أعلن الأزهر الشريف، عن جدول مواعيد مسابقة الأزهر للقرآن الكريم (مسابقة الإمام الأكبر في حفظ القرآن الكريم).

وأوضح الأزهر الشريف، أنه من المقرر أن تنطلق المسابقة ابتداء من السبت القادم برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ومتابعة وعناية الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.

تقوم على تنفيذ المسابقة الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، وفقًا للضوابط والشروط المُنظمة للمسابقة بالأزهر الشريف، وبإجمالي جوائز تتجاوز الـ 23 مليون جنيه، وحثت الإدارة الطلاب على التقديم في المسابقة للتنافس في حفظ كتاب الله وترتيله، فالقرآن الكريم هو شرف هذه الأمة وكتابها ودستورها الذي يضبط حياة الإنسان في كل عصر ومصر.

وأوضح الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، أن فضيلة الإمام الأكبر يولي اهتمامًا كبيرًا بالقرآن الكريم حفظًا وتلاوة وإتقانًا وفهمًا، وبنشره في ربوع العالم؛ وبترسيخ الدور الحضاري للأزهر الشريف في المحافظة على الريادة المصرية في حفظ القرآن الكريم ورعاية أهله، وباكتشاف وتشجيع المواهب القرآنية، والأصوات الحسنة، وإبراز القدرات الإبداعية لديهم.

وتتكون المسابقة من أربعة ‏مستويات، هي:‏
‏المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء. 
جوائز هذا المستوى: (المركز الأول 100 ألف جنيه والمركز العاشر 55 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 10 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى.

‏المستوى الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا.
جوائز هذا المستوى: (المركز الأول 70 ألف جنيه والمركز العاشر 52 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 8 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى في هذا المستوى.

المستوى الثالث: حفظ عشرين جزءًا من القرآن الكريم، بدءًا من سورة التوبة حتى نهاية سورة الناس.‏ الجوائز: (المركز الأول 50 ألف جنيه والمركز العاشر 32 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 6 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأوليذى في هذا المستوى.

‏المستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بدءًا من سورة العنكبوت حتى نهاية سورة الناس.‏ الجوائز: (المركز الأول 40 ألف جنيه والمركز العاشر 22 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 4 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى في هذا المستوى.

كما حددت الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم الشروط العامة للمسابقة وشروط الاشتراك في كل مستوى، ‏حيث يحق الاشتراك في المسابقة لطلاب المعاهد الأزهرية المصريين والوافدين، وطلاب الرواق الأزهري، وطلاب مكاتب ‏التحفيظ الخاضعة لإشراف الأزهر الشريف، بشرط ألا يزيد سن الطالب في مكاتب التحفيظ والرواق الأزهري عن 18 عامًا في أول أكتوبر 2023م.‏

وجاء أهم شروط التقدم لكل مستوى كالتالي:‏
المستوى الأول والثاني: يحق لجميع الطلاب التقدم فيه. ‏
المستوى الثالث: يحق لطلاب مكاتب التحفيظ الأهلية، والأروقة، والمرحلة الابتدائية الأزهرية، والمرحلة ‏الإعدادية الأزهرية فقط التقدم فيه. ‏
المستوى الرابع: يحق لطلاب مكاتب التحفيظ الأهلية، والأروقة، والمرحلة الابتدائية الأزهرية فقط التقدم فيه. ‏

وأوضح الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أنه سيتم إجراء اختبارات المسابقة على ‏أربع مراحل:
المرحلة الأولى: اختبار داخلي في المعهد أو المكتب أو الرواق.
المرحلة الثانية: تصفيات تعقد على مستوى المناطق الأزهرية، من خلال لجان التحكيم المعتمدة، ويتقدم الفائزون بها الحاصلون على 80% فأكثر من الدرجة الكلية إلى المرحلة ‏الثالثة.‏
المرحلة الثالثة: تصفيات مؤهلة تعقد على مستوى المناطق الأزهرية بمحكمين معتمدين من منطقة أخرى، ويعتبر الطالب الناجح في هذه الحاصل على 90% فأكثر من الدرجة الكلية؛ فائزًا في المسابقة يستحق الجائزة المقررة له. 
المرحلة الرابعة والنهائية: تعقد في القاهرة للطلاب العشرة الأوائل من كل منطقة أزهرية وفق الضوابط المقررة، وتكون تلك المرحلة لاختيار العشرين الأوائل على مستوى ‏الجمهورية.‏

وأوضحت الإدارة العامة لشؤون القرآن بالأزهر الشريف أنه لا يسمح للطالب بالتقدم ‏من جهتين مختلفتين (معهد/ مكتب/ رواق) في وقت واحد، كما لا يسمح للطالب بالاشتراك في أكثر من مستوى في المسابقة ذاتها، وأن الطالب الفائز بإحدى جوائز المسابقة في ‏الأعوام الماضية، يحق له الاشتراك في المستوى الأعلى فقط في العام الحالي.‏

علمًا بأن التقديم للمسابقة يكون إلكترونيًّا من خلال بوابة الأزهر الإلكترونية، عبر الرابط المرفق، ولا يعد الطالب متقدمًا إلا بعد طبعه للاستمارات الموجودة بالرابط واستيفاء البيانات الخاصة بها والأوراق المطلوبة ‏وتقديمها لإدارة شئون القرآن بالمنطقة.  

