منة فضالي: مسرحية «صوابع زينب» نقلة في مسيرتي الفنية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
اعتبرت الفنانة منة فضالي أن مسرحية "صوابع زينب"، المقرر عرضها ضمن فعاليات النسخة الرابعة من موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية بعد غد الخميس، لمدة 4 أيام، تجربة جديدة ومميزة، تضم مجموعة كبيرة من الفنانين الرائعين.
وقالت منة فضالي، في تصريح، إن المسرحية تجربة مختلفة بالنسبة لها، والجمهور سوف يراها بشكل جديد، معتبرة أن "صوابع زينب" نقلة في مسيرتها الفنية لأن المسرح له رونق خاص، والتواصل المباشر مع الجمهور له مذاق لا يعرفه إلا من عشق خشبة المسرح، لكن لابد أن يكون عرضا مختلفا يضيف لها، وليس نصا عابرا لمجرد الوجود.
وأضافت أنها مشتاقة كثيرا للوقوف على خشبة المسرح رغم شعورها دائما بالخوف والقلق في كل تجربة مسرحية تخوضها، متمنية أن تنال المسرحية إعجاب الجمهور عند عرضها.
وأكدت أن فكرة المسرحية تقوم على آفيهات كوميدية تحدث بينها وبين الفنانة هالة صدقي بعد النجاح الذي تحقق بينهما في مسلسل جعفر العمدة في شخصيات صف صف ونرجس، مشيرة إلى أنها ابتعدت عن المسرح بسبب انشغالها في تصوير بعض الأعمال الدرامية التلفزيونية.
وروجت منة فضالي للمسرحية - عبر حسابها بموقع "انستجرام" - ونشرت بوسترها الرسمي، وكتبت " مسرحية صوابع زينب على مسرح جلوبل ابتداء من يوم 16 الى يوم 20 نوفمبر الجاري الرياض بوليفارد".
يشارك في بطولة المسرحية هالة صدقي، وعمرو عبد الجليل، ومحمد ثروت، ومحمد رضوان. ومصطفى حجاج، ودنيا ماهر، وهشام الشماشرجي، وإخراج إسلام أمام.
اقرأ أيضاًمنة فضالي تروج لمسرحية «صوابع زينب» قبل عرضها بموسم الرياض
منة فضالي تستكمل جولتها في أوروبا بهذه الإطلالة «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موسم الرياض منة فضالي مسرحية صوابع زينب صوابع زينب صوابع زینب منة فضالی
إقرأ أيضاً:
«زينب» تروي قصة الألم: واجهت صراعا وجوديا مع السرطان والحصار في غزة
فى زاوية صغيرة من أحد أحياء غزة، تقف خيمة متهالكة شاهدة على قصة صمود امرأة تواجه ما يفوق طاقة البشر، تحت سقفها البسيط تعيش زينب جمال خليل طلبة، تحارب السرطان بكل ما أوتيت من قوة، وسط واقع لا يرحم فى غزة، التى أرهقها الحصار وقسوة الحروب المتكرّرة، وأصبحت ليست مجرد مدينة تعيش صراعاً سياسياً، بل هى موطن لقصص إنسانية تقطر وجعاً وإصراراً.
«زينب»، واحدة من تلك الحكايات المؤلمة والمُلهمة، تختصر فى تفاصيلها مرارة الألم وعظمة الصمود، لتُثبت أن الإرادة قادرة على تحدى المستحيل حتى فى أحلك الظروف.
«كان العلاج متوافراً، لكن بصعوبة شديدة»، بهذه الكلمات بدأت «زينب» تروى رحلتها مع المرض، لم تكن معركتها فقط مع السرطان الذى أنهك جسدها، بل أيضاً مع واقع يفرض نقصاً حاداً فى الموارد الطبية والغذائية، وتقول بحسرة لـ«الوطن» «كنت أعانى من نزول المناعة، لأن احتياجاتى الأساسية من الغذاء لم تكن متوافرة، وجسدى كان أضعف من أن يتحمّل العلاج الكيماوى أو أى مضاعفات».
لكن ما زاد الأمر سوءاً، كما تروى، هو تلك اللحظات القاسية التى شعرت فيها بأن الموت يقترب منها، وبنبرة يملؤها الألم تقول: «أُصبت بضيق تنفس واختناق بسبب الورم الذى يضغط على الغدة الدرقية، حتى إننى أصبحت عاجزة تماماً عن الخروج من المنزل أو حتى طلب المساعدة، لأن جنود الاحتلال كانوا يحاصرون المنزل من كل جانب». وتتابع حديثها بمرارة وهى تستعيد تلك اللحظات العصيبة: «كانت تلك الفترة هى الأصعب فى حياتى، شعرت بالعجز والخوف يتسربان إلى أعماقى، كنت وحيدة وسط حصار لا يرحم، يمنع عنى حتى أبسط حقوقى فى العلاج، كل دقيقة مرت كانت كأنها دهر من الألم والتوتر.
ورغم كل ما مرت به من ألم ومعاناة، لم تفقد «زينب» الأمل، فهى مثل كثير من الغزاويين الذين يُبهرون العالم بصمودهم وإصرارهم على الحياة، بعد صراع طويل مع المرض والحصار، تمكنت من الحصول على العلاج الهرمونى عبر مؤسسة الإغاثة الطبية فى غزة، كان ذلك بمثابة شعاع صغير من الضوء وسط الظلام الحالك، لكنها كانت تدرك فى أعماقها أن هذا العلاج ليس كافياً للتغلب على المرض.
وتصف «زينب» الواقع باختصار: «إنه عبارة عن ألم وصبر، حيث يتحول الحصول على أبسط حقوقهم كالعلاج إلى معركة شاقة تبدو مستحيلة فى كثير من الأحيان، ولكن فى الوقت الحالى باتت المساعدات والأدوية معهم بالفعل، مما سيُسهم فى مساعدة المرضى وتخفيف آلامهم».