بوابة الوفد:
2024-07-07@08:25:34 GMT

غداً.. الحُكم على مُتهمٍ بالانضمام لـ"داعش"

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

تُصدر الدائرة الثانية إرهاب، المُنعقدة بمُجمع محاكم بدر، غداً الأربعاء، حُكمها على مُتهمٍ لاتهامه مع آخرين سبق الحكم عليهم بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابى.

اقرأ أيضاً: رجل يُنهي حياة حبيبته بعد أن جعل أيامها الأخيرة كابوساً

انتصر الحق بعد ربع قرن.. رجل يتنفس نسيم الحرية بعد السجن ظُلماً براءة الملاك الصغير تستفز عدوانية سيدة استلهمت روح الشيطان


 

تُعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد عمار وعضوية المستشارين رأفت زكي والدكتور علي عمارة، وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.

وأسندت النيابة للمتهمين ارتكبوا جرائم من جرائم تمويل الإرهاب، بـأن وفر المتهمون الأول والثامن والتاسع أمولا أمدوا بها الجماعة الإرهابية، ووفر المتهمون الأول والثالث والأربعون والأخير أسلحة نارية وذخائر أمدوا بها الجماعة، وحاز المتهم الرابع عشر سلاحا ناريا وذخائر لارتكاب أعمال إرهابية، تحقيقا لأغراض الجماعة.

كما تولى المتهمين من الأول حتى السابع قيادة فى قيادة جماعة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، بهدف ارتكاب جرائم الإرهاب  وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء المنشآت العامة.

وفي وقتٍ سابق، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حُكماً بمُعاقبة المُتهم وائل.س بالحبس سنة مع الشغل لإحرازه مُخدر الهيروين بقصد التعاطي.

وشمل الحكم تغريم المُدان بمبلغ 10 آلاف جنيهاً لما أسند إليه، ومُصادرة المُخدر المضبوط، وإلزامه بالمصاريف الجنائية.

وشمل الحكم قراراً بمُصادرة السلاح المضبوط، وإلزامه بالمصاريف الجنائية، وبراءة المُتهم الثاني إسلام.ر مما أسند إليه.

صدر الحُكم برئاسة المُستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المُستشارين عمرو كساب و أحمد رضوان أبازيد، وأمانة سر محمد طه.

وأسندت النيابة العامة للمُتهم وائل. س بأنه بتاريخ 20 يناير 2023 بدائرة قسم شرطة القطامية أحرز بقصد التعاطي جوهراً مُخدراً "الهيروين" في غير الأحوال المُصرح بها قانونا. 

وبهذا يكون المُتهم قد ارتكب الجناية المؤثمة بالمواد 1 و2 1/73 و1/42 من القانون 182 لسنة 1960 وتعديلاته، البند رقم (2) من القسم الأول من الجدول رقم (1) المُلحق بالقانون الأول والمُستبدل بقرار وزير الصحة رقم 46 لسنة 1997.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدائرة الثانية إرهاب تنظيم داعش المستشار محمد عمار النيابة قيادة جماعة إرهابية

إقرأ أيضاً:

10 سنوات على «خلافة البغدادى».. العراق يحاصر فلول داعش فى الجبال.. وتشرذم عصاباته فى سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى يونيو من العام 2014، أعلن زعيم تنظيم داعش الإرهابى أبوبكر البغدادى (قُتل فى غارة أمريكية عام 2019) عن قيام خلافته المزعومة المسماة بـ«الدولة الإسلامية»، على منبر مسجد النورى الكبير بمدينة الموصل العراقية، بعدما تمكن من السيطرة على مساحات جغرافية واسعة فى كل من سوريا والعراق.
لكن سرعان ما اندحر التنظيم فى العراق على يد قوات الجيش العراقى بمشاركة من الأجهزة الأمنية المختلفة مثل قوات البيشمركة وقوات الحشد الشعبى وقوات مكافحة الإرهاب، كما تلقى مواجهة صعبة أمام قوات سوريا الديمقراطية فى شمال وشرق سوريا، بدعم وإسناد من قوات التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.


«العودة إلى الديار» مبادرة أممية لإعادة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم بعد الهروب من التنظيم الإرهابى
بعدما تمدد التنظيم الإرهابى معلنًا عن دولته المزعومة، خاض الجيش العراقى بالتعاون مع شركائه الأمنيين معركة طويلة امتدت لثلاث سنوات، انتهت بانتصار العراق فى ١٠ ديسمبر من العام ٢٠١٧.
وفى سوريا تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من القضاء عليه فى مدينة الرقة عاصمة التنظيم الإرهابي، وحصاره والقضاء عليه فى آخر معاقله فى معركة الباغوز عام ٢٠١٩، ليتفتت التنظيم الإرهابى وتجرى إزاحته ليختبئ فى أوكار والمناطق الجغرافية الوعرة فى العراق وفى صحراء البادية فى سوريا.

