حزب الله يقصف مواقع عسكرية إسرائيلية ويعلن تحقيق إصابات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء استهداف موقع بركة ريشا الإسرائيلي وأماكن تجمع الجنود المحيطة على حدود جنوب لبنان، واستهداف موقع المرج الإسرائيلي مرتين، مضيفا أنه حقق إصابات مباشرة في المواقع المستهدفة.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال قصفت محيط بلدات حدودية في جنوبي لبنان بعد تعرض المواقع الإسرائيلية للقصف.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن القصف الإسرائيلي على البلدات الحدودية لم يسفر عن إصابات.
وأوضحت الوكالة أن المسيّرات الإسرائيلية نفذت غارات على بلدة عيتا الشعب، وعلى منزل خالٍ في أطراف بلدة بليدا ومحيط ملعب كرة القدم في الأطراف الغربية لبلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت عددا من البنى التحتية لحزب الله في الأراضي اللبنانية ردا على تعرض مواقعها للقصف، ولم يعلن ما إذا أصيب جنوده بالقصف الذي استهدفهم.
وكانت بيروت أعلنت اليوم عن مقتل مدنيين لبنانيين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف أمس الاثنين منزلا في بلدة عيناثا الحدودية، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن الغارة استهدفت مقاتلي حزب الله الذين أطلقوا النار على مواقع إسرائيلية.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفا يوميا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، مما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار
قالت صحيفة هآرتس، إن الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.