وزير خارجية الجزائر في زيارة إلى المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية لبحث تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يتوجه وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اعتبارًا من مساء اليوم الثلاثاء، إلى المملكة المتحدة البريطانية ثم إلى أيرلندا الشمالية، وذلك في زيارة عمل بتكليف من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون.
رئيس الجزائر يُقيل رئيس الحكومة ويُعيّن العرباوي بديلًا له الجزائر: نؤكد حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه الأساسية كاملةوأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان أن الزيارة تندرج في إطار انعقاد الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الجزائري-البريطاني، وستشهد استعراض سبل وآفاق تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف جوانبها الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية، إلى جانب المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط وفي القارة الأفريقية.
وأضاف البيان أن برنامج الزيارة يشمل عددًا من اللقاءات الثنائية مع المسؤولين البريطانيين، ولقاء مع رجال الأعمال بحضور المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني المكلف بتعزيز الشراكة الاقتصادية مع الجزائر، اللورد ريتشارد ريسبي.
وأشار البيان إلى أن برنامج الزيارة يشمل اجتماع متعدد الأطراف تحضيرًا لانضمام الجزائر لمجلس الأمن ابتداءً من مطلع يناير المقبل.
وفي سياق متصل أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس اليوم الثلاثاء أن نقل المرضى من مستشفى الشفاء، أكبر مجمع طبي في قطاع غزة، أصبح "مهمة مستحيلة".
وقالت هاريس - في تصريحات للصحفيين من مقر المنظمة بجنيف أوردتها قناة (فرنسا 24) الإخبارية - إن "السبب وراء تصريحنا بأنه لا يمكن إجلاء الأشخاص أولا... لأن الأشخاص في المستشفيات ضعفاء ومرضى للغاية لذا نقلهم هو مهمة مستحيلة."
وأضافت المتحدثة أن ذلك سيكون بمثابة أن "نطلب من الأطباء والممرضين نقل أشخاص وهم يعملون أن ذلك سيقتلهم."
وتساءلت هاريس عن السبب وراء نقلهم من الأساس، موضحة أن المستشفيات لا يجب أن تتعرض للهجوم، "فالمستشفيات هي ملاذ آمن" وهذا ما تم الاتفاق عليه بموجب القانون الإنساني الدولي.
يشار إلى أن الطاقم الطبي والمرضي يعانون من تدهور الأوضاع داخل مجمع الشفاء الطبي بسبب نقص الإمدادات والكهرباء والماء، وذلك مع وصول القوات الإسرائيلية إلى واحدة على الأقل من بوابات أكبر مستشفى في غزة، حيث تقول إسرائيل إن حماس تخفي مركزاً رئيسياً للعمليات، وهو ما تنفيه حماس.
ودفُنت جثامين 170 شهيدا بمقبرة جماعية، اليوم الثلاثاء، في ساحة مجمع "الشفاء" الطبي بمدينة غزة، لصعوبة دفنها منذ السبت الماضي، بسبب الحصار الذي فُرض عليه من جميع الجهات.
وأفادت مصادر طبية بأن مواطنين وطواقم طبية وإدارية تطوعوا لحفر قبر جماعي في ساحة المجمع، وتمكنوا من دفن 170 من جثامين الشهداء، الذين ارتقوا خلال حصار قوات الاحتلال وقصفها لمجمع الشفاء ومحيطه على مدار أربعة أيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية الجزائر المملكة المتحدة ايرلندا الشمالية العلاقات الثنائية أحمد عطاف
إقرأ أيضاً:
إلى دولة عربية.. ترامب يكشف عن أول زيارة خارجية له بعد عودته للرئاسة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن زيارته الخارجية الأولى عقب عودته إلى البيت الأبيض قد تكون إلى المملكة العربية السعودية أو المملكة المتحدة.
جاء ذلك في تصريحاته للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية "إير فورس وان" أثناء رحلته من لاس فيغاس إلى ميامي، حيث أشار إلى أن هذه الزيارة ستكون مهمة على عدة مستويات، خاصة في سياق العلاقات الدولية الأمريكية.
اقرأ أيضاً ضربة جديدة للوافدين.. السعودية تعلن توطين مهن جديدة وتكشف عن عقوبات المخالفين 26 يناير، 2025 رد حاسم من حماس على خطة ترامب للتهجير.. تفاصيل مثيرة 26 يناير، 2025وأوضح ترامب أن تحديد وجهته الأولى يعتمد على العديد من العوامل، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية تعد من الوجهات المحتملة لهذه الزيارة.
وذكر أن المملكة تتمتع بعلاقات استراتيجية قوية مع الولايات المتحدة على مدار عقود، مشيرًا إلى أن هناك أهمية كبيرة لاستمرار التعاون بين البلدين في مجالات متعددة مثل الطاقة والأمن.
إضافة إلى ذلك، أشار ترامب إلى أن المملكة المتحدة هي أيضًا خيار محتمل لوجهته الأولى، قائلاً إن هناك تقليدًا متبعًا بين الرؤساء الأمريكيين الذين يفضلون زيارة بريطانيا أولًا عقب توليهم المنصب.
وأكد ترامب أن هذه الزيارة تمثل جزءًا من تعزيز الروابط التاريخية التي تربط البلدين، والتي تمتد لعقود من التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
واستعرض الرئيس الأمريكي السابق كذلك سياق علاقات بلاده مع كل من السعودية وبريطانيا، مؤكدًا على أهمية العمل مع الحلفاء الدوليين لضمان الاستقرار في مناطق معينة من العالم، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في محاربة الإرهاب وتعزيز التجارة الدولية.
وتأتي تصريحاته في وقت حساس يشهد فيه العالم تغييرات جيوسياسية كبيرة، حيث يسعى ترامب إلى وضع استراتيجيات جديدة لتحسين علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها التقليديين وتعزيز مواقفها في المنطقة والعالم.
وأضاف ترامب أنه يعتقد أن الزيارة إلى السعودية أو بريطانيا ستكون بمثابة خطوة مهمة في استعادة العلاقات الدولية التي كانت مميزة خلال فترة ولايته الرئاسية، متوقعًا أن تسهم هذه الزيارات في فتح آفاق جديدة للتعاون بين الولايات المتحدة والدولتين.
وفي السياق ذاته، اعتبرت بعض الأوساط السياسية أن اختيار ترامب للمملكة العربية السعودية أو المملكة المتحدة كوجهتين محتملتين يعكس استراتيجية جديدة قد يتبعها في تعزيز نفوذ الولايات المتحدة على الساحة العالمية، سواء عبر توثيق الشراكات الاقتصادية أو تعميق التعاون العسكري والسياسي مع أبرز الحلفاء.