أضرار أطعمة عالية السكريات على الصحة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
هناك قائمة طويلة من الأسباب لتجنب الأطعمة عالية السكر، وقد تضيف دراسة جديدة سببا آخر يتمثل بحصوات الكلى.
وجد باحثون أنه من بين أكثر من 28000 بالغ في الولايات المتحدة، كان الأشخاص الذين يتناولون الكثير من السكريات في نظامهم الغذائي، أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى.
ووفق الدراسة التي قادها الدكتور شان يين من المستشفى التابع لكلية شمال سيتشوان الطبية في الصين، ونشرت نتائجها في مجلة Frontiers in Nutrition، فقد كان الأشخاص بالمجموعة التي تناولت أغذية غنية بالسكريات، أكثر عرضة بنسبة 39 في المئة للإصابة بتجمع الحصوات في الكلى، مقارنة بأولئك الذين تناولوا كميات أقل من السكر.
كيف تتشكل الحصوات في الكلى؟
• تعد حصوات الكلى من الأمراض الشائعة، حيث تصيب حوالي 10 في المئة من الأشخاص في مرحلة ما بحياتهم، وفقا لمؤسسة الكلى الوطنية الأميركية.
• في كثير من الأحيان، يمكن أن تنتقل الحصوات وتغادر الجسم عن طريق البول.
• لكن إذا تسببت الحصوات الكبيرة في انسداد مجرى البول أو آلاما لا تطاق، فقد يحتاج الأطباء إلى إزالتها.
• تتكون حصوات الكلى عندما تكون الكيمياء الطبيعية للبول غير طبيعية، فقد يكون هناك الكثير من مادة كيميائية واحدة، أو ليس هناك ما يكفي من مادة أخرى، أو القليل من السوائل في البول لتخفيفها.
• تتضمن النصائح العامة حول الوقاية من حصوات الكلى، شرب الكثير من الماء والحد من الصوديوم، لأنه يجعل الكلى تفرز المزيد من الكالسيوم في البول.
• من المفيد أيضا تقليل تناول البروتينات الحيوانية، وذلك لتأثيرها على كيمياء البول.
• نصحت الدراسة بالإكثار من تناول الماء للحيلولة دون تشكل الحصوات في الكلى وخصوصا عند ارتفاع درجات الحرارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلي الصين السكر
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: جهود مكثفة لتحسين جودة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة
أكدت وزارة الصحة والسكان التزامها بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، بما يعكس توجيهات القيادة السياسية لتحقيق العدالة الصحية.
جاء ذلك خلال اللقاء التوعوي الذي تم تنظيمه بالتعاون بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ووزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز وعي الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظتي القاهرة والجيزة.
شهد اللقاء مشاركة واسعة من مسؤولي المستشفيات الحكومية والجامعية، وركز على دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز دور الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية شاملة.
وخلال كلمتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أشادت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، بأهمية اللقاءات التي تجمع نخبة من الكوادر الطبية من مختلف التخصصات، مؤكدة أنها تعكس التزام الدولة بتوفير رعاية صحية عادلة وشاملة لكل فئات المجتمع.
الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون جزءا أصيلا من المجتمعوأضافت «الألفي» أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون جزءًا أصيلًا من المجتمع، وحصولهم على خدمات صحية تتناسب مع احتياجاتهم حق أصيل يستلزم تضافر الجهود لتذليل العقبات التي تواجههم وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.
وشددت على أهمية الوقاية للحد من الإعاقات، من خلال زيادة وعي المقبلين على الزواج بأهمية الفحوصات الطبية والمشورة الأسرية، مشيرة إلى أن زواج الأقارب يمثل أحد أهم أسباب الإعاقة في مصر، إذ تصل نسبة الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى والثانية إلى 30%.
مواجهة ظاهرة زواج الأطفالكما أكدت ضرورة مواجهة ظاهرة زواج الأطفال لما لها من آثار صحية واجتماعية خطيرة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الزواج غالبًا ما يتم دون إجراء التحاليل اللازمة أو المشورة الطبية، ما يعرض الفتيات لمخاطر صحية، مثل تسمم الحمل والولادة القيصرية، التي قد تسهم في زيادة معدلات الإصابة بالتوحد.
وأوضحت أن وزارة الصحة تعمل في إطار توجيهات القيادة السياسية، على تهيئة المنشآت الصحية لتكون دامجة ومهيأة لخدمة ذوي الإعاقة، كما وفرت الوزارة وحدات استشارية متخصصة داخل المراكز الصحية لتقديم خدمات المشورة الأسرية، والتوعية بكيفية التعامل مع الإعاقة، ودعم جهود دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أهمية تطوير نظام صحي رقمي متكامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لرفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما شددت على ضرورة تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع عبر برامج تدريبية وتأهيلية للكوادر الطبية، مع تهيئة بيئة داعمة تكنولوجيًا ومكانيًا.
وأضافت أن المجلس يعمل على تعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان تقديم خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن الصحة ليست مجرد تكلفة، بل استثمار يساهم في بناء مجتمعات منتجة وقادرة على الصمود.
وفي ختام اللقاء، أكدت الجهات المشاركة أهمية تعزيز الحوار والشراكات بين جميع المؤسسات المعنية، لتحقيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان حصولهم على حقوقهم الصحية كاملة، بما يعزز من دمجهم المجتمعي ويحقق العدالة الصحية للجميع.