حصري- مصادر : لمسات أخيرة على اتفاق تهدئة واسع النطاق في اليمن والرياض تستدعي قيادة المجلس الرئاسي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الرياض ((عدن الغد)) خاص:
قالت مصادر سياسية لصحيفة "عدن الغد" ان لمسات أخيرة تُجرى حاليا لانجاز اتفاق تهدئة شامل في اليمن يمتد لعام وأكثر قابل للتمديد.
وأكدت المصادر للصحيفة ان المشاورات دخلت مرحلتها الأخيرة بهذا الخصوص بين اطراف الشرعية بمختلف مكوناتها السياسية.
وأوضحت المصادر الى ان قيادات المجلس الرئاسي وصلت الى الرياض بهدف مناقشة تفاصيل هذا الاتفاق في مراحله الأخيرة مع التحالف وبين اطراف الشرعية ذاتها بما فيه المجلس الانتقالي .
وقالت المصادر الى انه فيما يخص الحوثيين لايوجد أي اعتراض حالي على بنود الاتفاق حيث تم حسم كافة نقاط الخلاف بهذا الخصوص في مرحلة سابقة وقبل اكثر من شهرين .
وأوضحت المصادر الى ان قيادات المجلس الرئاسي ستخوض نقاشا سياسيا بخصوص هذا الاتفاق وظروف توقيعه زمانا ومكانا.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ قرار مماثل للقرار الأميركي بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية.
وحث العليمي خلال لقائه مع رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفراء المانيا، وفرنسا، والقائمة بأعمال السفارة الهولندية، إلى استلهام العبر من التجارب المخيبة للآمال في التعامل مع الجماعة الحوثية، وعدم الركون الى محاولاتها المضللة بشأن عقيدتها الإرهابية المزعزعة لاستقرار اليمن، والأمن والسلم الدوليين، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وتطرق اللقاء إلى قرار الإدارة الأميركية بإعادة تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، مشددا على أهمية التحاق المجتمع الدولي بمثل هذه الإجراءات العقابية كخيار سلمي لتجفيف مصادر تمويل وتسليح المليشيات، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وخصوصا القرار 2216.
وطمأن العليمي مجتمع العمل الإنساني باتخاذ كافة الإجراءات المنسقة مع المجتمع الدولي لتوجيه متطلبات التصنيف الإرهابي نحو أهدافه الرئيسية دون الاضرار بالفئات الاجتماعية الضعيفة، والواردات الغذائية والسلعية المنقذة للحياة.
كما وضع العليمي السفراء الأوروبيين أمام تطورات الساحة الوطنية، والتدخلات الأوروبية المطلوبة لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
من جانبهم، جدد سفراء الاتحاد الأوروبي، دعمهم لأي مبادرات هادفة لتحقيق الحل السياسي في اليمن، مؤكدين التزام دولهم بمساندة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية، في مساعيهم لتحقيق السلام والاستقرار، والعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.