ارتفاع صافي دخل "أدنوك للغاز" الإماراتية 13% في الربع الثالث من 2023
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت شركة "أدنوك للغاز" الإماراتية، الثلاثاء، عن نتائجها المالية للأشهر الثلاثة والتسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2023.
جاء ذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الثلاثاء.
وبلغت إيرادات الشركة في الربع الثالث من عام 2023 نحو 5.8 مليار دولار، وهو ما يمثل نمواً بنسبة 8 بالمئة بالمقارنة مع الربع الثاني من عام 2023، نظرا لتحسن بيئة الأسعار وارتفاع حجم المبيعات.
وعلى الرغم من الظروف السائدة في السوق، حافظت الشركة على هوامش مستقرة بما يتوافق مع سياساتها والفترات السابقة، بحسب بيان الشركة.
وسجلت الإيرادات في الربع الثالث من عام 2023 تحسناً، قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات، لتصل إلى 1.863 مليار دولار، بزيادة قدرها 5 بالمئة بالمقارنة مع الربع الثاني من عام 2023، في حين ارتفع صافي الدخل للربع بنسبة 13 بالمئة على أساس ربع سنوي ليصل إلى 1.116 مليار دولار.
وعلق أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز" قائلا: "حققت الشركة نتائج مالية قوية للأشهر التسعة الأولى من العام على الرغم من بيئة أسعار منخفضة بالمقارنة مع عام 2022. حيث حافظت "أدنوك للغاز" على استقرار هوامش الأرباح في الربع الثالث قبل حساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات وصافي الدخل، في مؤشر على مرونتنا وقدرتنا على تحقيق عوائد مجدية على الرغم من تجاذبات السوق".
وأضاف: "لقد أحرزنا تقدما كبيرا في تنفيذ استراتيجيتنا للنمو عبر استثمارات بلغت 5.6 مليار دولار وذلك من خلال عقود تم إرساؤها في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023.
تضمنت هذه العقود عقدا للأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد لبناء وحداتٍ لالتقاط الكربون والذي يشكل علامة فارقة في سعينا لإزالة الكربون من عملياتنا ويتماشى مع طموح أدنوك لتحقيق صافي انبعاثاتٍ صفرية بحلول عام 2045".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإيرادات استهلاك أدنوك للغاز الكربون امارات فی الربع الثالث أدنوک للغاز ملیار دولار من عام 2023
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تخاطر بفقدان 265 مليار دولار بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي في العمل
حذرت رئيس عمليات غوغل في بريطانيا وأوروبا، ديبي وينشتاين من فجوةٍ مُقلقة في تبني المملكة المتحدة للذكاء الاصطناعي، والتي قد تُعرّض البلاد لخطر فقدان دفعةٍ اقتصاديةٍ بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني (265 مليار دولار).
وأشار بحث جديد من عملاق التكنولوجيا إلى أن ثلثي العاملين في بريطانيا (66 بالمئة) لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي المُولّد في وظائفهم قط، مع انخفاضٍ ملحوظٍ في استخدامه بين النساء فوق سن 55 عامًا وأولئك من خلفياتٍ اجتماعيةٍ واقتصاديةٍ أدنى.
وأكد البحث أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إضافة 400 مليار جنيه إسترليني (531 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول نهاية العقد من خلال تحسين الإنتاجية، إلا أن نصف هذا المبلغ فقط سيتحقق إذا لم تُسدّ المملكة المتحدة فجوة التبني.
وبرز هذا التحدي بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر.
وأضافت وينشتاين أن البحث الجديد كان بمثابة "دعوة للعمل.. لضمان توفير الأدوات التي يحتاجها العمال في المملكة المتحدة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البريطانية.
وقالت: "إن معالجة هذه الفجوة في التبني أمر ضروري لتحقيق الفوائد الاقتصادية، وخاصةً من حيث توفير الوقت"، محذرة من أن "هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود".
وأشارت غوغل إلى أنه في حين أن العديد من الدول بطيئة في تبني الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، إلا أن المملكة المتحدة تأخرت تاريخيًا عن الدول الأخرى في تبنيها للتقنيات الجديدة.
وفي بحثها عن الذكاء الاصطناعي، قالت الشركة: "يُظهر التاريخ أن هذا النمط يتكرر عالميًا من خلال موجات متتالية من التكنولوجيا، لكن التحدي كان واضحًا بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر".
وأضافت الشركة: "نظرًا للإمكانات الاقتصادية الهائلة للذكاء الاصطناعي، فإن هذا النمط طويل الأمد من التبني يُهدد بتأخير الإنتاجية وتقويض النمو طويل الأجل".
وخلص البحث الذي أجرته مجموعة الأبحاث "بابليك فيرست"، إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي يُعيقه نقص الدورات التدريبية المُعتمدة والمُختصرة، بالإضافة إلى فشل الشركات في تقديم إرشادات رسمية حول استخدامه في مكان العمل.
ووجد البحث التي شملت أكثر من 3100 مُشارك أن 70 بالمئة من العمال اختاروا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بأنفسهم بدلًا من أن يُطلب منهم ذلك من قِبل مدرائهم أو أصحاب عملهم، مع تشجيع أكثر من خُمسهم بقليل (22 بالمئة) على القيام بذلك من قِبل أصحاب عملهم، بانخفاض عن 28 بالمئة قبل ستة أشهر.
وقالت الشركة: "يحدث تبني الذكاء الاصطناعي إلى حد كبير دون توجيه رسمي في مكان العمل"، داعية إلى استخدام استراتيجيتها الصناعية "لتحديد أفضل السبل لدعم تبني الذكاء الاصطناعي في الصناعات الرئيسية".
ويذكر أن غوغل تُجري برنامجًا تجريبيًا مع الشركات الصغيرة في المملكة المتحدة للمساعدة في زيادة الإقبال على الذكاء الاصطناعي، مستخدمةً العلوم السلوكية لدعم البرنامج، مع العمل أيضًا مع الأكاديميات المدرسية واتحاد المجتمع.
وتخطط الشركة لإطلاق برامج تجريبية لبرنامج "AI Works" في دول أخرى، مثل ألمانيا.