بيروت-متابعات- تصدّرت عناوين الصحف الإلكترونية والتراند على السوشيل ميديا مقابلة أُجريت مع “هادي مقداد” أو “إبراهيم” كما عرفناه في مسلسل الثمن. وعلى ما يبدو أنّه بعد انتهاء المسلسل، عاد الطفل إلى حياته الطبيعية ليدفع ثمن أسباب انفصال والديه. “طفل مسلسل الثمن يبكي على الهواء بعد هجران والدته له” .”طفل مسلسل الثمن يدمي قلوب الجمهور… ويتحدّث عن هجران والدته له”.

وعناوين أخرى على هذا النحو تصدّرت الأخبار في الفترة الأخيرة. بدلًا من التركيز على أدائه الاستثنائي، حيث لعب دورًا رئيسيًا إلى جانب عدد كبير من أهم الممثلين العرب مثل باسل خياط ورزان جمال ورفيق علي أحمد ورندا كعدي، انشغل الاعلام بحياته الشخصيّة والسؤال عن والدته التي قيل أنّها هجرته. كما أثّر بنا دوره في مسلسل الثمن، كذلك تلك المقابلة التي جعلته يتمنى عودة والدته إليه باكيا على الهواء. في الحقيقة، أكثر من مقابلة أصرّت على الكشف عن ألم الصغير مما أكّد أن التشهير للشهرة كان همّ الإعلام. فهل هذه هي أنسب طريقة لإخبار طفل أنّه سيحصل طلاق بين والديه؟ في التفاصيل، ضغط الإعلاميون بأسئلتهم عليه، ولم يحترموا أصول إجراء المقابلات مع الأطفال. في حين هناك مبادئ توجيهية للصحفيين الذين يكتبون عن الأطفال سبق ووضعتها منظمة اليونسيف. وذلك بالإضافة إلى إراشادات لمساعدة الصحفيين على الإبلاغ عن قضايا الأطفال لخدمة المصلحة العامة من دون المساس بحقوق الأطفال. لم يلتزم المعنيون بهذه المبادئ بل نقدوها من أجل الترند، وأهم ما جاء في وثيقة اليونسيف للصحافيين: “لا تؤذي أي طفل؛ تجنّب الأسئلة أو المواقف أو التعليقات التي تصدر أحكامًا، ولا تراعي القيم الثقافية، والتي تعرض الطفل للخطر أو تعرض الطفل للإذلال، أو التي تعيد تنشيط آلام الأحداث الصادمة”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

3 سنوات سجنا لممرّض أخطأ في عملية ختان الطفل “هيثم” بمستشفى الرويبة

وقعت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا في حق ممرض بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الرويبة. بسبب خطأ طبي تعرض له الطفل الرضيع ” هيثم ” ذي 18 شهرا، الزمه المكوث في غرفة الانعاش لمدة 7 أيام كاملة. لتعرضه الى نزيف حاد هلال عملية الاختتان أدت الى جفاف منطقة البطن بأكملها. الأمر الذي جعل الاطباء بالمصلحة يحولون الطفل الى المصلحة الاستشفائية ” حسان بادي ” بالحراش. حيث تعذر على الاطباء العثور على أوردة من اجل حقن الرضيع بالدم.نظرا لحالته الخطيرة التي كان عليها. وتأسس في ملف القضية المؤسسة العمومية الاستشفائية الرويبة كممثل قانوني.

وقائع القضية انطلقت بناء على شكوى امام وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة بتاريخ 19/04/2023 من طرف المسمى “خ. بلال”. ضد المؤسسة الاستشفائية الرويبة، لتعرضه ابنه الرضيع ذي 18 شهرا الى ضرر جسيم. جراء عملية الختان التي اجريت له بالذات المؤسسة .

اذ أنه و في اطار المبادرة التي تقوم بها الجمعية الخيرة المسماة “أسعى للخير” والكائن مقرها بالرويبة. من اجل تنظيم حفل ختان جماعي في ليلة القدر قام بتسجيل ابنيه هيثم (18) شهرا، ومحمد امين (03) سنوات. وقبل الموعد بثلاثة ايام تلقى اتصال هاتفيا من رئيسة الجمعية تخبره بضرورة اجراء التحاليل الطبية اللازمة للطفلين.

حيثيات القضية..

و في صباح الاثنين الموافق ل 17/04/2023 حضر الشاكي رفقة ابنيه وشقيقيه ووالده الى المؤسسة. حيث بدأت عملية الختان وعندما حان دور ابنيه “هيثم” و”محمد امين” دخل القاعة المخصصة للختان بالطابق الأول. أين وجه ابنه الضحية “هيثم”، الى طاولة كان يقف امامه شخص يرتدي بزة خضراء. ليتعلق الأمر بالمسمى “ا. محمد”.

