نحو انضمام هذه الدولة إلى منطقة شنغن
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعرب رئيس وزراء رومانيا، مارسيل سيولاكو، عن امتنانه لألمانيا لدعمها المستمر لانضمام رومانيا إلى منطقة شنغن. وناقش الجانبان التحديات الاقتصادية والاجتماعية والجيوسياسية.
وفي اجتماع مع المستشار الاتحادي الألماني أولاف شولتس في إسبانيا. سلط سيولاكو الضوء على وجهات النظر المشتركة بشأن التحديات الأوروبية.
وشكر رئيس وزراء رومانيا، مارسيل سيولاكو، ألمانيا على دعمها المستمر فيما يتعلق بانضمام بوخارست إلى منطقة شنغن.
كما ناقش الجانبان خلال الاجتماع التحديات الاقتصادية والاجتماعية والجيوسياسية التي تتعرض لها الدول الأوروبية حاليًا. بالإضافة إلى عضوية رومانيا في منطقة السفر بدون تأشيرة في الاتحاد الأوروبي.
ومن خلال منشور على حسابه على فيسبوك، قال سيولاكو إن بوخارست وبرلين يتقاسمان نفس الأفكار بالنسبة لأوروبا.
كما تم حظر انضمام رومانيا إلى منطقة شنغن في ديسمبر من العام الماضي من قبل النمسا. ضمن مخاوف الهجرة غير الشرعية التي أشارت إليها السلطات في هذا البلد.
كما اعتبر رئيس وزراء رومانيا في الآونة الأخيرة أن استخدام النمسا المستمر لحق النقض ضد اتفاقية شنغن ظلمًا فادحًا. حيث قال إنه سيطلب تحديد موعد لعقد اجتماع استثنائي لمجلس العدل والشؤون الداخلية (JHA) في ديسمبر من هذا العام. لمناقشة ترشيح بوخارست لعضوية الاتحاد الأوروبي. منطقة شنغن بلا حدود.
علاوة على ذلك، قال تشيولاكو لبلومبرج إن بلاده يمكن أن تفكر في الانفصال عن بلغاريا. إذا لم تؤد المفاوضات إلى نتائج جيدة، على الرغم من أن مثل هذه العملية صعبة للغاية من الناحية الفنية.
ومن الصعب للغاية بالنسبة لي أن أتقبل أن النمسا تستفيد من مبادرة درع السماء الأوروبية. على الرغم من أنها دولة محايدة، في حين نخصص 2.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع.
وعلى عكس النمسا، كررت السلطات في ألمانيا دعمها لعضوية هاتين الدولتين البلقانيتين في منطقة شنغن.
وفي الشهر الماضي، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن الوقت قد حان الآن. لكي تصبح دول غرب البلقان أعضاء في منطقة شنغن.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إلى منطقة شنغن
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: النمسا تشهد أطول مفاوضات لتشكيل حكومة في تاريخها
قال خالد أبو بكر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من فيينا، إنّ هناك مخاض عسير تعاني منه الحكومة النمساوية التي يجري التفاوض بشأنها، موضحا أن فوز حزب الحرية اليميني المتطرف بالمركز الأول في هذه الانتخابات وضع البلاد في منعطف سياسي، ما أدى إلى التأخر في تشكيل الحكومة لتشهد البلاد أطول مفاوضات حكومية في تاريخها.
عجز الأحزاب التقليدية عن تكوين ائتلاف حاكموأضاف «أبو بكر»، خلال رسالته على الهواء، أنّ الأحزاب التقليدية سواء حزب الشعب الحاكم أو الحزب الاشتراكي الديمقراطي عجزت عن تكوين ائتلاف حاكم، بالتالي انهارت المفاوضات سريعا، وأعقبتها استقالة مستشار النمسا كارليني هامر من رئاسة حزب الشعب ومن منصبه كمستشار في حكومة تصريف الأعمال.
خلافات كبيرة تعيق تشكيل الحكومة النمساويةوتابع: «بعد ذلك جرى التفاوض بين حزب الحرية والشعب لتشكيل تلك الحكومة النمساوية، لكن الخلافات تبدو كبيرة فيما بين الحزبين اليمينيين، وعلى رأس تلك الملفات العالقة يأتي موضوع الهجرة، إذ أن حزب الحرية يريد إجراءات متشددة تصل إلى طرد بعض اللاجئين وطالبي اللجوء، وهو ما يعارضه نسبيا حزب الشعب المحافظ».