الريسي: دعم منصور بن زايد رسّخ مكانة الكونغرس العالمي للإعلام عالمياً
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
(وام)
أكد محمد جلال الريسي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام» رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام، أن دعم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة لهذا المحفل الدولي، كان له أكبر الأثر في ترسيخ مكانته على خريطة أهم المعارض والمؤتمرات العالمية في صناعة الإعلام.
وقال خلال كلمته في الدورة الثانية من الكونغرس التي انطلقت اليوم في أبوظبي: إن المتابعة الحثيثة من سموّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس المكتب الوطني للإعلام، لخطة هذا التجمع العالمي المميز أسهمت في إنجاحه. وتجمعنا اليوم يوفر لنا مساحة مهمة لنناقش التحديات المعاصرة التي تواجه مختلف قطاعات الإعلام ويتيح لنا العمل معاً لاستثمار الفرص لتطبيق أفضل الممارسات المهنية في قطاعات الإعلام المتعددة، والتفكير بعمق للوصول إلى أفضل الآليات لصناعةٍ إعلاميةٍ مستقبلية تلبي الاحتياجات المعرفية، وتواكب التطلعات المعلوماتية، تحقيقاً لسعادة الشعوب وتنمية المجتمعات.
وأشار إلى أن الدورة الثانية من الحدثُ الفريدُ الذي يجمعُ المسؤولين والخبراء والمتخصصين وصنّاع المحتوى ستسهم إيجاباً في تشكيل مستقبل صناعة الإعلام. والكونغرس منصة دولية تضم مختلف المؤسسات الإعلامية والشركات التكنولوجية من جميع قارات العالم ويتميز هذا العام بمشاركة 172 دولة، منها 31 دولة تشارك للمرة الأولى، و257 علامة تجارية، و24 شركة ناشئة، وطلبة إعلام من 100 جامعة من مختلف الدول، وتنظيم 30 ورشة تدريبية، وحضور 800 إعلامي يتابعون فعالياتع وأنشطته.
وأضاف أن التطورات المهمة التي يشهدها الحدث تضعنا أمام مهمة أكبر ومسؤولية أعظم كل عام لإبراز كل ما هو جديد ومفيد في صناعة الإعلام، وهو ما ستجدونه متجسداً في الكلمات الرئيسية والجلسات الحوارية والنقاشات التفاعلية والورش التدريبية والمنتجات الرقمية والذكية التي تعرضها المؤسسات والشركات.
وأوضح أن كلمات اليوم الأول وجلساته، تتمحور حول قضايا الاستدامة والتغير المناخي، على أن يركز اليوم الثاني على موضوعات التعليم الإعلامي، فيما يتناول اليوم الثالث المسائل المتنوعة المتعلقة بالإعلام الرياضي.
وأكد أن اختيار هذه الموضوعات الثلاثة يأتي نظراً لأهميتها في صناعة مستقبل الإعلام، إذ إن المتأمل في التحديات التي تواجهها وكالات الأنباء والمؤسسات الإعلامية والصحفية والتلفزيونية والإذاعية والرقمية سيلحظُ أنها ترتبط بأهمية مواكبة التكنولوجيا الحديثة، وتنمية مهارات الرأس المال البشري باستمرار، وإيجاد بدائل مالية على نحو مستدام.
وأشار إلى استقطاب طلبة الإعلام المتميزين من 100 جامعة في العالم، ليشاركوا في الورش التدريبية، ووجود برنامج متخصص للصحفيين من الدول النامية، إذ يوفر الكونغرس فرصاً متعددةً لمجموعة كبيرة من الإعلاميين في هذه الدول.
وأكد أهمية ما يتداول ويناقش من مسائل متعمقة ستثري اجتماعات الطاولات المستديرة، وجلسات العصف الذهني لمختبر الإعلام، بمشاركة الخبراء والمختصين، لوضع تصورات ورؤى مستقبلية لأغلب الموضوعات الإعلامية ذات الأولوية العالمية.
وقال:«أود تأكيد مسؤوليتنا وكالاتِ أنباء ومؤسساتٍ إعلامية وشركاتٍ تكنولوجية وكلياتٍ أكاديمية متخصصة في برامج الإعلام في مواصلة العمل معاً والتفكير معاً لمواجهة التحديات التي أنتجتها تقنيات التواصل الحديثة.. وأهمية التعامل المسؤول مع التطورات الكبيرة والسريعة في برمجيات التواصل والذكاء الاصطناعي، والتي تلقي بظلالها على جميع مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد جلال الريسي الإعلام العالمي
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يبحث مع “روكستار جيمز” تعزيز الشراكة الإستراتيجية في صناعة الألعاب
بحث معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، اجتماعا مع نيل ستيفن المدير العام لشركة “روكستار جيمز” العالمية، الذي يزور الدولة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في صناعة الألعاب.
حضر الاجتماع، سعادة محمد سعيد الشحي الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وسعادة ميثاء السويدي المدير التنفيذي للمجلس، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي الشركة.
واستعرض الاجتماع، آفاق التعاون المشترك لتعزيز حضور الشركات العالمية الرائدة في سوق الإعلام بالدولة، والاستفادة من البيئة الاستثمارية المتطورة في الإمارات، التي توفر بنية تحتية متقدمة وتشريعات مرنة تدعم نمو قطاع الألعاب الإلكترونية.
وأكد معالي عبدالله آل حامد، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية لصناعة الإعلام والألعاب الإلكترونية، مشيرا إلى أهمية بناء منظومة مستدامة تدعم الشركات الناشئة والمواهب الشابة المتخصصة في تطوير الألعاب، بما يعزز من تنافسية الدولة على الخريطة الإعلامية العالمية.
كما أشار معاليه إلى أن صناعة الألعاب لم تعد مجرد قطاع ترفيهي، بل أصبحت عنصرا محوريا في الاقتصاد العالمي، حيث تساهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحفيز الابتكار، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي، وهو ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة.
وناقش الاجتماع، المبادرات الرامية إلى دعم المواهب المحلية وتعزيز قدراتهم من خلال برامج تدريبية ومشاريع تعاون مع كبرى الشركات العالمية.