مربيات التعليم الأولي يهددن بشن إضراب سعيا إلى تحسين وضعيتهن
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تعتزم مربيات التعليم الأولي، حمل الشارة اليوم وغدا، يليه إضراب وطني رفقة وقفة احتجاجية وطنية سيحدد مكانها وتوقيتها لاحقا، وفق بلاغ صادر عن النقابة الوطنية لمربيات ومربي التعليم الأولي.
وطالبت هذه النقابة بالإدماج الفوري لمربيات ومربي التعليم الأولي في أسلاك الوظيفة العمومية.
كما أعلنت رفضها لأي نظام أساسي لا ينصف الفئة التعليمية بشكل عام وقطاع التعليم الأولي بشكل خاص.
واعتبرت في بلاغ بأن هذه الفئة “جزء لا يتجزأ من الشغيلة التعليمية وطالها ما طال باقي الفئات من حيف وإقصاء”.
النقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أعلنت أنها “تتابع عن كثب وبقلق شديد الأوضاع الكارثية والمزرية التي يتخبط فيها التعليم الأولي على المستوى الوطني، والتدبير العشوائي من قبل الوزارة الوصية، وتفويته للقطاع الخاص.”
وانتقدت استمرار الحكومة عبر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في تدبير هذا القطاع عن طريق تفويض التسيير لجمعيات ومؤسسات يعكس من خلالها علاقات الشغل المشروطة في القطاع الخاص عن طريق التعاقد، عوض استجابة الوزارة لمطلب الإدماج في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
كما انتقدت استمرار “فرض واقع العمل الهش على حقوق هذه الشغيلة”، مشيرة إلى أن في ذلك “تسييد لمظاهر البؤس وإهانة الكرامة من خلال اشتغالهم في مهام خارج التدريس ضمنهــا تنظيف المرافق الصحية، والتطبيب”.
وانتقدت أيضا “برمجة التكوينات خلال العطل الصيفية دون تعويض، وكذا الأجور الهزيلة جدا والتأخير المستمر في أدائها”. كلمات دلالية اضراب التعليم الأولي نقابة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب التعليم الأولي نقابة التعلیم الأولی
إقرأ أيضاً:
الخطيب: تمكين الكوادر الوطنية من قيادة القطاع السياحي.. مليون ريال غرامة على مرافق الضيافة غير المرخصة
البلاد – الرياض
أكدت وزارة السياحة أنها ماضية في تطبيق العقوبات النظامية على المخالفين لأحكام نظام السياحة ولوائحه التنفيذية، بغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، أو الإغلاق أو كليهما معًا، وذلك على كل مرفق مخالِف يمارس النشاط دون الحصول على ترخيص من وزارة السياحة، أو بعد انتهائه أو إلغائه، أو خلال فترة تعليقه.
وأشارت الوزارة إلى أنها أجرت مسحًا شاملًا خلال الفترة الماضية لجميع المرافق السياحية المغلقة؛ للتأكد من استمرار نفاذ عقوبة الإغلاق بحقها، كما يتم– بالتنسيق مع إمارات المناطق والجهات الأمنية والحكومية المختصة– المتابعة الدورية للتحقق من التزامها بقرار الإغلاق.
وشددت الوزارة على وجوب التزام مرافق الضيافة السياحية بأحكام نظام السياحة ولوائحه التنفيذية، والحصول على التراخيص اللازمة من وزارة السياحة، لافتةً النظر إلى أن اللوائح والمعايير المعتمدة، تنص على ضرورة تصحيح أوضاع المرافق المخالِفة وامتثالها للأنظمة قبل إعادة فتحها وتشغيلها؛ إذ تتضمن هذه الأنظمة أحكامًا واشتراطات؛ تهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة، ورفع جودتها، وضمان سلامة الزوار والسياح، بما ينعكس إيجابًا على تطوير القطاع السياحي في المملكة، وجعله أكثر جاذبية للمستثمرين والسياح.
وفي هذا الصدد، أكدت الوزارة أنها لن تتوانى في تطبيق العقوبات الواردة في نظام السياحة بحق المخالفين، في الوقت الذي تقدم فيه كل أشكال الدعم اللازم لشركائها من القطاع الخاص الملتزمين بالأنظمة.
وأكد وزير السياحة، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة أحمد بن عقيل الخطيب، حرص الوزارة على تمكين أبناء وبنات المملكة من قيادة القطاع السياحي، مشيرًا إلى أن مدينة جدة تعد من الوجهات السياحية المتفردة؛ لما تحتضنه من معالم تاريخية وحضارية وثقافية عريقة.
جاء ذلك خلال زيارة الخطيب لمدينة جدة، حيث تجول في أبرز المعالم ونقاط الجذب والتجارب الفريدة، التي تعكس مكانة المدينة وأصالتها وأجواءها المميزة في شهر رمضان.
واستهل جولته بزيارة “المركاز” في جدة، حيث تلتقي الأجواء الرمضانية المميزة مع التقاليد العريقة والأطباق الحجازية، كما زار وجهة “جدة التاريخية”، تلتها زيارة إلى بينالي الفنون الإسلامية، الذي يقدم تجربة فريدة لاستكشاف أعمال فنية تقليدية ومعاصرة مستلهمة من الإرث الإسلامي العريق.