العامري يلتقي بقيادة وأعضاء الدائرتين السياسية والإعلامية لمكتب المؤتمر الجامع بالوادي والصحراء
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
إلتقى الأمين العام المساعد لمؤتمر حضرموت الجامع رئيس مكتب الجامع بالوادي والصحراء فضيلة القاضي / أكرم نصيب العامري ،اليوم بمدينة سيئون،بقيادة وأعضاء الدائرتين السياسية والإعلامية بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي و الصحراء.
وفي اللقاء رحب القاضي / العامري بالجميع مشيراً إلى أهمية هذا اللقاء للوقوف أمام جملة من القضايا المتعلقة بالجامع والأوضاع السياسية على مستوى الوطن عامة وحضرموت خاصة .
وأشار القاضي/العامري إلى أنَّ مؤتمر حضرموت الجامع ليس بعيداً عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بل يلعب أيضاً دوراً استراتيجياً من خلال تبنيه لقضايا المجتمع برؤية واضحة وشفافة،كما أستعرض مستجدات الوضع السياسي ومواقف مؤتمر حضرموت الجامع منها ، مشيراً إلى أنَّ الأوضاع الدائرة في فلسطين وضعت غمامةً على الوضع الدائر باليمن .
واستعرض فضيلة القاضي/العامري ، عملية السلام في اليمن وتأثيراتها على حضرموت،سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، مؤكداً على أهمية تمثيل حضرموت وقضايا وتطلعات أبنائها وأن تترجم في أي اتفاق سياسي قادم،حتى لا تؤسس إلى مرحلة صراع قادمة،كون أنَّ أبناء حضرموت لن يقبلوا بأي تجاوز لقضاياهم وتطلعاتهم .
وأشار القاضي العامري إلى أنَّ الوطن قادم على أعتاب مرحلة جديدة تختلف عن السنوات الماضية،باتفاق سياسي مع جميع الأطراف لأنهاء مرحلة الحرب .
وأكد فضيلة / القاضي العامري على أهمية أن تلعب الدائرة الاعلامية بمكتب الجامع الدور التوعوي بوثيقة ومخرجات مؤتمر حضرموت الجامع واستراتيجية ونشاط الجامع وحشد الطاقات في خدمة حضرموت مع تبني قضايا المجتمع .
وتخلل الاجتماع مناقشات مستفيضة ومداخلات من قبل الحضور أكدت على أهمية العمل بروح الفريق الواحد في خدمة حضرموت .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مؤتمر حضرموت الجامع القاضی العامری
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. توصيات «مؤتمر الحوار الإسلامي» في البحرين
احتضنت البحرين يومي 19 و20 فبراير 2025 مؤتمر “الحوار الإسلامي- الإسلامي” تحت عنوان “أمة واحدة ومصير مشترك”، وحضر مؤتمر “الحوار الإسلامي – الإسلامي” شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبمشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم.
واختتم مؤتمر الحوار الإسلامي، الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة، فعالياته، أمس الخميس، بالعديد من التوصيات.
وشدد البيان على “أهمية الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، مؤكدا أنها تمثل عهدا وميثاقا يتطلب التعاون لتحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية”.
وأضاف البيان: “المطلوب اليوم هو الحوار والتفاهم الذي يستوعب الجميع لمواجهة التحديات المشتركة مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه”.
ودعا المؤتمر، بحسب وكالة أنباء البحرين، إلى “تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والعلمية والإعلامية لمواجهة ثقافة الكراهية، مشيرا إلى ضرورة تجريم الإساءة واللعن من جميع الأطراف، ومراجعة التراث الفكري والثقافي في جميع مدارس المسلمين لتجاوز الأخطاء الاجتهادية من خلال النقد الذاتي”.
وقال البيان إنه “يجب على المسلمين توحيد الجهود لدعم القضايا الإسلامية الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، إضافة إلى مواجهة الفقر والتطرف، كما دعا إلى إذابة الخلافات الثانوية تحت مظلة “الأخوة الإسلامية”، مشددا على ضرورة مشاركة المؤسسات العلمية الإسلامية الكبرى في إنجاز مشروع علمي شامل يُحصي قضايا الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، حتى يمكن تعزيز التفاهم والتقارب بينهم”.
ولفت المؤتمر إلى “أهمية الوحدة الإسلامية وجعلها نهجًا مؤسسيًا يبدأ من مناهج التعليم، ويمتد إلى خطب المساجد والإعلام”، مشيرا إلى “أهمية تحويل “ثقافة التفاهم” إلى سياسات ملموسة تسهم في تقويض خطاب الكراهية وتعزيز المشاريع الاجتماعية والتنموية المشتركة”.
وشدد المؤتمر على “أهمية دور المرأة داخل الأسرة أو عبر مساهماتها العلمية والمجتمعية، مع وضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ بالاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الحديثة في التواصل، بما يعكس رؤيتهم لمستقبل الإسلام في عالم متغير.
ولفت البيان إلى أهمية تعزيز منصات الحوار الإسلامي تحت مظلة المؤسسات الدينية الكبرى لرعاية الحوار بين الشباب المسلم من مختلف المذاهب”.
كما دعا إلى “تنظيم مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز قيم التفاهم والعمل المشترك، ومواجهة الصور النمطية المتبادلة، كما أوصى بإنشاء “رابطة الحوار الإسلامي” برعاية مجلس حكماء المسلمين”.
وقال إن “الهدف منها فتح قنوات اتصال بين مختلف مكونات الأمة الإسلامية، بمفهوم “أمة واحدة” الذي أكده الإسلام”.
هذا “وأعلنت الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين أنها ستتابع تنفيذ مقررات المؤتمر، مع التحضير لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي-الإسلامي في القاهرة، بالتنسيق مع الأزهر الشريف، ويأتي هذا المؤتمر الذي نظمه الأزهر والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين ومجلس حكماء المسلمين، استجابة لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022 إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين”.