"القدس".. قصة أغنية لـ محمد منير تم منعها في السبعينيات وطرحت بعد سنوات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
"لو نسيت القدس ينسانى فرح النهار وضلة الديار ورنة الاوتار وضحكة كل جار لو نسيت القدس تنسانى بسمة ولاد "، بتلك الكلمات الآخاذة تغنى الكينج محمد منير قبل مايقرب من 50 عامًا من الآن بجمال حبه لفلسطين والقدس، أغنية تعود للساحة تزامنًا مع الأحداث العصيبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية على وجه التحديد قطاع غزة، وتصاعد وتيرتها وعدم وضوح خط النهاية .
نستعرض خلال السطور الآتية قصة أغنية “القدس ” التي مُنعت من العرض حينها بقرارت سيادية في مصر، وماذا حكى صناعها عنها وسبب منعها، وكيف تم الاستماع إليها بعد ذلك وأصبحت علامة مميزة في تاريخ منير الغنائي.
سطر كلمات الأغنية وأجواءها الحماسية والرومانسية والتغزل في جمال القدس الشاعر الكبير مجدي نجيب ولحنها الموسيقار هاني شنودة، وتم طرحها ضمن ألبوم بريء الذي طرح في فترة الثمانينيات .
منع عرض “القدس” في السبيعينات وعادت في الثمانينيات في ألبوم بريء
تعرضت أغنية “القدس” للمنع من العرض في آواخر 1976، حسب تصريحات صحفية سابقة للموسيقار هاني شنودة، عند عرضها على الرقابة، حيث صادف فترة تحضيراتها صدور اتفاقية كامب ديفيد، وحينها تم طرح الألبوم الأول لمنير بدون “القدس"، ومع تحضيرات ألبوم “بريء” في 1986، أي بعد مايقرب من عشر سنوات، تذكرنا أجواء تلك الأغنية وقمنا بإعادة تسيلها وتم بالفعل ضمها للألبوم
امتلأت الأغنية بكلمات تعبيرية ممتعة عن وصف حب القدس وصعوبة نسيانها، كالآتي"ينسانى دراعى اليمين ينسانى دراعى الشمال ينسانى نن العين وآهة الموال لو نسيت القدس تنسانى فرحة ف عنيا ودنيا خضرة جاية ينسانى قلب الجميع تنسانى بسمة رضيع لو نسيت القدس تنسانى افراحى ينسانى صباحى تنسانى الشموس وتنكرنى النفوس والنجوم والقمر والمطر والشجر تنسانى الشوارع والبيوت وادبل اموت لو نسيت القدس ينسانى فرح النهار وضلة الديار ورنة الاوتار وضحكة كل جار لو نسيت القدس تنسانى بسمة ولاد ولهفة اللقا وفرحة الميلاد أبواب كل البلاد لو نسيت القدس وادبل اموت لو نسيت القدس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أغنية القدس محمد منير
إقرأ أيضاً:
الشامي.. حالة فنية أعادت تشكيل الأغنية العربية
بصوت شبابي مليء بالطاقة وحضور فني متفرد، نجح النجم السوري "الشامي" في خطف قلوب الجماهير، محققاً أرقاماً قياسية في المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي بفضل موهبته الاستثنائية وإصداراته المميزة.
وتصدر الشامي برحلته الفنية القصيرة منصات الاستماع العربية والعالمية، حاصداً جوائز وتكريمات لم يتمكن العديد من النجوم حصدها خلال أعوام من الإنتاجات الفنية.
ولم يخلُ تكريماً أو حفلاً في الفترة الأخيرة إلا ويحصد الشامي منه نصيب الأسد، وآخر هذه الجوائز كانت "نجم الغناء العربي الجديد"، التي حصدها بحفل "الموريكس دور" قبل عدة أيام.
وقبل تكريمه في "موريكس دور"، حقق الشامي إنجازاً استثنائياً بحفل جوائز بيلبورد عربية للموسيقى 2024، حاصداً 4 جوائز، وهي أفضل فنان في فئة أغاني الليفانتين، والفنان الأول في فئة أغاني الليفانتين، وجائزة أفضل أغنية إندي عن "صبرا"، بالإضافة لأفضل أغنية ليفانتين في حفل جوائز بيلبورد عربية.
الشامي يتصدّر الترند بأغنية "دوالي" - موقع 24تصدّر المطرب السوري الشامي "ترند" موقع يوتيوب بأغنيته الجديدة "دوالي"، التي طرحها مساء الثلاثاء، وحققت ما يقرب من مليوني مشاهدة في أقل من 24 ساعة.وإلى جانب سجل تكريماته الحافل، استطاع الشامي أن يحيي حفلاً جماهيرياً يوم أمس الأحد في القرية العالمية وسط حضور جماهيري كامل العدد، ضارباً بعرض الحائط أي شائعة أو شكوك بحقيقة تكريماته ورصيد مشاهداته على أغنياته الجماهيرية.
واستطاع الشامي بأغنياته العصرية التي تحاكي متطلبات جيل الألفية، أن يترك بصمة مختلفة فنياً، وخلق حالة فنية أثّرت على الساحة الفنية، إذ تمكن الشامي من خلال أغنياته المكتوبة بصبغة شبابية إعادة تشكيل ملامح نجاح الأغنية الشرقية.
وعلى الرغم من أن الشامي شق طريقه الفني عام 2021، إلا أنه حظي بانتشار واسع في العامين 2023 و 2024 من خلال عدة أغنيات جماهيرية منها أغنية "يا ليل ويا العين" التي حصدت أكثر من 228 مليون عبر منصة يوتيوب.
وأيضاً أغنية دوالي التي تصدرت قائمة المشاهدات قبل عدة أشهر بحوالي 84 مليون مشاهدة، وأغنية "وين" بواقع 156 مليون مشاهدة، وأغنية صبرا مطلع العا م الحالي وحصد فيها 161 مليون مشاهدة.
مليارات المشاهدات
هذا الانتشار السريع لأغاني الشامي لم يقتصر على "يوتيوب"، بل وصل "تيك توك" حيث حقق "هاشتاغ" اسم الشامي حتى كتابة هذا التقرير حوالي 2.4 مليار مشاهدة.
الشامي يحتفل بمليار مشاهدة على يوتيوب - موقع 24احتفل المطرب السوري الشامي بتحقيقه مليار مشاهدة عبر قناته على يوتيوب، التي دشنها قبل 8 سنوات، وتحديداً منذ يوليو (تموز) 2016. ولادة نجم جديديحسب هذا الإنجاز للشامي، لأن رصيد هذا الإنتاج المتفرد يعود له بالكامل، إذ يكتب الشامي ويلحن أغنياته بنفسه معبراً بذلك عن هويته الفنية الشبايبة.
وعلى اختلاف الآراء حول سبب نجاح الشامي ومن يقف وراءه، اعتبره كثيرون أحد أكثر الفنانين الشباب الصاعدين موهبة، وذلك بسبب رحلة الفن الغزيرة التي أنتجها بفترة قصيرة، معتبرين أن نجاحاته "تبشر بولادة نجم جديد".