بن غفير "يتباهى" بالصور .. القوات الإسرائيلية تسيطر على مبنى المجلس التشريعي في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير صورة عبر منصة "إكس" تظهر جنودا إسرائيليين داخل مقر المجلس التشريعي في غزة حاملين العلم الإسرائيلي.
אין על המועצה המחוקקת של גולני ???????????????? pic.
كما نشر الصحفي الإسرائيلي إيتاي بلومينتال صحفي القناة 11 العبرية، صورة عبر منصة "إكس" تظهر استيلاء القوات الإسرائيلية على مبنى الشرطة في غزة، والتقاطهم صورة هناك حاملين علم إسرائيل".
לוחמי גולני הגיעו לבית המושל של עזה pic.twitter.com/O1Hh3wVodI
— איתי בלומנטל ???????? Itay Blumental (@ItayBlumental) November 14, 2023وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، سيطرته على عدة مبان حكومية في مدينة غزة، بينها مقر المجلس التشريعي (البرلمان) ومقر جهاز الشرطة.
وجاء في البيان: "نفذت قوات تابعة لللواء السابع ولواء غولاني في الايام الأخيرة عمليات في الشيخ عجلين والرمال، لتأمين السيطرة على المؤسسات الحكومية التي تستخدمها حركة حماس لأغراض عسكرية".
وأشار الجيش في بيانه، إلى أن قواته سيطرت على "عدة مراكز سلطوية رئيسية تابعة لحماس في قلب مدينة غزة استخدمت لأغراض عسكرية"، بينها "مقر المجلس التشريعي والمجمع الحكومي ومقر الشرطة وكلية الهندسة التي استخدمت كمعهد لصناعة وتطوير الأسلحة".
كما أضاف البيان أنه تمت السيطرة على "مقر دار الحاكم الذي يحتوي على مكاتب عسكرية وشرطية تابعة لحركة حماس، وعلى مكاتب تابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية، ومقرات القيادة التابعة للحركة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي مداهمة قواته مكتب عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى بغزة أيمن نوفل، الذي قتل بعد فترة وجيزة من بداية الحرب على غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق ضرب أكثر من 15 ألف هدف تابع لحركة "حماس" في قطاع غزة ومصادرة أكثر من 6 آلاف قطعة سلاح، منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ39، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 11240 قتيلا، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، و198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
أما على الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 365 جنديا إسرائيليا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی المجلس التشریعی أکثر من
إقرأ أيضاً:
اتساع رقعة رافضي الحرب داخل الجيش الإسرائيلي
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن 150 جنديا من وحدات مختلفة هي لواء المظليين وهيئة الأركان العامة والكوماندوز البحري وشلداغ وموران، وقعوا على عريضة تطالب بإعادة المحتجزين وإنهاء الحرب على غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وقبل ذلك انضم المئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200، إلى ألفين من منتسبي سلاح الجو والبحرية، للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى، كما وقع نحو 2000 أكاديمي على عريضة تطالب بالخطوة نفسها.
وتعليقا على ذلك، قال قائد سلاح الجو تومر بار إن إسرائيل لن تتسامح مع إضعاف الجيش خلال خوضه ما سماها حربا تاريخية. وأضاف أن الرسائل تعبر عن انعدام الثقة وتضر بتماسك الجيش.
وذكر أنه ليس من اللائق أن يدعوَ جنود الاحتياط الفاعلون إلى وقف الحرب في حين أنهم يشاركون فيها بأنفسهم، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ القرار بعدم السماح لجنود الاحتياط الفاعلين الذين وقعوا على الرسالة بالاستمرار بالخدمة في الجيش.
وأوضح بار أن الرسالة التي نشرت تضعف روح التضامن وتؤدي إلى تعميمات تسيء إلى الجنود الذين لا يشاركون هذه المواقف.
وأمس الخميس، صدّق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على الرسالة.
إعلانوأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.
ونشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وقد تصدرت رسالة هؤلاء العسكريين جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما فيها هيئة البث، في وقت تواصل فيه إسرائيل -بدعم أميركي- شن حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكتب العسكريون في رسالتهم "نحن مقاتلي الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين) إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية" أي الحرب.
ورفض وزير الدفاع يسرائيل كاتس "بشدة" رسالة أفراد الاحتياط بسلاح الجو، معتبرا أنها محاولة للمس بشرعية الحرب التي وصفها "بالعادلة".
ولم يستبعد الجيش الإسرائيلي انضمام عشرات من جنود الاحتياط العاملين إلى الموقعين على الرسالة التي تدعو إلى إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا.
وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.