رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط: "معاداة السامية" أداة ترهيب لمن يحاول انتقاد الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أدان السفير إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للصندوق الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، ما وصفه بالإرهاب المعنوي الذي تقوم به الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا ضد المواطنين في كل أنحاء العالم، وذلك بسبب ما أطلقوا عليه مصطلح "معاداة السامية".
وأكد الزغاط في بيان صحفي له اليوم، أن مجلس النواب الأمريكي اعتمد قرارًا في يوليو الماضي للتنديد بمعاداة السامية، فضلًا عن القيام بفصل النائبة الديمقراطية إلهان عمر، عضو لجنة الشئون الخارجية بالمجلس، بعد اتهامها بتصريحات وُصِفت بأنها معادية للسامية، متهكمًا على تظاهر الاف الفرنسيين الأحد الماضي، وعلى رأسهم وزراء بالحكومة احتجاجًا على معادية السامية من المواطنين المسلمين بالبلاد.
وشدد رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، أن هذا المصطلح أصبح لترهيب المواطنين والشعوب، وأصبحت تهمة من لا تهمة له، موضحًا أن مصطلح معاداة السامية تم تزييفه كما تم تزييف الكثير من الحقائق، مشيرًا إلى أن مصطلح السامية جاء نسبة إلى سام بن نوح، وهو يشير إلى كل من سكنوا الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق، وبهذا فإن المصطلح يشير إلى عدائية الشعوب الأخرى للشعوب السامية، ولكن اليهود اختزلوا المصطلح ليقتصر على كل من يدين باليهودية فقط.
وأضاف السفير إكرامي الزغاط، أن اليهود استطاعوا عن طريق استغلالهم للعنف الذي حل بهم على أيدي الألمان قديمًا، أن يوظفوا فكرة معاداة السامية من أجل فكرة القومية، كما استطاع اليهود بإقناع دول العالم الغربية بالفكرة، ونجحوا في تنفيذها وأصبحت أداة ترهيب لكل من يحاول أن ينتقد اليهود أو دولة الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده معاداة السامية مجلس النواب الأمريكي معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي يدين الحصار الإسرائيلي لإمدادات الغذاء لغزة ويدعو للسماح لبرنامج الأغذية العالمي بالعمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حث رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، إسرائيل على السماح لبرنامج الأغذية العالمي بالعمل في غزة، مؤكدًا أنه لا يجب استخدام الغذاء "كأداة سياسية"، وذلك بعد ساعات من نفاد مخزون الوكالة الأممية بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على الإمدادات.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، أنه سلم آخر إمداداته المتبقية إلى المطابخ التي تقدم وجبات ساخنة في غزة، وأنه من المتوقع أن ينفد الطعام من هذه المرافق في الأيام المقبلة.
وقال كارني - على حسابه على شبكة "إكس"، أوردتها هيئة الإذاعة الكندية، اليوم السبت - إن "برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أعلن للتو أن مخزونه الغذائي في غزة قد نفد بسبب الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية - لا يمكن استخدام الغذاء كأداة سياسية".
وأكدت الوكالة الأممية أنه لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من سبعة أسابيع بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية الرئيسية، وهو أطول إغلاق واجهه قطاع غزة على الإطلاق.
وأضاف كارني: "يجب السماح لبرنامج الغذاء العالمي باستئناف عمله في إنقاذ الأرواح"، مبينا: "سنواصل العمل مع حلفائنا من أجل وقف دائم لإطلاق النار والعودة الفورية لجميع الرهائن".
في سياق مختلف، من المنتظر أن يصوت الكنديون لانتخاب حكومة جديدة يوم الاثنين، وتظهر استطلاعات الرأي أن الليبراليين بزعامة كارني يتقدمون بفارق ضئيل على المحافظين.