عميد آداب الزقازيق الأسبق: التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة هو تكريس للمسار الديمقراطي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور عبده كساب عميد كلية الآداب الأسبق بجامعة الزقازيق، إن الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ هو تكريس للمسار الديمقراطي في أعقاب ثورتين للشعب المصري.
وحذر أستاذ الفلسفة السياسية المعروف فى جامعة الزقازيق، من عدم التصويت بقوة في الانتخابات الرئاسية، مما تنتهزه وكالات الأنباء العالمية والمنظمات الحقوقية الدولية من فرصة؛ للنيل من الدولة المصرية .
ودعا العميد الأسبق لآداب الزقازيق، الشعب المصري؛ التخلى عن حزب الكنبة، والابتعاد عنه، والانتقال إلى الصفوف الوطنية الداعمة للدولة والقيادة السياسية.
وذكر أنه لابد من تغيير ثقافة الناخبين، باعتبار أن أصواتهم غاية في الأهمية، ومؤثرة فى عملية الانتخابات.
واختتم كساب حديثه قائلاً: أن تطور الأوضاع السياسية فى دول الجوار، واشتعال الأمور فيها، تفرض علينا جميعا أن نكون على قلب رجل واحد فى مواجهة جميع التحديات.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التى عقدها مجمع إعلام الزقازيق التابع للهيئة العامة للاستعلامات فى مقر المجمع الاعلامى بالشرقية.
وأكد الإعلامي دسوقي عبدالله، مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا، استمرار الفعاليات الخاصة بالانتخابات الرئاسية، فى إطار حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور أحمد يحيى، وحتى أواخر الشهر الحالي.
IMG-20231114-WA0026 IMG-20231114-WA0027 IMG-20231114-WA0025 IMG-20231114-WA0029 IMG-20231114-WA0030 IMG-20231114-WA0028المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آداب الزقازيق التصويت الفلسفة السياسية للمسار الديمقراطي الانتخابات الرئاسیة IMG 20231114
إقرأ أيضاً:
بين التأكيد والتأجيل.. مصير الإنتخابات في مهب التوترات الإقليمية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث والأكاديمي محمد التميمي، اليوم الأربعاء (2 نيسان 2025)، أن تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة إلى إشعار آخر يظل احتمالا واردا، رغم التصريحات الرسمية التي تؤكد إجراءها في موعدها المحدد نهاية العام الجاري.
وقال التميمي في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "العراق قد يواجه متغيرات داخلية وخارجية قد تدفع نحو تأجيل العملية الانتخابية"، مشيرا إلى أن "التصعيد المتزايد بين واشنطن وطهران قد يجعل العراق ساحة لتداعيات غير محسوبة".
وأضاف، أن "الأولوية خلال المرحلة المقبلة قد لا تكون للانتخابات بقدر ما ستكون لكيفية تجنيب العراق تداعيات أي مواجهة محتملة، سواء عبر تفادي العقوبات الأميركية أو حماية المصالح الأميركية داخل البلاد من أي رد إيراني محتمل في حال اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين".
وبرغم التأكيدات الحكومية على التزام الجدول الزمني للانتخابات، تبقى التطورات الإقليمية عاملا قد يفرض تغييرات غير متوقعة على المشهد السياسي العراقي.
وشهد العراق منذ عام 2003 دورات انتخابية متعاقبة، غالبا ما تأثرت بالأوضاع الأمنية والسياسية الإقليمية.
ولأن الانتخابات البرلمانية تشكل ركيزة الديمقراطية في العراق، لم تخلُ من التحديات، سواء بسبب الانقسامات الداخلية أو التدخلات الخارجية.
اليوم، ومع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة، يواجه العراق مناخا سياسيا معقدا، حيث تتزامن الاستعدادات مع تصعيد غير مسبوق بين الولايات المتحدة وإيران، وهما قوتان لهما نفوذ مباشر داخل العراق.
وبحسب مراقبين، فإن المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين قد تضع البلاد في موقف حرج، يجعل من الاستحقاق الانتخابي أقل أولوية مقارنة بمحاولات تجنيب العراق تداعيات الصراع الإقليمي.
وفي غمرة الاصطفاف، فإن كل هذه العوامل تجعل مسألة تأجيل الانتخابات احتمالا قائما، رغم التصريحات الرسمية التي تؤكد الالتزام بموعدها المحدد.