الحوثيون يتوعدون باستمرار الهجمات على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تعهد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية الحوثيين الثلاثاء بمواصلة الهجمات على الاحتلال الإسرائيلي، إذ ستواصل قواته البحث عن السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب.
وقال عبدالملك الحوثي في تصريحات متلفزة: عيوننا مفتوحة للرصد الدائم، والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب، تحديدا وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد في حركته في البحر الأحمر من باب المندب على التهريب والتمويه، ولا يجرؤ أن يرفع الأعلام الإسرائيلية على سفنه.
وقال: سفن العدو تعتمد التهريب وتغلق أجهزة التعارف في البحر الأحمر، ومع ذلك لن يفلح وسنبحث عن سفنه ولن نتوانى عن استهدافها.
اقرأ أيضاً
الحوثيون: أسقطنا طائرة تجسس أمريكية مسيرة
واضاف: إن اعتماد الاحتلال الإسرائيلي أسلوب التهريب والتمويه في البحر الأحمر دليل خوفه ودليل على جدوى وتأثير موقف بلدنا وشعبنا عليه.
وتابع : سنظفر بسفن العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وسننكل بهم، وفي أي مستوى تناله أيدينا لن نتردد في استهدافه وليعرف بهذا كل العالم.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مطلع نوفمبر الجاري أنه نشر زوارق حربية في البحر الأحمر ضمن إطار التعزيزات العسكرية، وذلك بعد يوم من إطلاق جماعة الحوثي دفعة صواريخ باليستية، ومجنحة وطائرات مسيرة، على أهداف مختلفة في إسرائيل، ردا على حربها المستمرة على غزة.
اقرأ أيضاً
الحوثيون: أطلقنا دفعة كبيرة من الطائرات المسيرة على أهداف بالعمق الإسرائيلي
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحوثيون السفن الإسرائيلية البحر الأحمر حرب غزة عبدالملك الحوثي حماس الاحتلال الإسرائیلی فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
هزيمةٌ ساحقةٌ لقواتٍ غربيةٍ في البحرِ الأحمر
براق المنبهي
في حدثٍ وصفه محللون عسكريون بـ الزلزال، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن إجراء عسكري نوعي غير مسبــــوق، أسفر عن صد هجوم بحري ضخم يُزعم أنه نفذته قوات أمريكية وبريطانية، بالإضافة للإعلان عن إسقاط طائرة حربية أمريكية من طراز F-18.
لن تتوقف اليمن في معركتها البحرية إلا بتوقف العدوان على غزة ورفع الحصار؛ إذ يمتلك اليمن استراتيجيات حرب طويلة الأمد؛ وتشير التوقعات إلى أن القوات المسلحة لم تبدأ بعدُ بشن هجمات على العُمق الإسرائيلي؛ مما يعكسُ استعدادَها بمفاجآت قد تغيِّر مجرياتِ الصراع.
الأيّامُ المقبلة تحملُ الكثيرَ من المفاجآت، وقد نشهدُ تصعيدًا يمنيًّا يستهدف قواعدَ أمريكية في المنطقة. إن دعمَ اليمن للقضية الفلسطينية يعكسُ التزامًا عميقًا من أول يوم وقف فيه معهم.
رغم التحديات، فَـإنَّ قوات صنعاء مستعدة تمامًا لأي تصعيد قد يحدث؛ لذا يجب على الأعداء أن يدركوا أن أية جهة تحاول دعم الولايات المتحدة ستكون هدفًا للقوات المسلحة اليمنية. المعركة الحالية ليست مُجَـرّد مواجهة بين قوات اليمن وأمريكا، بل هي مواجهة شاملة ضد ما يعتبر “الشيطان الأكبر”.
يُتوقع أن تطبِّقَ اليمن معادلة المعاملة بالمثل؛ فإذا قام العدوّ بضرب الكهرباء في اليمن مجدّدًا، ستكون هناك ردود فعل مشابهة. هذا التصعيد قد يمتد أَيْـضًا ليشمل موانئ النفط؛ مما يُظهر قدرة المجاهدين على التكيف مع الظروف المتغيرة في ساحة المعركة.
كما أظهرت الضربات الأخيرة ضد العمق الإسرائيلي حالةً من الارتباك بين الخبراء العسكريين وقادة العدوّ حول كيف تمكّن الصاروخ اليمني من اختراق الدفاعات؟ وكيف نجح في تغيير مساراته خلال ثوانٍ؟ أصبحت هذه الأسئلة محور اهتمام كبير، مما يدل على تطور القدرات العسكرية لليمن مقارنة بالتقنيات الغربية.
لطالما كانت اليمن تحديًا لكل من حاول اقتحامها. تاريخيًّا، لم يخرج أي عدو دخل هذه الأرض حيًّا؛ فأبناءُ اليمن معروفون بشجاعتهم وبسالتهم القتالية، ويتجهون نحو بُوصلة الحق والعدالة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، متمسكين بقضيتهم الأولى فلسطين المحتلّة والدفاع عن وطنِهم.