ورشة عمل بحماة حول مؤسسة ضمان مخاطر القروض في دعم المشروعات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حماة-سانا
ركزت مداخلات المشاركين في ورشة عمل أقامتها مؤسسة ضمان مخاطر القروض في صالة المركز الثقافي بمدينة حماة على ضرورة تمديد مهلة السماح لسداد القرض إلى أكثر من عام واحد، ورفع سقفه على الأقل إلى مبلغ 400 مليون ليرة وزيادة مبلغ الضمان للقرض أكثر من 100 مليون ليرة، والتوسع بالضمان ليشمل مشاريع توليد الطاقة البديلة “الطاقة الشمسية”.
وأشاروا إلى أهمية هذه الورشة في التأكيد على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل أكثر من 95 بالمئة من المشروعات في سورية، ما يستدعي الاهتمام بها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المرجوة.
وبين مدير عام المؤسسة الدكتور قيس عثمان أن المؤسسة كثفت عملها بالشراكة مع المصارف العامة والخاصة ومصارف التمويل الأصغر، لتقديم الضمانات المصرفية للراغبين في تأسيس مشروع متناهي الصغر أو صغير أو متوسط، أو أصحاب المشاريع القائمة الذين يريدون توسيع نشاطهم في حال عدم كفاية الضمانات المقدمة من قبلهم، لافتا إلى أن الضمانات تقدم لكل المشروعات الزراعية والصناعية والسياحية والخدمية والتجارية التي تخدم القطاعين الزراعي والصناعي والمشروعات المعتمدة على الطاقات المتجددة، وكذلك المهن العلمية والفكرية والحرف اليدوية بهدف تعزيز عملية التنمية من خلال توسيع دائرة القروض المكفولة بضمانة المؤسسة.
وأوضح عثمان أنه تم توقيع اتفاقيات لضمان مخاطر القروض مع مصارف التجاري السوري والعقاري والمصرف الزراعي والتسليف الشعبي والتوفير وبنك بيمو السعودي الفرنسي والمصرف الدولي للتجارة والتمويل وبنك قطر الوطني وبنك الأردن سورية وبنك فرنسبنك والبنك العربي وبنك بيبلوس ومصرف الوطنية للتمويل الأصغر والمصرف الأول للتمويل الأصغر “سورية” ومصرف الإبداع للتمويل الأصغر “سورية”، لافتاً إلى أن المؤسسة تقوم بالتواصل المباشر والمستمر مع المصارف، بهدف حثها على تعميم إجراءات تنفيذ اتفاقية الضمان المبرمة مع المؤسسة عبر فروعها في المحافظات، وعدم رفض طلب أي قرض لصاحب مشروع بسبب نقص ضماناته بل إبلاغه بإمكانية استفادته من خدمات المؤسسة والحصول على ضمان من قبلها.
بدوره لفت مدير فرع المصرف العقاري في حماة ادمون حنا إلى أهمية الورشة في التعريف بعمل المؤسسة، وتسهيل عملية تنفيذ المشروعات ولا سيما تلك التي تعترضها عملية التمويل عند تقديم طلب أي قرض لصاحب مشروع صغير أو متوسط بسبب نقص ضماناته، وإمكانية الاستفادة من خدمات مؤسسة ضمان مخاطر القروض والحصول على ضمان من قبلها.
وأشار الصناعي عماد الحاجة من غرفة صناعة حماة إلى ضرورة زيادة المبلغ المخصص لضمان المشاريع، وتمديد فترات السماح المفترضة للسداد وأن تشمل المشروعات الصناعية ولا سيما التي تضررت جراء الحرب.
وقال مدير الشؤون القانونية في مؤسسة الضمان شادي عباس: إن المؤسسة تعمل بجاهزية تامة ودائمة لاستقبال ومعالجة طلبات ضمان مخاطر القروض التي ترد إليها من المصارف بهدف مساعدة جميع المتقدمين على تأسيس مشروعاتهم.
