أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم الثلاثاء، أنه فر ما يقدر بنحو 200,000 شخص من شمال غزة منذ 5 نوفمبر الحالي بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.

وقالت المنظمة في تقرير لها، إن ما يقدر بنحو 200 ألف شخص انتقلوا منذ 5 نوفمبر عبر ممر فتحه الجيش الإسرائيلي، وفقا لرصد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

ويدير الجيش الإسرائيلي سلسلة من الممرات الإنسانية التي يدعي أنها تمكن الناس في شمال غزة من التحرك بأمان إلى الجنوب.

وشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أن الأشخاص الذين انتقلوا إلى الجنوب يعانون من الازدحام الشديد ومحدودية الوصول إلى المأوى والغذاء والماء مما يخلق قلقا متزايدا.

ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن مئات الآلاف من الأشخاص غير الراغبين أو غير القادرين على الانتقال إلى الجنوب ما زالوا في الشمال.

وأضاف المكتب أن الفلسطينيين في شمال غزة يكافحون من أجل تأمين الحد الأدنى من الماء والغذاء للبقاء على قيد الحياة. 

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أن استهلاك المياه من مصادر غير آمنة يثير مخاوف جدية بشأن الجفاف والأمراض المنقولة بالمياه.

الصحة الفلسطينية: ثلثا مستشفيات قطاع غزة توقفت عن العمل الصحة الفلسطينية: 11451 شهيدا و31700 مصاب حصيلة العدوان على غزة والضفة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا القصف الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي شمال غزة مکتب تنسیق الشؤون الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

مسئول فلسطيني: كل مواطن على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان

قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة حيث أماكن سكناهم تتجسد في مشهد عظيم للغاية، تختلط فيه مشاعر الفخر والعزة بالشعب الفلسطيني، وكذلك الألم والحزن والوجع على ما شهده سكان غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.      

وأضاف «الشوا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل مواطن فلسطيني على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي والدمار الكبير الذي لحق بالشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّه رغم إدراك هؤلاء المواطنين أنّ ذهابهم إلى قطاع غزة لن يكون المرحلة الأخيرة من المعاناة، بل ربما بداية معاناة جديدة من نوع آخر، لكنهم يصرون على العودة إلى ركام منازلهم رغم فقدان مقومات الحياة في شمال غزة.        

وتابع: «صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم أجمع أنّ المواطن الذي قهر بصموده جيوش وأسلحة الاحتلال الإسرائيلي التي استخدمها في القتل والدمار، عاد من أجل البقاء على أرضه ليعمرها ويقيم عليها، لكن هناك تحديات يجب العمل عليها.

واسترسل: هناك نقص حاد في مستلزمات الإيواء، خاصة أنّ هناك آلاف من الأسر الفلسطينية باتت ليلتها الأولى دون خيام أو أي مقومات، بالتالي فإنّهم بحاجة ماسة إلى إدخال مستلزمات الإيواء بشكل فوري من خيام وأدوات وغيرها».

مقالات مشابهة

  • ذياب بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الشؤون الإنسانية الدولية
  • وزير الشؤون الاجتماعية يدعو الصليب الأحمر لمواجهة الكوارث والاستجابة الإنسانية في اليمن
  • مكتب السيستاني يعلن يوم غد الجمعة هو اليوم الأول من أيام شهر شعبان
  • مكتب الشؤون الإفريقية التابع للخارجية الأميركية: المدنيون السودانيون عانوا الأمرّين خلال هذه الحرب
  • محافظ شمال سيناء: معبر رفح سيفتتح خلال أيام بوجود أوروبي فلسطيني
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • في الجنوب.. إسرائيل تطلق النار على مواطن وتعتقله
  • مسئول فلسطيني: كل مواطن على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان
  • مسؤول فلسطيني: كل مواطن على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي
  • وزير الشؤون من دار الافتاء الجعفري في صور: تشبث اهل الجنوب بأرضهم تثبيت للعودة