بدأ الصراع مبكراً بين عدد من اللاعبين حول جائزة "الحذاء الذهبي"، التي تقدم في نهاية كل موسم لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية.
مع استمرار وفرة الأهداف في معظم بطولات الدوري المحلية الكبرى بأوروبا، وتألق عدد من الهدافين البارزين في هذه البطولات، يصعب الحسم لمن ستؤول إليه جائزة الحذاء الذهبي.
هدافو الدوريات الخمسة الكبرى#24Sport pic.
وواصل الإنجليزي الدولي هاري كين سجله التهديفي المميز مع بايرن ميونخ في الموسم الحالي، وسجل ثنائية للفريق، خلال الفوز على هايدنهايم 4-2 مطلع هذا الأسبوع، ليرفع رصيده إلى 17 هدفاً في صدارة قائمة هدافي الدوري الألماني هذا الموسم.
ومع تعزيز صدارته لقائمة هدافي الدوري الألماني، تصدر اللاعب الإنجليزي أيضاً قائمة المتنافسين على جائزة "الحذاء الذهبي".
والمثير أن صاحب المركز الثاني في قائمة المتنافسين على "الحذاء الذهبي" يأتي أيضاً من الدوري الألماني، وهو الغيني سيرهو جيراسي مهاجم شتوتغارت، والذي سجل 15 هدفاً في الدوري الألماني حتى الآن، ليظل هو المنافس الرئيسي لكين في قائمة هدافي المسابقة.
وسجل النرويجي إيرلنغ هالاند، الذي أحرز "الحذاء الذهبي" في الموسم الماضي برصيد 36 هدفاً لمانشستر سيتي في موسمه الأول مع الفريق بالدوري الإنجليزي، هدفين خلال تعادل الفريق مع تشيلسي 4-4 أمس الأول الأحد ليعزز صدارته لقائمة هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم حتى الآن.
ويقتسم هالاند 23 عاماً المركز الثالث في سباق "الحذاء الذهبي" للموسم الحالي مع الفرنسي كيليان مبابي 24 عاماً مهاجم باريس سان جيرمان، والذي يتصدر قائمة هدافي الدوري الفرنسي حالياً برصيد 13 هدفاً.
ويأتي في المركز الرابع بسباق "الحذاء الذهبي" اللاعب الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، الذي سجل 12 هدفاً لإنتر ميلان ويتصدر قائمة هدافي الدوري الإيطالي.
ويقتسم الإنجليزي الدولي الشاب جود بيلينغهام نجم ريال مدريد الإسباني واللاعب المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي المركز التالي برصيد 10 أهداف لكل منهما.
وخلف بيلينغهام وصلاح، يأتي لويس أوبيندا نجم لايبزيغ الألماني بـ9 أهداف، وخلفه كل من الفرنسي أنطوان غريزمان هداف أتلتيكو مدريد والكوري الجنوبي هيونغ مين سون جناح توتنهام بـ8 أهداف لكل منهما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة قائمة هدافی الدوری الدوری الألمانی الحذاء الذهبی فی الدوری
إقرأ أيضاً:
حفاظًا على الهوية.. السعودية تحدد قائمة بأسماء محظورة للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصبح اختيار الأسماء والألقاب من القضايا التي تستحق التأني والتفكير العميق، فمع انتشار التأثيرات الثقافية الغربية والتمدن، يلجأ الكثيرون لاختيار أسماء قد تكون بعيدة عن الهوية الثقافية واللغوية للمجتمعات العربية والإسلامية، ورغم أن اختيار الأسماء حق شخصي للجميع، إلا أنه يحمل في طياته مسؤولية الحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية للأفراد والمجتمعات، فالأسماء ليست مجرد وسيلة للتعريف، بل هي جزء من التاريخ والهوية التي تعكس قيم وأصول الشخص والمجتمع، وبالتالي، فإن التأني في اختيار الأسماء يعكس احترامًا للثقافة والتاريخ، ويُسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية العربية والإسلامية في وجه العولمة والتأثيرات الخارجية.
وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الداخلية السعودية قرارًا جديدًا يحدد قائمة من الأسماء الممنوعة لتسمية المواليد، وذلك في خطوة تهدف إلى الحفاظ على القيم الثقافية والدينية في المملكة، ويتضمن القرار ضوابط واضحة لتنظيم عملية اختيار الأسماء بما يتماشى مع الهوية الوطنية والدينية.
ومن أبرز الأسماء الممنوعة وفقًا لهذا القرار، هي الأسماء المتعلقة بالأندية الرياضية مثل "الهلال" و"النصر"، حيث رفضت الوزارة السماح بتسمية الأطفال بهذه الأسماء رغم تكرار الطلبات من بعض المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتستمر الوزارة في نشر قائمة الأسماء التي تفتقر إلى القيم الثقافية والدينية، بهدف ضمان عدم اختيار الأسماء المخالفة.
كما تضم القائمة المحظورة أيضًا أسماء مثل "نادية"، "تبارك"، "مايا"، "ليندا"، "ريتـال"، "إيلان"، و"لوران"، وقد تم وضع هذه القيود كجزء من الإجراءات التنظيمية الرامية إلى تعزيز الهوية الثقافية، وبحسب وزارة الداخلية السعودية، هناك معايير محددة يجب مراعاتها عند اختيار الأسماء، أبرزها:
1- أن يكون الاسم ذا دلالة إيجابية.
2- منع الأسماء التي تشير إلى الشياطين أو تحمل معاني سلبية.
3- تجنب الأسماء المركبة أو التي تشبه أسماء الأصنام.
4- ضرورة توافق الاسم مع الشريعة الإسلامية.
فيما دعت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بهذه الضوابط عند اختيار أسماء المواليد لضمان تسجيل الأسماء بما يتوافق مع القيم الوطنية والدينية، والالتزام بالقواعد الجديدة عند اختيار أسماء الأطفال لضمان تسجيلها بما يتوافق مع الضوابط الثقافية والوطنية، ومما يساهم في الحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمع السعودي.