ينظم المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، التابع للمركز الوطني للأرصاد، في الرابع من مارس المقبل، في الرياض، المؤتمر الدولي الأول، للتحذير من العواصف الغبارية والرملية في شبه الجزيرة العربية، بحضور دولي رفيع المستوى، ويستمر 3 أيام.

أخبار متعلقة المملكة تستضيف المؤتمر العربي الخامس للمياه.

. نوفمبر الحاليصور| قياديات سعوديات يتحدثن عن تمكين المرأة المجتمعي في المملكة  رئيس "مركز سلامة النقل" يوضح جهود المملكة لتحقيق السلامة الجوية

وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف العام على المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، أيمن بن سالم غلام، أن المؤتمر يشهد مشاركة منظمات عالمية، من بينها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، وأكثر من 200 باحث وخبير ومتخصص من الجهات والمنظمات المعنية؛ لاستعراض آخر التقنيات والأبحاث في مجال العواصف الرملية والغبارية على المستوى الدولي، مصادر تكوين هباء الغبار، تفاعل الغبار والمناخ، التأثيرات الصحية واستراتيجيات التخفيف، المراقبة والنمذجة التنبؤية، التأثيرات على الاقتصاد والبنية التحتية ونقل وترسيب الغبار.

استعرضت المملكة تجربتها في مجال #الطقس و #المناخ والمراكز الإقليمية ضمن مبادرة #قمة_الشرق_الأوسط_الأخضر في الاجتماع الثالث لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون #الأرصاد_الجوية والمناخ بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.#اليوم pic.twitter.com/PMsBabPVSh
— صحيفة اليوم (@alyaum) May 2, 2023


العواصف الرملية والغبارية

أضاف، أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد فرص للتعاون العلمي الدولي في مجال أبحاث العواصف الرملية والغبارية وفي مجالات الرصد والنمذجة والأثر، إضافة إلى تبادل الخبرات والتعاون في مجابهة العواصف الغبارية وتقليل الآثار الناجمة عنها وبحث مصادر الغبار.

من جانبه، بين المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية جمعان القحطاني، أن المؤتمر يعد منصة مهمة للعلماء، لتبادل نتائج الأبحاث المتعلقة بالغبار، واستكشاف التقنيات الحديثة لرصد تأثيرات الغبار والتخفيف من آثارها.

أمراض الجهاز التنفسي

يكتسب المؤتمر أهميته من مشاركة الجهات العلمية والمنظمات الكبرى المعنية بالمجال، إضافة إلى الحاجة الملحة لمجابهة العواصف الغبارية والرملية، نظرا لتأثيراتها الكبيرة على البيئة والاقتصاد وصحة الإنسان، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، وصولا إلى كفاءة الطاقة الشمسية، ونوعية الهواء، وأنماط الطقس، والتوازن الإشعاعي، والدورات البيوجيوكيميائية، فيما تتولى المبادرات الدولية والإقليمية ببحث هذه التأثيرات، وتطوير استراتيجيات للتخفيف منها.

وتمثل مناطق الشرق الأوسط، مصادر رئيسية لجزيئات الغبار، بسبب المساحة واسعة النطاق لتلك الأراضي القاحلة وشبه القاحلة، وارتفاع وتيرة وشدة العواصف الترابية، نتيجة للتغيرات في استخدام الأراضي وتدهور الغطاء النباتي، وتعد الدراسات الشاملة لخصائص الغبار والانبعاثات والحركة والترسيب أمرًا بالغ الأهمية، من أجل فهم التأثيرات في المناطق القاحلة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل كامل.

الشرق الأوسط الأخضر

يشار إلى أن المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، أحد مخرجات قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي من شأنها الإسهام في دفع جهود دعم البيئة والمناخ والاستدامة في المنطقة والعالم.

واعتمدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية المركز مؤخراً، مركزاً إقليميا لخدمة دول المنطقة، حيث يهدف إلى حماية البيئة من الأخطار الطبيعية من خلال تنفيذ مراقبة الظواهر الغبارية والرملية في المملكة والتحذير من العواصف قبل حدوثها لاتخاذ جميع التدابير الوقائية والتخفيف من تأثيراته.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة العواصف الغبارية أخبار السعودية الأرصاد الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية خادم الحرمين.. الرياض تستضيف غدًا النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل

الرياض : واس

 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، تستضيف الرياض غدًا، أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل “GLMC”، الذي يحمل شعار “مستقبل العمل”، بحضور رفيع المستوى لـ 45 وزيرًا للعمل، ورؤساء وممثلين من المنظمات الدولية المهتمة بأسواق العمل، وحضور ما يزيد عن 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين لأكثر من 100 دولة.

