التأهل للمونديال بشكل مباشر أو خوض الملحق، فقط كوريا الشمالية من أصل 18 منتخبا في هذه المرحلة تلاشت حظوظه تمام بعد حصده نقطتين فقط في الجولات الثماني الماضية، وتمتلك 4 منتخبات من المجموعة الثانية فرصة التأهل بشكل مباشر للمونديال وهي: كوريا الجنوبية والأردن والعراق ومنتخبنا الوطني بينما تمتلك فلسطين حظوظ العبور نحو الملحق بشرط فوزها على منتخبنا الوطني والكويت مع تعثر الأحمر أمام الأردن قبل ذلك بالخسارة أو التعادل على أقل تقدير، وبعد تأهل إيران من المجموعة الأولى باتت أوزبكستان قريبة جدا من الوصول لأول مرة في تاريخها، وحظوظ أقل للإمارات في مرافقة إيران، بينما حظوظ قطر وقرغيزستان باتت تتركز على خوض الملحق، وفي المجموعة الثالثة التنافس شرس بين السعودية وأستراليا لمرافقة اليابان، وتمتلك إندونيسيا كذلك فرصة مرافقة اليابان في حال فوزها في مباراتيها وانتظار خدمات من المنتخبات الأخرى، بينما لدى البحرين والصين فرصة واحدة من أجل المشاركة عبر الملحق بشرط تحقيقهما انتصارات في جولتي يونيو.

علي البوسعيدي يدخل المئوية

كما كانت مباراة الكويت هي خاصة للاعب المخضرم علي البوسعيدي، حيث كانت المباراة الدولية رقم 100 التي يخوضها مع منتخبنا الوطني ليكون بذلك هو اللاعب رقم 12 في تاريخ كرة القدم العمانية الذي خاض 100 مباراة دولية وأكثر بقميص المنتخب ليلحق بزميله حارب السعدي والذي لامس المئوية في خليجي 26 وأصبح الآن في رصيده 107 مباريات دولية، ويتصدر أحمد مبارك كانو ترتيب اللاعبين العمانيين الأكثر خوضا للمباريات برصيد 183 مباراة دولية ثم فوزي بشير 151 وعلي الحبسي 137 وحسن مظفر 128 وعماد الحوسني 127 ومحمد المسلمي 123 وسعد سهيل 116 وحارب السعدي 107 وأحمد حديد 103 وهاني الضابط 101 وإسماعيل العجمي 100 .

ولعب علي البوسعيدي لأول مرة مع المنتخب تحت قيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين 9 أكتوبر 2013 أمام موريتانيا في مسقط ومنذ الوهلة الأولى لفت البوسعيدي أنظار المدرب الفرنسي الذي اصطحبه بعدها بخمسة أيام للعاصمة عمّان من أجل مواجهة المنتخب الأردني بتصفيات كأس أمم آسيا 2015 والتي انتهت بالتعادل السلبي، وشارك بعدها في مباريات ودية قوية مثل كوستاريكا والأوروجواي أكتوبر من عام 2014، ولعب لأول مرة بطولات كأس الخليج أمام العراقي بالرياض نوفمبر من عام 2014 في خليجي 22 ، وفي 10 يناير 2015 ظهر لأول مرة مع المنتخب بكأس أمم آسيا أمام كوريا الجنوبية في أستراليا، وسجل في 30 مارس 2015 هدفه الأول مع منتخبنا أمام الجزائر في مباراة ودية أقيمت في ملعب حمد الكبير بالنادي العربي في الدوحة، وكان الظهور الأول للبوسعيدي بقميص المنتخب في تصفيات كأس العالم بتاريخ 11 يونيو 2015 أمام الهند في مدينة بنجلور والتي انتهت بفوز الأحمر بهدفين لهدف ليصل لـ32 مباراة في تصفيات المونديال، ولعب البوسعيدي تحت قيادة 7 مدربين وهم: الفرنسي بول لوجوين والإسباني خوان لوبيز كارو والهولندي بيم فيربيك ومواطنه إيروين كومان والكرواتي برانكو إيفانكوفيتش والتشيكي ياروسلاف تشيلهافي والحالي رشيد جابر .

مقالات مشابهة

  • منتخب الشاطئية وصيفا لكأس آسيا..ويحجز مقعده في كأس العالم
  • المرزوقي يُنهي تحضيرات المشاركة في مونديال قفز الحواجز
  • منتخب المغرب يكتسح أوغندا بخماسية في افتتاح أمم إفريقيا تحت 17 عامًا «فيديو»
  • منتخب الناشئين يواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مشواره بكأس الأمم اليوم
  • أمم أفريقيا.. منتخب مصر تحت 17 عاما يختتم استعداداته لمواجهة جنوب إفريقيا
  • التلفزيون الإسباني الرسمي RTVE يحصل على حقوق نقل مونديال 2026
  • الأحمر يكسر عقدة العرب خارج الأرض .. والبوسعيدي يدخل المئوية
  • أسطورتا التنس وكرة القدم.. لقطة رائعة تجمع ميسي ودجوكوفيتش
  • منتخبنا الوطني أبرز المستفيدين في آسيا قبل تصنيف أبريل
  • أحمر الناشئين يخسر تجربتي فيتنام قبل الدخول في معترك آسيا