وتم تثبيت الولد من طرف اعمامه وجده و نظرا لطول مدة الختان استفسر الشاكي مع اخيه حيث شاهد الدم يسيل بغزارة .خلال اجراء عملية الختان لابنه “هيثم”. فتيقن أن ابنه ليس بخير حيث لم يستطيع التحمل فغادر القاعة نحو البهو. و بقي على الحال لمدة ساعة و نصف لحضور سيارة الاسعاف التي نقلته الى مستشفى الحراش. و اجريت له عملية جراحية حيث اخبره الاطباء انه فقد الكثير من الدم.

مضيفا الشاكي ان ابنه الرضيع يقي بمصلحة الانعاش من ذلك التاريخ الى تاريخ 26/04/2023. واعلمه الأطباء هناك بأن رضيعه تعرض الى نزيف حاد. وذلك بنزف كمية معتبرة من الدم ادت الى جفاف منطقة البطن بأكملها. حتى انهم لم يستطيعوا العثور على أوردة من اجل حقنه بالدم بعد تحديد الزمرة الدموية.

وبموجبه تم فتح تحقيق بالوقائع من طرف فرقة الشرطة القضائية وتم استدعاء الاطراف. وبسماع الشاكي الذي تمسك بمقاضاة المؤسسة الاستشفائية. صرح انه بتاريخ الوقائع تقدم رفقة شقيقه وولديه خلال عملية الاختتان.

ولما حان دور الرضيع “هيثم “طلب منهم “أ. محمد”، تثبيته على الطاولة و في لحظات اصبح الدم يسيل بغزارة. مما جعل ” أ. محمد” يحاول ايقافه ليتم اخطار الطبيب الجراح الذي صرخ في وجهه عن دواعي قيامه بهذا التصرف.

مضيفا الشاكي أن سبب تأخر نقل الرضيع الى المستشفى هو رفض الاطباء الحاضرين والجراحين تحرير رسالة توجيهية بهذا الخصوص.

تصريحات الممرض..

بخصوص ما وقع للرضيع ” هيثم” صرح ان ” أ. محمد ممرض رئيسي تابع لمديرية المصالح الصحية مكلف بالنظافة. انه في اطار التحضيرات قصد اجراء عملية ختان جماعية طلبت منه رئيس قسم طب الاطفال. تقديم يد العون في عملية الختان الى ان يحضر باقي الاطباء حيث وجهته أول طاولة بالقاعة. كما ان عملية الختان سارت بصفة عادية وصولا الى الطفل “هيثم” حيث باشر بوضع المخدر في موضعه. ثم قام بقص الجلد الا انه تفاجئ بنزيف حاد حينها امسك بالعرق و ذلك بواسطة كماشة طبية تسمى peince hemostatique. ما ادى الى بتر الجهاز الذكري. وانه كان يعلم ان ما قام به بعد ممنوع قانونا الا ان عدم اعتراض الجميع شجعه على الاشتراك معهم في عملية الختان.

وباستدعاء طاقم الجراحين اكدوا انه ” ا.محمد” يقوم بالختان مع علمهم بانه ليس طبيب جراح. و هو ما أكدته المسماة “ب. ن” این صرحت أن الحاكم محمد شاركها عملية الختان. المنظمة ليلة 11/04/2023 وكذا المسمى “ت. س” الذي اكد انه بتاريخ الوقائع كان متواجد بادارة قسم الجراحة العامة. بالمؤسسة حيث استنجد به من اجل معاينة الرضيع اين قدر الاصابة من متوسطة الى خطيرة و انها تتطلب تدخل جراحي مختص ومستعجل .

وتم سماع المسماة “ب. نادية”، التي أكدت عدم علمها بمشاركة المسمى “أ. محمد” في عملية الختان الى حوالي الساعة الرابعة مساء .حيث تم اخطارها برفض جميع الاطباء بتحرير رسالة تحويل. اين اصدرت تعليمة على الفور لنقل الطفل على جناح السرعة لاجراءعملية جراحية مستعجلة له.

مقالات مشابهة

  • خطأ للأمهات يؤثر على النمو عند إطعام الأطفال.. «خليه يجرب بنفسه»
  • محطات فى قضية طفل أسيوط ضحية التنقيب عن الآثار
  • طارق لطفي “صعيدي” في أجدد أعماله التلفزيونية
  • “جريندايزر يو” قريباً على منصة “شاهد”
  • 10 معلومات عن قضية قتل طفل أسيوط ضحية التنقيب عن الأثار بعد بيان النيابة
  • نصائح ذهبية للأبوين لتحصين أطفالهم من التنمر
  • 3 سنوات سجنا لممرّض أخطأ في عملية ختان الطفل “هيثم” بمستشفى الرويبة
  • «الطفولة والأمومة» يستقبل وفدا من البنك الدولي لبحث سبل التعاون المشترك
  • بسبب سوء التغذية.. مستشفى “أصدقاء المريض” بغزة يدق ناقوس الخطر
  • أخطاء فادحة تدمر شخصية الأطفال