هاربر: تطبيق مبدأ الحد من المخاطر يساهم في حماية الأرواح وإنقاذ المرضى
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور بيتر هاربر، استشاري طب الأورام ببريطانيا، وأحد مؤسسي عيادة لندن للأورام، إن مصطلح الحد من المخاطر ليس بجديد على المستوى الصحي، حيث تنتشر العديد من العيادات حول العالم التي تقدم المساعدة لمكافحة وعلاج الإدمان، ومكافحة عادات التدخين ذات التأثير السلبي والمسببة لأمراض الأورام.
جاء ذلك خلال فعاليات قمة مصر الأولى للحد من المخاطر، والتي انعقدت الثلاثاء، كأول منصة حيوية للحوار تجمع بين أصحاب المصلحة والخبراء من مختلف القطاعات، تحت شعار "تمكين التغيير الفعال".
أضاف "هاربر"، أن تطبيق مبدأ الحد من المخاطر يساهم في حماية الأرواح وإنقاذ المرضى، خاصة أننا نمارس سلوكيات الحد من المخاطر بشكل اعتيادي في حياتنا اليومية دون أن ندرك أهميتها بالنسبة للحد من الآثار السلبية للعادات الصحية الخاطئة، مثل استخدام بدائل السكر للحد من مخاطر استهلاك المواد السكرية، وكذلك استخدام وسائد الأمان في السيارات للحد من مخاطر حوادث الاصطدام، فضلا عن مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس، التي قد تخفض من مخاطر الإصابة بسرطانات الجلد.
تابع أن التدخين يسهم في زيادة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على الأسر والأفراد بجانب الأعباء الصحية التي تزيد مع تقدم المدخنين في العمر بتزايد أمراض الأورام لديهم.
أكد هاربر أن منتجات التبغ البديلة يمكنها الحد من مخاطر أمراض السرطان والقلب والأورام، مشيرًا إلى أن المجتمعات التي طبقت تلك المنتجات شهدت انخفاضا في حجم المخاطر الناتجة عن التدخين، مثل اليابان التي انخفضت معدلات التدخين بها مع تشجيعها لتقديم بدائل التدخين التقليدي.
وأكد أن هناك سياسات محددة للحد من المخاطر في بريطانيا تساعد على دعم جهود تغيير سلوكيات الأشخاص نحو الأفضل، موضحاً أن الاستراتيجيات الحالية للحد من المخاطر لا تسهم بشكل كبير في تحقيق الأثر المطلوب، مطالبًا بضرورة التحرك لإنقاذ الأجيال الجديدة ولتحسين الصحة العامة مستقبلاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحد من المخاطر من مخاطر للحد من
إقرأ أيضاً:
غرق 4 أشخاص وإنقاذ 18 آخرين خلال إجازة عيد الفطر بسواحل الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
شهدت سواحل محافظة الحديدة خلال إجازة عيد الفطر المبارك لعام 1446هـ، حوادث مؤسفة أسفرت عن وفاة أربعة أشخاص غرقاً أثناء ممارستهم السباحة في عرض البحر، في حين تمكّنت فرق خفر السواحل بالتعاون مع المواطنين من إنقاذ 18 آخرين من موت محقق.
وكشف تقرير صادر عن قطاع خفر السواحل بالحديدة – حصلت “الثورة نت” على نسخة منه – أن حالات الغرق وقعت نتيجة عدم التزام الضحايا بالإرشادات والتعليمات الصادرة عن خفر السواحل، والتي تحذر من السباحة خلال فترات هبوب الرياح وارتفاع الأمواج.
وبيّن التقرير أن الضحايا يتوزعون على محافظتي صنعاء والحديدة، وتتراوح أعمارهم بين 8 و50 عاماً، في حين أن الذين تم إنقاذهم تتراوح أعمارهم بين 12 و25 عاماً وينتمون إلى عدد من المحافظات.
كما أشار التقرير إلى أن دوريات خفر السواحل تمكنت من العثور على 19 طفلاً كانوا قد فُقدوا على الشواطئ، حيث تم إعادتهم إلى ذويهم. وتتراوح أعمار هؤلاء الأطفال بين 3 و13 عاماً، وهم من مختلف المحافظات.
وأكد التقرير استمرار انتشار فرق ودوريات خفر السواحل على امتداد سواحل المحافظة للتعامل مع أي طارئ، إلى جانب مواصلة جهود التوعية للمواطنين والزوار عبر مكبرات الصوت والبروشورات التي تُوزع على الشواطئ، والتي تتضمن أيضاً أرقام التواصل مع غرفة عمليات خفر السواحل للإبلاغ عن أي حالات طارئة.
كما شدد التقرير على ضرورة الالتزام بالإرشادات التي تقضي بعدم السباحة إلا في أوقات استقرار البحر ، وفي الأماكن التي يتواجد فيها فرق الإنقاذ، مع تجنب التعمق في عرض البحر أو الابتعاد عن أنظار الآخرين أثناء السباحة.
و دعت قيادة خفر السواحل جميع زوّار سواحل محافظة الحديدة إلى الالتزام التام بالتعليمات الصادرة عن فرق الإنقاذ المنتشرة على امتداد الشواطئ، حفاظاً على سلامتهم وسلامة أسرهم.