احترس.. عوامل تزيد من إصابة الرجال بنوع خطير من السرطان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يحدث سرطان الخصية عندما تبدأ مجموعة الخلايا بالنمو في الخصيتين الموجودة بكيس الصفن، وهو كيس جلدي مرن أسفل العضو الذكري، وتنتج الخصيتان الحيوانات المنوية وهرمون التستوستيرون.
عوامل تزيد من خطر الإصابة سرطان الخصية
ولا يعد سرطان الخصية من أنواع السرطان الشائعة، ويُمكنه أن يُصيب الأشخاص في أي عمر، لكنه يحدث عادة بين سن 15 و45 وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وغالبًا ما يكون المؤشر الأول للإصابة بسرطان الخصية ظهور كتلة أو بروز على إحدى الخصيتين؛ حيث تنمو الخلايا السرطانية سريعًا، وكثيرًا ما تصل إلى خارج الخصيتين لتنتشر في أماكن أخرى من الجسم.
وهناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الخصية، ومن أبرزها ما يلي :
_ عدم نزول الخصية وهي الحالة التي تسمى بالخصية المعلقة؛ حيث تتكون الخصيتان في البطن أثناء نمو الجنين، وينزلان في كيس الصفن قبل الولادة، في حال عدم نزول إحداهما، يصبح الشخص معرّضًا بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان الخصية.
_ تزداد خطورة الإصابة حتى في حال إجراء جراحة لتحريك الخصية إلى كيس الصفن.
_ وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الخصية، فإذا كان لدى عائلتك تاريخ مَرَضي للإصابة بسرطان الخصية، فمن المحتمل أن يزداد لديك خطر الإصابة به أيضًا.
_ بالنسبة للشباب البالغين، ويمكن أن تحدث الإصابة بسرطان الخصية في أي سن، لكن الإصابة تكون أكثر شيوعًا بين المراهقين واليافعين فيما بين 15 و45 عامًا.
_ أصحاب البشرة البيضاء؛ حيث يكون سرطان الخصية أكثر شيوعًا لدى الأشخاص أصحاب البشرة البيضاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان سرطان الخصية الخصيتين تزید من
إقرأ أيضاً:
احترس.. أخطاء شائعة يقع فيها الحجاج وأمور يجب اتباعها
مع اقتراب موسم الحج و أداء واحدة من أعظم العبادات في الإسلام، وهي مناسك الحج، الركن الخامس من أركان الإسلام ، يتزايد بحث الحجاج عن محظورات الإحرام، بالإضافة إلى الأفعال الواجب اجتنابها أثناء أداء المناسك، وما ينبغي الحرص عليه خلال هذه الرحلة الإيمانية العظيمة.
محظورات الإحرام.. تعرف عليها
قال العلماء إن هناك مجموعة من المحظورات التي يجب على الرجال والنساء الالتزام بتجنبها أثناء الإحرام، إضافة إلى أعمال مستحبة يُفضل الإكثار منها.
وجاءت أبرز التوجيهات على النحو التالي:
أخطاء شائعة يرتكبها الحجاج
قد يقع بعض الحجاج في أخطاء متكررة خلال أداء مناسكهم، مما قد يؤدي إلى نقصان الأجر أو فساده في بعض الحالات، وهي من ضمن محظورات الإحرام. ومن هذه الأخطاء ما يلي:
تأخير الإحرام عن الموضع أو الميقات المحدد، إذ أن الحج مرتبط بمواقيت مكانية حددها النبي صلى الله عليه وسلم وهي: ذو الحليفة، الجحفة، يلملم، ذات عرق، ووادي محرم، يجب الإحرام منها أو مما يحاذيها برًا أو بحرًا أو جوًا.
رفع الأيدي لتحية الكعبة عند رؤيتها، والصحيح كما قال العلماء أن يُقال: «بسم الله، اللهم صلِّ على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك»، دون رفع اليدين كما يُفعل في التكبير للصلاة.
المزاحمة والمدافعة عند الطواف وخاصة عند الحجر الأسود، مما قد يؤدي إلى أذية الآخرين، وهو مما نهى عنه الشرع.
رفع الصوت بالدعاء والذكر بما يسبب الإزعاج للحجيج الآخرين، فالسكينة والهدوء من آداب الحج.
التبرك بجدران الكعبة أو ثيابها أو أستارها أو بالمقام أو أبواب الحرم، وهو من البدع المنهية عنها.
دخول بعض الطائفين إلى حجر إسماعيل (الحطيم) أثناء الطواف، مما يؤدي إلى بطلان الطواف، إذ أن الطواف يجب أن يكون خارج الحجر.
إقامة الصلاة في أماكن الطواف المزدحمة، مما يسبب عرقلة السير وإيذاء الآخرين.
أداء الرجل للصلاة وهو مكشوف المنكبين، أو الاكتفاء بارتداء الإزار فقط دون الرداء، مما يخالف هيئة الصلاة الكاملة.
الانشغال بالحديث أو النظر إلى المباني والمنشآت أثناء أشواط السعي، بدلاً من التركيز على الذكر والدعاء والخشوع.
الأشياء التي يجب على الحاج فعلها
في مقابل تلك المحظورات، هناك أمور واجبة لا يجوز تركها أثناء أداء الحج إلا لعذر شرعي، ومن تركها لزمه دم (ذبيحة)، يوزع لحمها على فقراء الحرم. ومن هذه الواجبات:
الإحرام بنية الحج أو العمرة أو كليهما، مع النطق بالنية جهراً قائلاً: «لبيك اللهم حجاً» أو «لبيك عمرة وحجاً».
الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس، وهو الركن الأعظم من أركان الحج، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة»، فلا يصح الحج بدونه.