من جهتها أوضحت مديرة العلاقات العامة في مؤسسة الضمان هدية القاق أن المؤسسة تنفذ خطة تسويقية متعددة الجوانب، بهدف التعريف بالمؤسسة وشرح أهدافها وآلية عملها والخدمات التي تقدمها لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
عبد الله الشيخ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المسبحي: محمد علي ياسر نفذ مئات المشروعات التي أحدثت نقلة نوعية في المهرة
شمسان بوست / خاص:
قال الكاتب الصحفي محمد حسن المسبحي، إن محافظ المهرة محمد علي ياسر، حول المهرة لواحة أمان واستقرار وقبلة لكل اليمنيين في زمن الأزمات والحرب.
وأكد في مقال له، أن محافظ المهرة هو من أنجح وأنشط المحافظين في اليمن. فهو رجل دولة مخضرم، وبرلماني وسياسي بارز، استطاع بحنكته أن يدير شؤون المحافظة بكفاءة.
وإلى نص المقال:
لا أعلم سبب الحملة المفاجئة على محافظ المهرة، لكن لا يختلف أحد على أن بن ياسر يعد من أنجح وأنشط المحافظين في اليمن. فهو رجل دولة مخضرم، وبرلماني وسياسي بارز، استطاع بحنكته أن يدير شؤون المحافظة بكفاءة، محافظا على استقرارها، ومبعدا إياها عن الصراعات. كما نجح في حشد الطاقات لخدمة المهرة وأبنائها من خلال العديد من الإنجازات التي حققها منذ توليه منصبه في فبراير 2020.
فقد تمكن خلال خمسة أعوام من تنفيذ مئات المشاريع التي أحدثت نقلة نوعية في مختلف المجالات، وأسهمت بشكل ملموس في تحسين حياة المواطنين، وتوفير الخدمات، والتخفيف من معاناة الناس، وإبراز المهرة بمظهر حضاري متطور.
وعلى صعيد الكهرباء، استطاع المحافظ بن ياسر الاستغناء عن الطاقة المشتراة وتعزيز محطات الكهرباء الحكومية بمولدات كهربائية، وتأمين احتياجاتها من الوقود، وهو ما انعكس إيجابيا على استقرار الخدمة. وفي قطاع الصحة، دعم مستشفيات المحافظة على كافة المستويات، وأعاد تأهيل المراكز الطبية، مما ساهم في تحسين الخدمات الصحية للمواطنين. كما أعاد تأهيل الطرق الداخلية والرئيسية، مما سهل الحركة بين المديريات والمحافظات المجاورة. وقد شهدت المهرة في عهده تطورًا كبيرًا في البنية التحتية والاستقرار الأمني، إضافةً إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف المكونات، مما عزز النشاط الاقتصادي وحافظ على مؤسسات الدولة قائمة.
إنجازات المحافظ بن ياسر لم تمر دون إشادة من شخصيات محلية ودولية، فقد أشاد وزير الدفاع اللواء الركن محسن الداعري بالنموذج المتميز الذي تقدمه المهرة في الأمن والسلام والتعايش ووجود الدولة، داعيا إلى تعميم هذه التجربة. كما عبّر الخبير الإيطالي ألبرتو كوستا، عضو الفريق الأممي، عن ارتياحه للأمان والاستقرار اللذين لمسهما خلال زيارته للمحافظة.
أما على المستوى الدولي، فقد نالت المهرة إشادة مستشارة الرئيس الأمريكي فرانسيس تاونسند، التي أعربت عن إعجابها بجهود التنمية ومكافحة الإرهاب والتهريب. كما أشاد عضو المجلس الرئاسي فرج البحسني بجهود السلطة المحلية في الحفاظ على الأمن وتحسين الخدمات. حتى أن السفير الإندونيسي محمد أرزان جوهان تحدث عن دراسة نقل الطلاب الإندونيسيين الدارسين في اليمن إلى المهرة، نظرًا لما تتمتع به من أمن واستقرار وتوافر الخدمات.
إن كل هذه الاعترافات تؤكد أن المهرة اليوم تمثل نموذج يُحتذى به في الاستقرار والتنمية، وأن المحافظ محمد علي ياسر بحكمته لعب دورا محوريا في تحقيق هذه الإنجازات، مما جعل المهرة واحة أمان واستقرار، وقبلة لكل اليمنيين في زمن الأزمات ودوامة الحرب.