براد بيت يدخل علاقة عاطفية بعد انفصاله عن أنجلينا جولي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كان براد بيت يواعد امرأة في نصف عمره تقريباً منذ ما يقرب من عام، ويقال إن نجم هوليوود، البالغ من العمر 59 عاماً، يمر بعلاقة جيدة مع مصممة المجوهرات إينيس دي رامون، 33 عاماً، في أول علاقة "مناسبة" له منذ انفصاله عن أنجلينا جولي في عام 2016.
وقال مصدر مطلع "لقد قدم رامون كحبيبته وهو في حالة رائعة معها.
وبحسب ما ورد ظهر العشيقان الجديدان علناً الشهر الماضي أثناء خروجهما في حفل LACMA’s Art+Film Gala في لوس أنجليس، حيث قدم براد تحية للمخرج والمتعاون الدائم ديفيد فينشر. ولم يلتقط براد الصور مع إينيس، لكنهما شوهدا "يضحكان ويمزحان" معاً.
وقال أحد المطلعين لمجلة بيبول: "لقد كانا ودودين للغاية. كانا يضحكان ويمزحان مع كل من حولهما، ويبدو أنهما يقضيان وقتاً ممتعاً".
والتقت أنجلينا وبراد أثناء تصوير فيلم "السيد والسيدة سميث"، مما أدى إلى طلاق ممثل هوليوود من جينيفر أنيستون في عام 2005. وفي النهاية تزوج براد أنجلينا في عام 2014 بعد أن ظلا معاً لمدة 9 سنوات، لكنهما انفصلا بعد عامين فقط.
وفي حديثها لمجلة فوج قالت أنجلينا إن قرارها بترك براد اتخذ مع أخذ أطفالهما في الاعتبار. وقالت أنجلينا: "لقد انفصلت من أجل رفاهية عائلتي". وكشفت الممثلة أيضاً عن سبب التزامها الصمت منذ انفصالهما، مشيرة إلى أن التكهنات حول علاقتها مع براد كانت مقلقة للأطفال، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة براد بيت
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي على جنين يدخل يومه الـ11
دينا محمود (رام الله، لندن)
أخبار ذات صلة غزة.. جولة جديدة من تبادل الأسرى والرهائن اليوم «الصحة العالمية»: 14 ألف شخص بحاجة للإجلاء الطبي من غزةيواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ11 على التوالي، وسط تدمير واسع للممتلكات العامة والخاصة، وللبنية التحتية.
وأسفر العدوان حتى الآن عن مقتل 19 فلسطينياً بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين على الأقل، وحملة اعتقالات واسعة، كما هدمت القوات الإسرائيلية نحو 100 منزل وأحرقت منازل أخرى، خاصة في مخيم جنين.
وتتواصل عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات الفلسطينيين في حارات المخيم وداخل أحيائه، بالتزامن مع دفع إسرائيل بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المدينة والمخيم مدعومة بالجرافات.
ووسط تواصل الجهود للحفاظ على تماسك وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة، تتصاعد التحذيرات من مغبة استمرار التصعيد العسكري في الضفة الغربية.
وشدد محللون وخبراء، على أن العملية الإسرائيلية في جنين توحي بأن حرباً أخرى قد اندلعت في شمالي الضفة، بعد أيام قليلة من صمت المدافع في قطاع غزة.
كما تثير عملية جنين مخاوف من تأثيراتها السلبية المحتملة، على الهدنة الهشة في غزة، والتي يُخشى من انهيارها، خاصة مع اقتراب الوصول إلى المرحلتين الثانية والثالثة منها، بما تتضمنه من بدء التطرق إلى قضايا حساسة وشائكة. وحذر الخبراء من أن نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين وكثافتها، يُنذران بأن تتحول الضفة الغربية، إلى ساحة لصراع دموي جديد، بدلاً من أن يقود استمرار وقف إطلاق النار في غزة، إلى تهدئة التوترات المتصاعدة، منذ السابع من أكتوبر 2023، بما شمله ذلك من اندلاع مواجهات على جبهات متعددة.
وأشاروا إلى أن إطلاق العنان لهذه العمليات، بعد ثلاثة أيام فقط من بدء سريان الهدنة في غزة، لم يمنح الفلسطينيين الوقت الكافي، لالتقاط الأنفاس بعد الحرب المدمرة التي نشبت في القطاع لأكثر من عام، وحولته إلى منطقة مدمرة بشكل كامل تقريباً.
وفي حين قال مراقبون، إن مشاهد السكان الفارين من مخيم جنين، المُقام منذ عام 1953 ويبلغ عدد قاطنيه قرابة 27 ألف نسمة، تبدو مشابهة لما رُصِدَ في غزة طيلة شهور الحرب، وإن على نطاق أكثر محدودية، أعرب مسؤولون أمميون عن قلقهم، إزاء إمكانية استهداف المدنيين العزل، الذين يحاولون الفرار من المخيم.
من جهتها، شددت منظمات غير حكومية، على أن ذلك المخيم يشهد في هذه الفترة، أصعب أيامه منذ إنشائه، وسط تحذيرات من أن ما يحدث في جنين، والذي توقعت مصادر أمنية إسرائيلية في تصريحات لصحيفة «إندبندنت» البريطانية الإلكترونية أن يستمر لأشهر، يلقي بظلاله على الوضع في مناطق أخرى من الضفة، التي شهدت في الفترة الأخيرة، تصاعداً في أعمال العنف، والهجمات التي يشنها المستوطنون على قرى وبلدات فلسطينية.