مواطنو دول المغرب العربي يقعون ضحية احتيال في فرنسا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تم إلقاء القبض على 13 شخصا لمشاركتهم في عملية الاحتيال على تصاريح الإقامة. التي تستهدف بالأساس مواطنين من بلدان المغرب العربي، بما في ذلك الجزائر ومصر.
ويشتبه في أن هؤلاء الأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و55 عاما، شاركوا في هذا المشروع الاحتيالي. منذ جانفي 2021، في باريس وضواحيها.
ونجح هؤلاء الأشخاص في خطتهم، بفضل مساعدة اثنين من عملاء المحافظة الفاسدين الذين شاركوا في عملية الاحتيال في تصريح الإقامة.
هؤلاء المشتبه بهم يعملون معًا لتسهيل الحصول على بطاقة إقامة أوروبية للأجانب غير الشرعيين القادمين من المغرب العربي.
مقابل مبالغ مالية كبيرة تتراوح بين 10.000 و18 ألف يورو. تسمح هذه الشبكة لهؤلاء المواطنين الأجانب بالحصول على هذه الوثيقة التي تمنحهم حق الإقامة في فرنسا. ولكن أيضًا التمديد التلقائي كل خمس سنوات وإمكانية التجنيس.
وللنجاح في هذه الصفقة المربحة، يحصل المتقدمون للحصول على تصريح إقامة على موعد في المحافظة بفضل وكيل متواطئ.
يتظاهر المحتالون بأنهم مواطنون أوروبيون، ويحضرون معهم وثائق مزورة ويتولى المسؤول الفاسد بقية الإجراءات الإدارية.
علاوة على ذلك، تمتد الشبكة حتى تركيا، وتمتلك معدات تكنولوجيا معلومات عالية الجودة مما يسمح لها بالنجاح.
وفي جوان الماضي، نفذ المحققون المسؤولون عن هذه القضية في فرنسا عمليات اعتقال وتفتيش في أربعة عشر موقعا في باريس.
وحصلت الشرطة على أجهزة كمبيوتر وهواتف وطابعات ومعدات ورقية عالية الجودة. وتشمل قائمة المضبوطات أيضًا جوازات سفر مزورة ووثائق إدارية مزورة. بالإضافة إلى مبلغ 110 ألف يورو نقدًا وسيارة هيونداي 4×4.
وخلال جلسة الاستماع في المحكمة، قلل المشتبه بهم من تورطهم في الشبكة.
علاوة على ذلك، شهد مجموعة من 25 شخصًا ممن استعانوا بخدماتهم. على العناصر التي تم اكتشافها أثناء التحقيق. وتتواصل التحقيقات لمحاولة اعتقال قادة هذه الشبكة الهاربين إلى الخارج.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الكهرباء: تأمين الشبكة القومية وتحسين جودة التغذية لضمان استدامة التيار في رمضان
وجه الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، باتخاذ الإجراءات اللازمة في إطار الخطة العاجلة التي يجرى العمل من خلالها لتأمين وتحسين جودة التغذية الكهربائية والاستعداد لمواجهة ارتفاع الأحمال وزيادة الاستخدامات المصاحبة لشهر رمضان المبارك.
كما وجه عصمت بمواصلة تنفيذ أنماط التشغيل الجديدة للحد من الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على تطبيق برامج الصيانة وفقا للمعايير والأكواد العالمية بجداول زمنية وتوقيتات محددة ومعلومة لمشغل الشبكة لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل وضمان تقديم خدمات كهربائية لائقة للمشتركين على كافة الاستخدامات.
يأتي ذلك في إطار برنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وخطة تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء واستمرارا للمتابعة المستمرة لضمان استقرار التيار وجودة التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية خلال شهر رمضان المبارك، ومواجهة حدوث تغيرات مناخية محتملة مصاحبة لفصل الشتاء خلال الشهر الكريم.
