مسؤول ألماني يتهم ناشطة مناخية بـ"معاداة إسرائيل"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
انتقد مفوض الحكومة الألمانية لمكافحة معاداة السامية فليكس كلاين بشدة، تصريحات ناشطة المناخ السويدية غريتا تونبرغ، عن الصراع في الشرق الأوسط.
وفي تصريحات لمجلة "شبيغل" الألمانية، قال كلاين إن "تصريحاتها أحادية الجانب عن الصراع في الشرق الأوسط معادية لإسرائيل، كما أنها معادية للسامية أيضاَ، من خلال إنكارها المبطن لحق إسرائيل في الوجود".وأضاف كلاين أن موقف تونبرغ لا يضر حركة حماية المناخ وحسب، بل إنه يضر أيضاً بسمعتها كمكافحة للتغير المناخي.
#ألمانيا تخشى هجمات إرهابية بعد حرب غزة https://t.co/6aIkEwe2gT
— 24.ae (@20fourMedia) November 12, 2023 كانت تونبرغ، 20 عاماً، ظهرت في مظاهرة للمناخ لحركة "أيام جمع من أجل المستقبل" في أمستردام، وهي ترتدي الوشاح الفلسطيني، وأكدت أن حركة المناخ يجب أن تدعم أصوات أولئك الذين يتعرضون للقمع، وأردفت:" لا عدالة مناخية فوق أرض محتلة".ورحب كلاين بنأي فرع حركة "أيام جمع من أجل المستقبل" في ألمانيا بنفسه عن تصريحات تونبرغ، وطالب الفرع باتخاذ إجراء آخر، مشيراً إلى أن من الممكن أن يقدم الفرع على تغيير اسمه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
خبير تغيرات مناخية: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل وتسونامي
قال الدكتور أحمد الملاعبة، خبير الجيولوجيا والتغيرات المناخية، إنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل، ولكن هناك تخمينات حول الأمر، أي يعني أنه قد يحدث أو لا، مشيرا إلى أن تحديد الزلزال من حيث قوته وشدته وتاريخه ووقته أمر لا يمكن مطلقا.
أمريكا تُحذر من تسونامي بعد زلزال كاليفورنيا خالد الجندى: الذكاء الاصطناعى "تسونامى" تكنولوجى يجب الاستعداد له أماكن النشاط الزلزاليوأضاف «الملاعبة»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك بعض التخمينات الآن من خلال أجهزة لمراقبة على أماكن النشاط الزلزالي أو الأماكن النشطة مثل حلقة النار حول المحيط الهادي فضلا على نطاق جبال الهيمالايا، وأيضا على الانهدام العربي الأفريقي الممتد إلى أكثر من 6500 كم من بحيرة فيكتوريا في كينيا حتى تركيا.
وتابع: «التنبؤ بالزلازل مستحيل، وما يحدث الآن يعد توقعا، وقد نجحت بعض التوقعات بالزلازل عن طريق تفسيرها من خلال دوران البراكين وحركة الماجما داخل الأرض، ولكن لم الصدمات السريعة صعب التنبؤ بها».
استحالة التنبؤ بموجات تسوناميوأكد، على استحالة التنبؤ بموجات تسونامي مثل حركة الزلازل، ولكن هناك بعض الإجراءات المتبعة التي من شأنها تخفيف المخاطر والكوارث الناتجة عن الأزمة، مثل وضع مجسات في باطن الأرض مربوطة بعوامات على سطح المياه المفتوحة أو المحيطات فضلا عن إشارات سجنالز تخرج للأقمار الصناعية.
جدير بالذكر أن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية، كانت قد حظرت منذ شهر مضى، من تسوماني في مناطق بكاليفورنيا بعد الزلزال.
فيما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اليوم الخميس، بوقوع زلزال بقوة 7.0 قبالة ساحل كاليفورنيا، فيما أصدرت السلطات تحذيرات من موجات تسونامي.
ووفقا لمركز التحذير من تسونامي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، فإن التنبيه ساري المفعول بالنسبة لأجزاء من الساحل في كاليفورنيا وأوريغون.
وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في البداية أن قوة الزلزال 6.6 درجة، ثم رفعت تقديراتها إلى 7.3 درجة، وسرعان ما خفضت هذا الرقم إلى 7.0
ووفقا لأحدث البيانات، فإن مركز الهزات كان يقع في المحيط، على بعد 99 كيلومترا من مدينة فيرنديل في شمال كاليفورنيا، مصدرهم يقع على عمق عشرة كيلومترات.
وفي أعقاب هذا الزلزال، تم تسجيل هزة ارتدادية قوية بقوة 5.8 درجة في الجزء القاري من الولاية.