(وام)

أكد محمد جلال الريسي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام» رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام، أن دعم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة لهذا المحفل الدولي، كان له أكبر الأثر في ترسيخ مكانته على خريطة أهم المعارض والمؤتمرات العالمية في صناعة الإعلام.

وقال خلال كلمته في الدورة الثانية من الكونغرس التي انطلقت اليوم في أبوظبي: إن المتابعة الحثيثة من سموّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس المكتب الوطني للإعلام، لخطة هذا التجمع العالمي المميز أسهمت في إنجاحه. وتجمعنا اليوم يوفر لنا مساحة مهمة لنناقش التحديات المعاصرة التي تواجه مختلف قطاعات الإعلام ويتيح لنا العمل معاً لاستثمار الفرص لتطبيق أفضل الممارسات المهنية في قطاعات الإعلام المتعددة، والتفكير بعمق للوصول إلى أفضل الآليات لصناعةٍ إعلاميةٍ مستقبلية تلبي الاحتياجات المعرفية، وتواكب التطلعات المعلوماتية، تحقيقاً لسعادة الشعوب وتنمية المجتمعات.

وأشار إلى أن الدورة الثانية من الحدثُ الفريدُ الذي يجمعُ المسؤولين والخبراء والمتخصصين وصنّاع المحتوى ستسهم إيجاباً في تشكيل مستقبل صناعة الإعلام. والكونغرس منصة دولية تضم مختلف المؤسسات الإعلامية والشركات التكنولوجية من جميع قارات العالم ويتميز هذا العام بمشاركة 172 دولة، منها 31 دولة تشارك للمرة الأولى، و257 علامة تجارية، و24 شركة ناشئة، وطلبة إعلام من 100 جامعة من مختلف الدول، وتنظيم 30 ورشة تدريبية، وحضور 800 إعلامي يتابعون فعالياتع وأنشطته.

وأضاف أن التطورات المهمة التي يشهدها الحدث تضعنا أمام مهمة أكبر ومسؤولية أعظم كل عام لإبراز كل ما هو جديد ومفيد في صناعة الإعلام، وهو ما ستجدونه متجسداً في الكلمات الرئيسية والجلسات الحوارية والنقاشات التفاعلية والورش التدريبية والمنتجات الرقمية والذكية التي تعرضها المؤسسات والشركات.

وأوضح أن كلمات اليوم الأول وجلساته، تتمحور حول قضايا الاستدامة والتغير المناخي، على أن يركز اليوم الثاني على موضوعات التعليم الإعلامي، فيما يتناول اليوم الثالث المسائل المتنوعة المتعلقة بالإعلام الرياضي.

وأكد أن اختيار هذه الموضوعات الثلاثة يأتي نظراً لأهميتها في صناعة مستقبل الإعلام، إذ إن المتأمل في التحديات التي تواجهها وكالات الأنباء والمؤسسات الإعلامية والصحفية والتلفزيونية والإذاعية والرقمية سيلحظُ أنها ترتبط بأهمية مواكبة التكنولوجيا الحديثة، وتنمية مهارات الرأس المال البشري باستمرار، وإيجاد بدائل مالية على نحو مستدام.

وأشار إلى استقطاب طلبة الإعلام المتميزين من 100 جامعة في العالم، ليشاركوا في الورش التدريبية، ووجود برنامج متخصص للصحفيين من الدول النامية، إذ يوفر الكونغرس فرصاً متعددةً لمجموعة كبيرة من الإعلاميين في هذه الدول.

وأكد أهمية ما يتداول ويناقش من مسائل متعمقة ستثري اجتماعات الطاولات المستديرة، وجلسات العصف الذهني لمختبر الإعلام، بمشاركة الخبراء والمختصين، لوضع تصورات ورؤى مستقبلية لأغلب الموضوعات الإعلامية ذات الأولوية العالمية.

وقال:«أود تأكيد مسؤوليتنا وكالاتِ أنباء ومؤسساتٍ إعلامية وشركاتٍ تكنولوجية وكلياتٍ أكاديمية متخصصة في برامج الإعلام في مواصلة العمل معاً والتفكير معاً لمواجهة التحديات التي أنتجتها تقنيات التواصل الحديثة.. وأهمية التعامل المسؤول مع التطورات الكبيرة والسريعة في برمجيات التواصل والذكاء الاصطناعي، والتي تلقي بظلالها على جميع مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محمد جلال الريسي الإعلام العالمي

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته “لمستقبل الإعلام” في الكونغرس العالمي للإعلام 2024

 يشهد اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سلسلة من الجلسات والمناقشات الثرية التي تركز على مستقبل الإعلام، والاتجاهات الناشئة، وأبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام على مستوى العالم وذلك من خلال استضافة نخبة من الخبراء والمتخصصين والشخصيات البارزة من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.