 ويعقد المؤتمر الدولي لسوق العمل على مدى يومين في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الرياض، بتنظيم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومشاركة واسعة من خبراء وقادة عالميين.

 ويتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات المصاحبة مثل: الاجتماع الوزاري لوزراء العمل “الطاولة المستديرة”، وتوقيع العديد من الاتفاقيات، والمعرض المصاحب لأهم المنتجات التي نفذتها منظومة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وحصلت على جوائز محلية وإقليمية وعالمية، ولقاءات ثنائية تجمع المشاركين من ممثلي القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الدولية المهنية لأسواق العمل، وحفل جائزة العمل في نسختها الرابعة، إضافةً إلى إقامة أكثر من 50 جلسة حوارية تخصصية تُنظم بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى جانب مؤسسة مسك غير الربحية؛ ما يضفي طابعًا دوليًا يعزز أهمية المناقشات ويثري التوصيات الناتجة عنه.

 ويركز المؤتمر الذي يحمل شعار “مستقبل العمل”، على طرح الحلول والأفكار الإبداعية وأفضل الممارسات والتجارب العالمية، ومناقشة القضايا والتحديات في أسواق العمل عالميًا، ويسلط الضوء على تطوير المهارات وتنمية القدرات البشرية بشكل مستدام لمواكبة التغيرات المتسارعة، وزيادة الإنتاجية من خلال حلول مبتكرة تدعم التوازن بين النمو الاقتصادي وكفاءة الأداء، إضافةً إلى طرح تحديات الشباب واستكشاف سبل تمكينهم للاستفادة من إمكاناتهم بشكل أفضل، وتعزيز الوظائف الخضراء كجزء من الجهود العالمية نحو اقتصاد عادل ومستدام، ومناقشة دور الشركات الصغيرة والنماذج الجديدة للعمل في إيجاد فرص وظيفية مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي وتعزز تنافسية أسواق العمل العالمية.

 وأوضح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل تأتي برعايةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، لتعكس التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتسارعة في أسواق العمل، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى جمع أهم الجهات الفاعلة والمؤثرة في أسواق العمل عالمياً لبناء رؤية مشتركة تدعم النمو المستدام وتحقق النجاح والازدهار للجميع.

 وبين أن هذه النسخة من المؤتمر تركز على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تطوير سياسات سوق العمل، وتمكين الكفاءات، وتعزيز التعاون الدولي، معربًا عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الرؤية الطموحة وترجمتها إلى واقع ملموس يدعم مستقبل أسواق العمل عالميًا.

 ويُعد المؤتمر الدولي لسوق العمل منصة عالمية استثنائية تجمع تحت مظلتها الحكومات، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والخبراء، والأكاديميين لمناقشة أوضاع سوق العمل واستشراف مستقبله، مع التركيز على تقديم حلول عملية ومستدامة للتحديات التي يواجهها.

 ويأتي من أبرز أهداف استضافة المؤتمر، تعزيز جاذبية سوق العمل السعودي وزيادة تنافسيته على المستوى العالمي، مع التركيز على توحيد الجهود الدولية للخروج برؤى قابلة للتنفيذ تسهم في تحقيق استدامة وتطور أسواق العمل محليًا وعالميًا.

مقالات مشابهة

  • الشارقة تستضيف مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية
  • القاهرة تستضيف المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث في فبراير
  • إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أراضي المملكة
  • لأول مرة.. الدوحة تستضيف المؤتمر الدولي الأول للألماس والأحجار الكريمة
  • إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أراضي المملكة
  • المملكة تستضيف الاجتماع الـ 11 للجنة التوجيهية التنفيذية لأمن الطيران بالشرق الأوسط
  • المملكة تستضيف المعرض الدولي للثروة السمكية في الرياض مطلع فبراير
  • الرياض تستضيف المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. الرياض تستضيف غدًا النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • الرياض تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل غدًا