لمعرفة المزيد عن المسابقة ورؤيتها ومستوياتها وشروطها ومراحل ومكافآت الفائزين يتبع الرابط التالي من هنا

وللشرح العملي عن كيفية التقديم للمسابقة يمكنك مشاهد الفيديو من الرابط التالي من هنا

رابط التقديم في المسابقة من هنا 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسابقة الأزهر للقرآن مسابقة الإمام الأكبر حفظ القرآن الازهر الشريف حفظ القرآن الکریم المعاهد الأزهریة الأزهر الشریف المرکز الأول فی المسابقة هذا المستوى

إقرأ أيضاً:

أزهر الغربية يحتفي بنصر أكتوبر المجيد بكلية القرآن الكريم بطنطا

أقامت منطقة الغربية الأزهرية، احتفالية ذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيد، بمشاركة عمداء كليات جامعة الأزهر للوجه البحري، وذلك في إطار احتفالات الأزهر الشريف بهذه الذكرى العطرة قصة الكفاح والنصر، الحرب والسلام بإشراف الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية.

وحضر الإحتفالية الأستاذ الدكتور أحمد رمضان الصاوي نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأستاذ الدكتور أحمد عبد المرضي عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا، العقيد مصطفى النجار نائب المستشار العسكري لمحافظة الغربية، الأستاذ الدكتور حمدي أحمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، الأستاذ الدكتور محمود عبد الله عميد كلية أصول الدين والدعوة بطنطا، الشيخ محمد نبيل ابو الخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى وعدد من عميدات كليات جامعة الأزهر بالوجه البحري، وعدد من وعاظ منطقة وعظ الغربية، وشيوخ المعاهد والإدارات التعليمية وطلاب وطالبات المعاهد الأزهرية، وقدم الحفل إبراهيم عبد الجابر المعلم المثقف بمشروع القراءة الوطني، وتخلل الحفل إنشاد ديني لفريق الإنشاد الدينى لطلاب المنطقة وابتهالات وعروض فنية أظهرت إبداعات طلاب وطالبات المعاهد الأزهرية.

استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم بصوت جميل لطالب أزهري متميز، ثم تحدث الدكتور أحمد رمضان الصاوى، موكدًا أن نصر أكتوبر المجيد صنع ملحمة عسكرية سطرها الجيش المصري العظيم برجاله البواسل وبإقتحامه لخط بارليف حطم الهالة التي وضعها الجيش الصهيوني والتي روج من خلالها أسطورة الجيش الذي لا يقهر، قال تعالي"قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزلهم ينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين" فكان الإعداد جيدًا والنتائج مبهرة وتطرق لبشري النصر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود التي أخبر بها الرئيس السادات واقترح عليه أن ياخذ قرار الحرب مطمئنا إياه بالنصر المبين، وأشاد بشوري الحرب واستماع القيادات السياسية للجند والقادة والزستفاده من أفكارهم وخططهم حتى تحققت المعجزة الحربية التي مازالت تدرس في كبري الأكاديميات العسكرية حول العالم.

وأشار الدكتور أحمد عبد المرضي إلى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفاً، فذلك الجند خير اجناد الأرض، فقال له أبو بكر:ولم ذلك يارسول الله، ؟ قال:لأنهم في رباط إلى يوم القيامة "وجاء اختيار توقيت الحرب رائعاً، ففي شهر رمضان جائت غزوة بدر وايضاً فتح مكة فهو شهر النفحات والتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رمضان الكريم كان النصر المبين على التتار وخروجهم من بلاد الإسلام بلاعوده قال تعالى" إن ينصركم الله فالغالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون" حيث سجل الشعب المصري ملحمة من المسئولية والوعي والتكاتف وقوة التماسك ورباط الجأش فجائهم النصر من عند الله.

وأوضح العقيد مصطفى النجار أن شعارالجيش المصري الباسل النصر أو الشهادة وأن أخلاق الجنود المصريين في المعارك الحربية مستمده من وصايا الإسلام في الحرب وتعاليم النبي صلى الله عليه وسلم فقد احترم جيشنا الباسل آدمية الأسري وقاموا بعلاجهم وعدم المساس بهم، بينما تعامل الإسرائيلين بوحشية مع الأسري المصريين، وذلك لأن الجندي المصري صاحب عقيدة ثابتة وأخلاق وإيمان بالله، ومن أبرز نتائج الحرب نجاح القوات المصرية في عبور قناة السويس وتحطيم أسطورة الجيش الذي لايقهر وتدمير خط بارليف وتحصينات الجيش الإسرائيلي بالضفة الشرقية للقناة و التمهيد لتحرير سيناء كاملة ومن أروع الدروس المستفادة هي المثابرة على تحقيق الهدف وقوة العزيمة والإرادة التي تصنع المعجزات.

