محافظ أسيوط يشارك في جنازة عسكرية لشهيد الواجب النقيب "طارق جميل"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شارك اللواء عصام سعد محافظ أسيوط في الجنازة العسكرية للشهيد البطل النقيب "طارق جميل محروس" التي انطلقت من أمام ميدان عمر مكرم بمدينة أسيوط وسط مشاعر من الألم والحزن لأهالي وذوي الشهيد وجموع المشيعين الذي استشهد خلال مداهمة أمنية لضبط خارجين عن القانون بقرية قاوو النواورة التابعة لمركز البداري بأسيوط .
كما قدم محافظ أسيوط خالص التعازي لأسرة الشهيد البطل داعياً المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأن يحفظ مصر وشعبها وجيشها وشرطتها البواسل.
وأشاد محافظ أسيوط بالجهود التي يبذلها رجال الشرطة والقوات المسلحة وتضحياتهم بأرواحهم فداءًا للوطن ودورهم في توفير الأمن والأمان موضحاً أن مصر لا تنسى أبنائها الذين يضحون بأنفسهم من أجل حماية تراب الوطن ومواطنيها وحفظ الأمن والأمان في البلاد واستقرار مصرنا الغالية.
كان النقيب طارق جميل محروس ـ 30 عاماً ـ قد استشهد صباح اليوم الثلاثاء أثناء تأدية عمله ضمن مأمورية شرطية ومداهمة أمنية لبؤرة إجرامية بدائرة مركز شرطة البداري وخلال تنفيذ الحملة وتبادل إطلاق الأعيرة النارية مع عناصرها المطلوبين أمنياً الذي يعتبر أحد أخطر البؤر الإجرامية والتى تعمل في الإتجار بالمواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة حيث أسفر التعامل عن مصرع العناصر الإجرامية والعثور بحوزتهم على أسلحة وذخائر وإستشهاد النقيب طارق جميل محروس وإصابة معاون شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي وتم نقله إلى مستشفى الشرطة ولفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى وتم تشييع جثمانه ودفنه بمسقط رأسه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجنوبية الصعيد التنفيذي الداخلية خارجي القيادات والتنفيذية العسكري التنفيذية بأسيوط عسكرية رخص المرخصة القوات المسلحة محافظ أسيوط محافظة أسيوط مستشفى الشرطة قوات المسلحة خارجين عن القانون بالمواد المخدرة مدينة أسيوط المنطقة الجنوبية العسكرية قائد المنطقة الجنوبية اللواء عصام سعد محافظ أسيوط الجنوبية العسكرية محافظ أسیوط طارق جمیل
إقرأ أيضاً:
جنود وضباط المنطقة العسكرية الأولى يتمسكون بقيادتهم ويرفضون ضغوط الانتقالي لإقالتها
فيما تتجه أنظار أبناء اليمن إلى معركة الخلاص من جماعة الحوثي بقيادة تستلهم نجاحات ودروس الثورة السورية في معركتها القادمة مع المليشيا الحوثية يضغط الانتقالي لإقالة قيادة المنطقة العسكرية الأولى واللواء 135 مشاة لقيادات عسكرية لقيادات موالية للانتقالي.
القرار الرئاسي الذي صدر قبل أيام بتعيين صالح محمد الجعيملاني قائداً للمنطقة العسكرية الأولى خلفاً لـ" اللواء صالح طيمس وعلي الأدبعي خلفاً للواء يحيى محمد أبو عوجا في قيادة اللواء 135 بسيئون.
القرار الذي لم ينشر في وسائل الإعلام الرسمية حتى الآن قوبل برفض من قبل الضباط والجنود في المنطقة العسكرية الأولى واللواء 135 مشاة الذين تمسكوا بقيادتهم التي قدمت الكثير من التضحيات في فرض الأمن والاستقرار بحضرموت ومحاربة الإرهاب.
لقد استطاعت المنطقة العسكرية الأولى قيادة وجنودا تحقيق الأمن والاستقرار بحضرموت بعد سنوات عجاف عاشها أهالي وادي حضرموت عاثت فيها القاعدة وعصابات التخريب فسادا في مناطق الوادي وروعوا الناس.
وقام ضباط وجنود المنطقة العسكرية الأولى بجهود كبيرة لتثبيت الأمن والاستقرار بوادي حضرموت ومطاردة عصابات التهريب والمخدرات وملاحقة فلول القاعدة ومواجهة وفرض الأمن والاستقرار حتى صارت مناطق وادي حضرموت أكثر مناطق اليمن من ناحية الأمان والاستقرار وذلك بعد قامت المنطقة العسكرية الأولى بحملات عديدة ضد هذه العناصر الإرهابية ضحت فيها بالكثير وقدمت فيها المئات من الشهداء والجرحى في سبيل نجاح هذه المهام الكبرى.
وبعد هذه الجهود والنجاحات فوجئ ضباط وجنود المنطقة العسكرية الأولى بقرار رئاسي يصدر وبشكل سري وبدون قرار جمهوري بإقالة قيادتهم وتسليم المنطقة لقيادات عسكرية موالية للانتقالي دون أي اعتبار لتضحيات قيادة وجنود المنطقة على مدى عقد من الزمن.
الضباط والجنود الذين رأوا في هذا القرار استهتار بجهودهم وجهود قيادتهم رفضوا هذا القرار وتمسكوا بقيادتهم الوطنية الوحدوية التي خبروا التعامل معها منذ سنوات طويلة.
وكأن مجلس القيادة ممثلا بالدكتور رشاد العليمي يبدو مغلوبا على أمره وهو ينصاع لضغوط الانتقالي ويوافق على تعيين شخصيات عسكرية موالية له دون إصدار قرار جمهوري بإقالة قيادة المنطقة العسكرية الأولى أو نشر القرار في وسائل الإعلام حتى لا يثير الضباط والجنود والوجهات الاجتماعية والشخصيات الفاعلة بحضرموت التي ترفض تسليم حضرموت للانتقالي ومن يقف خلفه.
الجعيملاني الذي سبق وأن تولى اللواء الثالث مشاه جبلي في معسكر الصمع بمديرية أرحب، خاض مواجهات مع القبائل عام 2011م وتلطخت يديه بالدماء وعمل على التنكيل بالمواطنين وإجهاض الثورة الشبابية، كما تخلى عن الرئيس هادي أثناء حصاره في منزله بصنعاء وفر تاركاً إياه لمصير مجهول.
الضباط والجنود في المنطقة العسكرية الأولى رأوا في هذا القرار مقدمة لتصفية القيادات الوطنية الوحدوية من وادي حضرموت وهو ما يرفضونه ويدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى العدول عن هذا القرار الذي لا يخدم سوى أصحاب المشاريع الصغيرة التي تتربص بحضرموت وأهلها وأمنها واستقرارها.