البدء في إعادة إعمار عدد (30) منزلا بقرى كوم أمبو بأسوان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت جمعية الأورمان البدء فى إعادة اعمار وتأهيل عدد (30) منزلا بقرية الفؤادية بمركز كوم أمبو فى محافظة أسوان.
وأكد محمد يوسف وكيل وزارة التضامن، أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا
ووجه بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
من جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه وقع الاختيار على قرية االفؤادية وذلك لكونها من القرى الأشد احتياجا حسب معايير التنمية، مؤكدًا أن عملية إعمار المنازل المتهالكة تتضمن داخل البيت الواحد عمل المحارات والدهانات، وتركيب النجارة، وتعريش المنزل، كما يتم تركيب السيراميك، والأرضيات لكل منزل، وتركيب السباكة الداخلية بالأحواض، وطقم الحمام، وتركيب الكهرباء الداخلية، فضلا عن فرشها وتأثيثها بالكامل.
وأعرب عن خالص شكره وتقديره للواء أشرف عطية، محافظ أسوان، وذلك لدعمه المستمر لكافة مؤسسات وجمعيات العمل الأهلى والتنموى
وشدد بسياسة الباب المفتوح التى ينتهجها محافظ أسوان، فدائمًا مكتبه مفتوح أمام جميع مسئولى مؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلى للتعاون مع المحافظة فى الارتقاء بالمشروعات الخدمية والتنموية التى تعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمات المجتمع المدني كوم امبو مشروعات تنموية محافظات الجمهورية محمد يوسف
إقرأ أيضاً:
1325 زائرا خلال أعياد الربيع استقبلتهم الحديقة النباتية الاستوائية بأسوان
استقبلت الإثنين الحديقة النباتية الإستوائية بأسوان، قرابة الـ 1325 زائرا من أهالي أسوان، والسائحين الأجانب خلال الاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم.
وقال الدكتور عمرو محمود، مدير عام الحديقة النباتية بأسوان، أن عدد زوار الحديقة من المواطنين بلغ 1225 زائراً، بالإضافة إلى 100 زائر من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات، مشيرًا إلى أن حديقة النباتات الاستوائية، تعد من أبرز المقاصد السياحية داخل مدينة أسوان، سواء للمواطنين أو السائحين الأجانب.
وأوضح مدير الحديقة النباتية، أن الحديقة تضم حوالى 720 نوعاً من النباتات والأشجار الاستوائية النادرة على مستوى العالم، وتكونت الحديقة عن طريق ترسيب الطمي قبل بناء السد العالي على الصخور الموجودة بنهر النيل، فكونت المساحة التي تقام عليها الحديقة حالياً وتقدر بنحو 17 فدانا.
وكانت عبارة عن مكان لزراعة أهالى أسوان ويستخدمونه فى أعلاف المواشى، حتى جاء اللورد الإنجليزى "كيتشنر" وحولها إلى حديقة عن طريق تجميع شتلات مختلفة من مختلف دول العالم بواسطة جنوده.