وقال الدكتور سيف رجب قزامل: إن أسباب النصر الإعداد الجيد الذي جاء ليل نهار استطاع الجنود المصريين البواسل نسف القلاع الحصينة للساتر الترابي، وتحصينات العدو الغاشم وقد كان تلاحم الشعب مع قواته المسلحة من أهم أسباب الإنتصار، وكان بمنزلة ملحمة سطرها الجيش والشعب وأن التخطيط العسكري الجيد واخفاء توقيت ساعة الصفر له بالغ الأثر في مبالغة العدو ودحره والإنتصار عليه، فهم خير اجناد الأرض حرروا الإنسانية والأمة الإسلامية من الهجمات الصليبية والتتار وحافظوا على العروبة والإسلام، وجاءت حرب أكتوبر محاكاة لمافعله الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر وفتح مكة فجاء النصر حليف جند الله بحسن الإستعداد والتخطيط والشورى بين أصحابه في اتخاذ المواقف والقرارات المصيرية قال تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾

وتحدث الشيخ محمد نبيل أبو الخير أن الجندي المصري في حرب (٧٣) هو نفسه الجندي المصري في حرب( ٦٧)فالإنسان يقاد ويتغير من داخله لامن خارجه، يختلف من حيث الباطن والجوهر لايقودهم إلا الإيمان بالله ولايحركهم إلا الجهاد في سبيل الله وكان رسول الله صلى الله عليه الأسوة الحسنة وفي صحابته الكرام المثل والقدوة الصالحة فقد كانوا يضحون بأنفسهم وأموالهم من أجل الدفاع عن دينهم وطنهم هي التي جعلت سيدنا حنظلة يخرج جنباً يوم عرسه لتغسلة الملائكة، وهي التي جعلت سيدنا عمر بن الجموح يطأ بعرجه هذه في الجنة وسيدنا عمير بن الحمام بالمرات حتى لاتحول بينه وبين الجنة، وجعلت سيدنا أنس بن النضر يفي بعهده في أجل الجنة وغيرهم كثير، والجندي المصري خير اجناد الأرض بعزيمته القوية وعقيدته الراسخة وقدرته على التحمل والمثابرة من أجل تحقيق النصر قال تعالى (وماجعله الله إلابشري لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم) ولنا في هذا النصر عظة وعبرة لنا وللأجيال القادمة، وأن يكون هذا الإنتصار باعث أمل ورائد نهضة شاملة تقودنا للمستقبل المشرق والإزدهار بإذن الله تعالى.

واختتم الشيخ عبد اللطيف طلحة الإحتفالية بقوله تعالى{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} وقوله تعالى (لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ وَیَوۡمَىِٕذࣲ یَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ، بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ یَنصُرُ مَن یَشَاۤءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ) من حقناأن نفخر أن لدينا درع وسيف وأن السلاح بالجندي وليس الجندي بالسلاح، واستشهد ببعض روايات المحللين العسكريين الغربيين والإسرائيلين التي أشارت إلى خيبة الأمل التي أظهرت فشل المخابرات الحربية الأمريكية والإسرائيلية في أن تكتشف التحركات المصرية قبل المعركة الحاسمة، وعبقرية التخطيط الاستراتيجي والعسكري الذي صاحب قرار الحرب العظيم، وهلع جولدمائير وقائد الجيش الإسرائيلي المتغطرس موشيةديان بعد الهزيمة الموجعة والفشل العسكري والمخابراتي والميداني في ساحة المعركة يوم عبر جند الله البواسل خط بارليف الحصين واخترقوا خطوط العدو براً وجوأَ وبحراً وستظل مصر بفضل الله الحصن الحصين للعروبة والإسلام والفخر لكل العرب والمسلمين في كل مكان وزمان.

مقالات مشابهة

  • واعظ بالأزهر: الله ذم الإسراف والتبذير في كثير من آيات القرآن الكريم
  • مدير الأكاديمية العسكرية يهدي الرئيس عبد الفتاح السيسي نسخة من القرآن الكريم
  • أزهر الغربية يحتفي بنصر أكتوبر المجيد بكلية القرآن الكريم بطنطا
  • 4 أعضاء شريفة لرسول الله وصفها الله في القرآن الكريم
  • جامعة الأزهر ترفع قيمة جائزة مسابقة القراءة الحرة إلى 100 ألف جنيه
  • بدء تصفيات مسابقة القرآن الكريم ببركاء
  • رابط تحمل الكتب الدراسية من قطاع المعاهد الأزهرية لجميع المراحل
  • انطلاق المشروع المستمر لتحفيظ القرآن الكريم في رأس الخيمة
  • شاهد بالصور.. ختمة للقران الكريم بكوستي لنصرة القوات المسلحة
  • انطلاق الدورة الـ”31″ للمشروع المستمر لتحفيظ القرآن الكريم في رأس الخيمة