وقال الدكتور محمود عصمت إن مواجهة التغيرات التي تشهدها شبكة الكهرباء خلال شهر رمضان قد تكون تجربة عملية لاختبار نجاح خطة العمل، وما تقوم به وزارة الكهرباء وشركاتها التابعة استعدادا لفصل الصيف، مشيرا إلى تقارير اللجان المعنية في الوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر والشركات التابعة على مستوى الجمهورية "إنتاجا ونقلا وتوزيعا" فيما يخص الانتهاء من الاستعداد لمواجهة ارتفاع الأحمال وزيادة استهلاك الكهرباء، وتأمين الشبكة لمواجهة أي انقطاعات طارئة وتكثيف عمليات الصيانة وزيادة إعداد فرق الطوارئ.
وأوضح عصمت أنه تم تشكيل فرق طوارئ إضافية بخلاف مجموعات العمل فى كل منطقة تكون جاهزة على مدار الساعة للتدخل لتأمين التغذية الكهربائية وضمان سرعة التعامل مع أي أعطال طارئة خاصة في الأماكن المخصصة لإقامة الشعائر الدينية والمنشآت الخدمية والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وأشار إلي أنه تم تعزيز جاهزية المولدات الكهربائية المتنقلة لتوفير مصدر بديل للطاقة في الحالات الطارئة، وأن هناك متابعة لحظية للبلاغات الواردة على الخط الساخن 121 والمنصة الإلكترونية الموحدة وسرعة الاستجابة لها والتعامل معها ومتابعتها من خلال غرفة الطوارئ بالشركة القابضة والوزارة.
وأضاف الدكتور محمود عصمت أنه تم مد ساعات العمل في مراكز خدمة المواطنين لتقديم كافة الخدمات التي يطلبها المواطن لتعمل حتى العاشرة مساءً لضمان تيسير عمليات الشحن وتلبية كافة الاحتياجات، وكذلك تم التنسيق فيما يخصّ برامج الصيانة الدورية خلال شهر رمضان لضمان تقديم الخدمة بكفاءة وجودة عالية، وضرورة الإشراف المباشر من قبل رؤساء شركات نقل وتوزيع الكهرباء على مراجعة الخطوط والشبكات، واستمرار المرور على مكونات الشبكة من قبل فرق الصيانة في جميع الشركات على مستوى الجمهورية، والتأكد من تفقد جميع المهمات الكهربائية والأكشاك والكابلات، الموجودة بالمحطات والمحولات وشبكات التوزيع.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن عمليات التطوير المستمرة لشبكات النقل والتوزيع كان لها أثر كبير فى فى زيادة القدرة على تأمين التغذية الكهربائية، والفاعلية في سرعة الاستجابة لانقطاع التيار نتيجة الأعطال وفي سبيل ذلك تم تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الخطوط الهوائية ومحطات المحولات على الجهود الفائقة والعالية على مستوى الجمهورية سواء كان بإنشاء مشروعات جديدة أو بتطوير مشروعات كانت قائمة بالفعل، وتم تدعيم وتطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء لاستيعاب القدرات الكبيرة التي يتم إضافتها من الطاقات الجديدة والمتجددة والاستفادة منها.
وأكد أن الأيام المقبلة ستشهد متابعة ميدانية لما تم اتخاذه من إجراءات خاصة في مناطق الأحمال المرتفعة، وكذلك الاهتمام بالإرشادات الموجهة للمواطنين باتباع الطرق القانونية للحصول على الكهرباء اللازمة للأنشطة والاستخدامات المؤقتة المرتبطة بشهر رمضان المبارك.
وقال إن هناك غرفة طوارئ في الوزارة مسئولة عن المتابعة في جميع المحافظات للوقوف على تنفيذ الخطة وتحقيق الكفاءة في التشغيل وتقديم خدمات تلبى طموحات المشتركين في إطار الأجواء الروحانية التي تنعم بها مصر على مدار الشهر الكريم
اقرأ أيضاًوزير الكهرباء: «إيجبس 2025» يعزز مكانة مصر في صناعة الطاقة\
وزير الكهرباء يبحث مع جنرال اليكتريك دعم الشراكة في مجالات تحسين كفاءة الشبكة