وسيلقي معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، كلمة رئيسية في اليوم الثاني حيث سيستعرض رؤيته “لمستقبل الإعلام” والدور الحاسم للابتكار في تحقيق تطلعات قطاع الإعلام، إضافة إلى أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة لضمان تكيف صناعة الإعلام مع التحولات العالمية المتسارعة.

وتتضمن أجندة اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام العديد من الجلسات الرئيسية، والتي ستناقش تأثير الذكاء الاصطناعي ووسائل الإعلام الرقمية، وأهمية تنويع المحتوى الإعلامي، فضلاً عن دور وسائل الإعلام في تعزيز القيم الاجتماعية ودعم الأجيال القادمة، ومن أبرزها جلسة بعنوان “وسائل الإعلام كمحفز للتربية الإيجابية: الارتقاء برفاه المجتمع والأسرة”، التي ستتناول الدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام في إثراء القيم المجتمعية من خلال تقديم القصص والموارد التي تعزز الروابط الأسرية وتشجع التربية الإيجابية.

كما ستتطرق مناقشات اليوم الثاني إلى أهمية التعاون بين وسائل الإعلام والحكومات لتعزيز المعرفة الأسرية وبناء مجتمعات متماسكة، مما ينعكس إيجاباً على نمو الأطفال وتطورهم.

وفي جلسة فن رواية القصص، ستستعرض مجموعة من المبدعين وصناع المحتوى خبراتهم في صياغة القصص المؤثرة والملهمة التي تلقى صدى واسعاً لدى الجماهير العالمية.

وتسلط هذه الجلسة الضوء على التقنيات التي يستخدمها هؤلاء المبدعون لجذب الجماهير وتحقيق تفاعل مؤثر بينهم من خلال السرد الشخصي والصور المؤثرة.

وتسلط جلسة “تغطية النزاعات” الضوء على التعقيدات التي يواجهها الصحفيون لدى تغطيتهم للأحداث في مناطق الصراع، بما في ذلك التحديات الأخلاقية وسلامة الصحفيين.

وتتناول الجلسة دور وسائل الإعلام في تشكيل تصورات الجمهور والتأثير على السياسات المتعلقة بالصراعات الدولية.

وتتضمن فعاليات اليوم الثاني للكونغرس جلسة بعنوان “حماية وسائل الإعلام من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي” التي تتناول استراتيجيات الكشف والتصدي للمعلومات المضللة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتشمل الجلسة مناقشة آليات التحقق من المحتوى من خلال الاستفادة من تقنية البلوك تشين، وأدوات التحقق من الحقائق المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المبادئ التوجيهية الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام.

وتناقش جلسة بعنوان “ما الذي يشاهده الناس؟” العوامل التي تساعد في تعزيز تفاعل المستخدمين عبر مختلف المنصات مع المسلسلات المشهورة عالميًا وكذلك المحتوى المتخصص القائم على البيانات.

ويناقش المشاركون التقنيات الحديثة التي تساعد المتخصصين في وسائل الإعلام على فهم احتياجات الجمهور بشكل أفضل وتعزيز مستويات التفاعل.

وتركز جلسة “وسائل الإعلام الاستباقية: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالأحداث وتوجيه وسائل الإعلام؟” على دور الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالاتجاهات، وتشكيل التغطية الإخبارية، وتوجيه استراتيجيات المحتوى للمؤسسات الإعلامية، حيث يمكن للعاملين في قطاع الإعلام الاستفادة من الأدوات المتقدمة للذكاء الاصطناعي لتوقع الأحداث والكشف عن القضايا المستجدة، مما يشكل نهجًا استباقيًا للصحافة وإنشاء المحتوى.

وتحمل الجلسة الختامية لليوم الثاني عنوان “ضرورة التنوع في الإنتاج الإعلامي” حيث تتناول أهمية التنوع في المحتوى الإعلامي، ودوره في تقديم تجارب شاملة ترتكز على الإنسان وتعكس ثراء التجارب البشرية، بما يعزز التنوع والابتكار ويسهم في تحقيق النجاح الاقتصادي لقطاع الإعلام.


مقالات مشابهة

  • هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون تستعرض إنجازاتها في الكونغرس العالمي للإعلام
  • انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي
  • انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام 2024
  • خلال "الكونغرس العالمي للإعلام".. المستقبل للأبحاث ينظيم سلسلة "حوارات المستقبل"
  • بمناسبة "الكونغرس العالمي".. "المستقبل" يصدر ثلاث دراسات حول الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
  • "الكونغرس العالمي للإعلام" يناقش تحديات التحول الرقمي
  • مستقبل الإعلام وتحديات العصر الرقمي على أجندة الكونغرس العالمي للإعلام
  • “تريندز” شريكاً معرفياً رسمياً للدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام
  • عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته «لمستقبل الإعلام» في الكونغرس العالمي للإعلام 2024
  • عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته “لمستقبل الإعلام” في الكونغرس العالمي للإعلام 2024