مقتل ما لا يقل عن 31 شخصا في فيضانات ناجمة عن الأمطار الغزيرة بالصومال
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قتلت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة ما لا يقل عن 31 شخصا في أجزاء مختلفة من الصومال، وفقا للحكومة الصومالية.
ويمكن رؤية سكان في بلدوين، في وسط الصومال، وهم يخوضون في مياه الفيضانات يوم الاثنين.
ووصف أحمد إيدو، أحد السكان المحليين، الوضع في المنطقة بأنه "سيء للغاية"، مضيفا أن "الناس يفرون للنجاة بحياتهم بسبب قوة المياه، بعض الناس يستخدمون الجرارات للمرور".
ومنذ أكتوبر، أدت الفيضانات إلى نزوح ما يقرب من نصف مليون شخص وتعطيل حياة أكثر من 1.2 مليون شخص، حسبما قال وزير الإعلام داود عويس للصحفيين يوم الأحد في العاصمة مقديشو.
وأضاف أنها ألحقت أضرارا جسيمة بالبنية التحتية المدنية، لا سيما في منطقة جيدو في جنوب الصومال.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي قدم 25 مليون دولار للمساعدة في التخفيف من تأثير الفيضانات، في بيان صدر يوم الخميس من "حدث فيضان بحجم محتمل إحصائيا مرة واحدة فقط كل 100 عام، مع آثار إنسانية كبيرة متوقعة".
وأضاف أن حياة نحو 1.6 مليون شخص في الصومال قد تتعطل بسبب الفيضانات خلال موسم الأمطار الذي يستمر حتى ديسمبر كانون الأول مع احتمال تدمير 1.5 مليون هكتار من الأراضي الزراعية.
وقد اجتاحت مقديشو الأمطار الغزيرة التي جرفت في بعض الأحيان الأشخاص الضعفاء، بمن فيهم الأطفال والمسنين، وعطلت وسائل النقل.
وتؤثر الفيضانات أيضا على كينيا المجاورة، حيث بلغ عدد القتلى 15 يوم الاثنين، وفقا للصليب الأحمر الكيني. وتعد مدينة مومباسا الساحلية ومقاطعتا مانديرا وواجير في شمال شرق البلاد الأكثر تضررا.
وقالت السلطات، إن بلغ عدد القتلى السابق 29 شخصا.
وقد تأثرت أجزاء مختلفة من الدولة الواقعة في شرق إفريقيا بما في ذلك ولاية هيران في الوسط أو منطقة جيدو في الجنوب.
قال داود أويس، في تصريحات صحفية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، أدت الفيضانات إلى نزوح ما يقرب من نصف مليون شخص، كما تسببت المياه في أضرار جسيمة للبنية التحتية بشكل ملحوظ.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن حياة نحو 1.6 مليون شخص في الصومال قد تتعطل بسبب الفيضانات خلال موسم الأمطار الذي يستمر حتى ديسمبر كانون الأول مع احتمال تدمير 1.5 مليون هكتار من الأراضي الزراعية.
وفي بيان كشف النقاب عنه يوم الخميس، 9 تشرين الثاني/نوفمبر، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من "حدوث فيضان بحجم محتمل إحصائيا مرة واحدة فقط كل 100 عام، مع آثار إنسانية كبيرة متوقعة".
وخصصت المنظمة 25 مليون دولار للمساعدة في التخفيف من تأثير الكارثة الطبيعية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "بينما يتم تنفيذ جميع التدابير التحضيرية الممكنة، لا يمكن إلا التخفيف من فيضان بهذا الحجم وليس منعه"، موصيا "بالإنذار المبكر والعمل المبكر" لإنقاذ الأرواح حيث "لا يزال من المحتمل حدوث نزوح واسع النطاق وزيادة الاحتياجات الإنسانية والمزيد من تدمير الممتلكات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصومال الفيضانات الناجمة الأمطار الغزيرة وسط الصومال العاصمة مقديشو مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مقديشو الشؤون الإنسانیة ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
نيجيريا.. مقتل 60 شخصاً في انفجار شاحنة وقود
قالت هيئة سلامة الطرق في نيجيريا، إن ما لا يقل عن 60 شخصاً لقوا حتفهم، وأُصيب عدد آخر جراء انفجار شاحنة وقود، السبت، في شمال البلاد.
ووقع الحادث في ولاية نيجر، وجاء في أعقاب انفجار مماثل في ولاية جيجاوا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أسفر عن مقتل 147 شخصاً، في واحدة من أسوأ الكوارث من هذا النوع في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
وقال كومار تسوكوام، المسؤول في هيئة سلامة الطرق بولاية نيجر، إن "معظم القتلى من السكان المحليين الفقراء، الذين سارعوا لجمع البنزين المنسكب بعد انقلاب الشاحنة".
❗️Fuel tank overturns, explosion KILLS 60 in Nigeria pic.twitter.com/56BoZDEeLY
— RT (@RT_com) January 18, 2025وأضاف في بيان "تجمع حشد كبير من الأشخاص لجمع الوقود، على الرغم من الجهود المنسقة لمنعهم، وفجأة اشتعلت النيران في الناقلة وامتدت لأخرى. جرى حتى الآن انتشال 60 جثة من مكان الحادث". وذكر تسوكوام أن أفراد الإطفاء تمكنوا من إخماد الحريق.
ويعكس هذا الحادث ضيق أحوال النيجيريين، الذين لا يتوانى البعض منهم عن المخاطرة بحياته لجمع بعض الليترات من الوقود. وتحصل هذه الحوادث عندما تنقلب شاحنة صهريج، فيتجمهر حولها سكان لجمع الوقود، ثم تشتعل النيران فيها، ما يؤدي إلى احتراق الأشخاص من حولها.
وتشهد البلاد أزمة اقتصادية منذ عام ونصف، وارتفاعاً في أسعار الوقود بنسبة 5 أضعاف خلال 18 شهراً.