ما هي الكبائر في الإسلام؟.. اعرف دينك
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تُعتبر الكبائر في الإسلام، وهي الذنوب الكبيرة، من الأفعال المحرمة شرعًا والتي يُحث المسلمون على تجنبها، تشمل هذه الذنوب الفعلين الكبيرين والأخطاء الكبرى، وتعتبر انتهاكًا للقيم والأخلاق الإسلامية، كما شدد القرآن الكريم والسنة النبوية على أهمية تجنب هذه الكبائر والتوبة منها، مع التركيز على المسؤولية الشخصية والتحسين المستمر للسلوك والأخلاق.
وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في المقال التالي مفهوم الكبائر في الإسلام وبعض الأمثلة عليها.
ما هي الكبائر في الإسلام؟.. اعرف دينك مفهوم الكبائر في الإسلامقسم العلماء الكبائر إلى نوعين وهما:
المعصية التي عليها عقوبة دنيوية: الكبيرة هي ما كانت حرامًا محْضًا ورتّب عليه الشّرع عُقوبةً بنصٍّ قاطعٍ إمّا في الدُّنيا؛ كالقتل والسرقة، أو في الآخرة، وقال الإمام الماورديّ: إنّ الكبيرة هي التي توجبُ الحدّ، كما جاء عن الإمامِ أحمد أنّ الكبيرة ما أوجبت حدًّا في الدُّنيا،ومن هذه الكبائر الزّنا.
المعصية التي عليها وعيد في الآخرة: الكبيرة أيضًا هي الذُّنوب والمعاصي التي جاء فيها وعيدٌ في الآخِرة من عذابٍ أو غضبٍ أو لعنٍ من الله -تعالى- ورسوله لِفاعلها، وقال بعض العلماء هي ما جاء فيها الوعيد لِفاعلها بالنّار والعذاب إمّا في الكِتابِ أو السُنّة.
ما هي الكبائر السبع؟الشرك باللهالسحرقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.أكل الرباأكل مال اليتيمالتولي يوم الزحفقذف المحصنات الغافلات المؤمنات.أنواع الكبائر في الإسلام
الكبائر في الإسلام هي الذنوب الكبيرة التي يُحذر المسلمون من ارتكابها، وتعتبر من الخطايا الجليلة، وتتنوع هذه الكبائر وتشمل مختلف المجالات في حياة الإنسان، ومن الأمثلة على الكبائر:
1. الشرك بالله: الاشتراك في الشرك، أو الإشراك مع الله في عبادته، يعد من أكبر الكبائر في الإسلام.
2. قتل النفس البريئة: القتل غير المبرر يعتبر من الكبائر.
3. الزنا والفجور: العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج تُعتبر من الكبائر.
4. السرقة: سرقة الممتلكات الأخرى بشكل غير مشروع تُعتبر من الكبائر.
5. الزور والكذب الكبير: إدلاء بشهادة زور أو الكذب في أمور جلية يُعد من الكبائر.
6. الربا: المشاركة في الربا أو الفوائد غير المشروعة.
تجنب الكبائر يعتبر جزءًا أساسيًا من السلوك الإسلامي، ويشجع على التوبة والتحسين المستمر في الحياة الدينية والأخلاقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكبائر من الکبائر
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: التكافل ليس دعما ماليا فقط بل معنوي ونفسي
أكد الدكتور أحمد عوض، من علماء وزارة الأوقاف، أهمية التكافل الاجتماعي في الإسلام، حيث لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات المادية للفقراء والمحتاجين، بل يشمل العطاء المستمر والتواصل الدائم مع الآخرين، سواء كانوا جيرانا أو أصدقاء أو أفرادا في المجتمع.
وقال العالم بوزارة الأوقاف، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إن التكافل في الإسلام ليس مجرد أن أقدم مساعدة بسيطة، بل هو حالة من العطاء المستمر، ويشمل احتواء الآخرين، والاهتمام بحالتهم بشكل دائم.
الإسلام علمنا التكافلوتابع: «الإسلام علمنا أن نكون يدا واحدة، قلبا واحدا، أن نشعر ببعضنا البعض، سواء كنا أغنياء أو فقراء، أصحاء أو مرضى، التكافل ليس فقط إعطاء المال، بل هو دعم معنوي ونفسي، وهو أن أكفل إنساناً وأتابع حاله بشكل دائم».
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة»، حيث أشار النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعيه السبابة والوسطى، ليبين بذلك أهمية العناية باليتيم والتكفل به في الدنيا، لافتا إلى أن التكافل يعني أنني لا أكتفي بتقديم العطاء مرة واحدة، بل أظل مهتما بحال هذا الإنسان وأتابع احتياجاته، سواء كان يتيما أو مريضا أو فقيرا، يجب أن أنظر في حاله بشكل مستمر وأقدم له الدعم اللازم.