أطلقت قيادة العمليات المشتركة إطلاق المرحلة السابعة من العملية الأمنية "وعد الحق" لمهاجمة أوكار ومخابئ التنظيم الإرهابيالحالة الأمنية بعد 10 سنوات


فى يونيو الماضي، تمكنت قوات الأمن العراقية من إحراز نجاحات عدة ضد عصابات التنظيم الإرهابى منها اعتقال ٤ عناصر إرهابية فى مدينة نينوى، وتدمير ٨ كهوف وأوكار، وتحييد نحو ٢٣ عنصرا بضربات جوية مختلفة استهدفت مخابئهم فى صلاح الدين وديالى وكركوك.
ومع بداية الشهر الجارى أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن إطلاق المرحلة السابعة من العملية الأمنية "وعد الحق" لمهاجمة أوكار ومخابئ التنظيم الإرهابي، وتتبع فلوله وعناصره الهاربة والقبض عليها، حيث شارك فى العملية قطعات من قيادة عمليات صلاح الدين وكركوك وغرب نينوى والأنبار وشرق صلاح الدين وديالى وفق معلومات استخبارية دقيقة. وبإسناد طيران القوة الجوية وطيران الجيش.
وتأتى هذه العملية وفق رؤية واستراتيجية القيادة لمطاردة فلول عصابات داعش الإرهابية وإدامة الضغط على عناصره المنهزمة، ضمن النهج التعرضى الذى تقوم به قواتنا الأمنية فى مختلف قواطع المسئولية ومنع العدو من التواجد والوصول إلى مناطق معقدة جغرافيا، وفقا لبيان صادر عن خلية الإعلام الأمني.
فى ذات الإطار، تمثل مبادرة الأممية "العودة إلى الديار" برعاية قوات التحالف الدولى خطوة مهمة فى استعادة الحياة الطبيعية، بعد إعادة النازحين والمهجرين بسبب اجتياح التنظيم الإرهابى لقراهم ومناطقهم، حيث جرى استعادة آلاف المواطنين العراقيين إلى مركز الجدعة للتأهيل، ثم العودة إلى مناطقهم، قادمين من مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية فى شمال وشرق سوريا. 

منحة من الحكومة البلجيكية لدعم الجهود الإنسانية لإزالة وتطهير الألغام فى العراقخلق بيئة آمنة


فى إطار خلق بيئة آمنة خالية من آثار التنظيم الإرهابى وأفعاله المدمرة، أعلنت بلجيكا عن تقديم دعم مادى يقدر بما يزيد على ٨١٣ مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية لإزالة وتطهير الألغام فى العراق. 
وقالت الأمم المتحدة، فى بيان لها أول الشهر الجاري، إن بلجيكا كانت داعما مستمرا لأنشطة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام فى العراق لدعم الإدارة الفعالة والمستدامة لمخاطر المتفجرات بالإضافة إلى الدعم التقنى والاستشارى للسلطات الوطنية العراقية للأعمال المتعلقة بالألغام. هذه هى المساهمة السنوية السادسة على التوالى من بلجيكا ليصل إجمالى المساهمات الكلية إلى ٧,٠٠٠,٠٠٠ يورو (حوالى ٧,٤٠٠,٠٠٠ دولار أمريكي).
 

وقالت الأمم المتحدة فى بيان لها، أن العراق يعد أحد أكثر البلدان الملوثة بالذخائر المتفجرة فى العالم. وفقاً للبيانات الصادرة عن السلطات الوطنية للأعمال المتعلقة بالألغام، فإن مساحة التلوث هى أكثر من ٢.٧٠٠ كيلومتر مربع ملوثة بالألغام الأرضية والذخائر العنقودية والعبوات الناسفة المبتكرة وأنواع أخرى من مخلفات الحرب القابلة للانفجار فى جميع أنحاء العراق (العراق الاتحادى وإقليم كردستان العراق). تشكل الذخائر المتفجرة مصدر خطر للسلامة العامة وتقييد الوصول إلى فرص كسب العيش والبنى التحتية.

الأمن العراقي نجح في استهداف عناصر إرهابية بمناطق صحراويةخطورة باقية


على مدار سنوات تمكنه فى كل من العراق وسوريا كانت الدموية هى السمة الأبرز المسيطرة على كل الأخبار المتعلقة بدولة التنظيم الإرهابي، كانت الرؤوس مقطوعة ومعلقة على البيوت والأسوار، حرق الأشخاص أحياء، والتمثيل بالجثث، قتل المدنيين والأطفال وكبار السن فى مقابر جماعية، توقيف شرطة الأخلاق للمواطنين وضرب بعضهم بالسوط لمخالفات شروط اللبس أو أوقات الخروج، حيث جرى جلد الكثيرين فى المحاكم التى أسمتها شرعية.
يؤكد المراقبون أن خطر التنظيم الإرهابى ما زال قائما، وأنه لم يخرج من ساحة المعركة تماما، بل لديه قيادات بديلة دائما ويستطيع إحداث إرباك فى المشهد العام، ومثال ذلك ما حدث فى الهجوم الذى وقع بالقرب من موسكو على قاعة للحفلات الموسيقية، قبل أكثر من شهر، أعقبه تصريحات من فرنسا وأمريكا عن التخوفات من وقوع هجمات وشيكة وشبيهة بما حدث فى روسيا.
على الرغم من تأكيد المسئولين فى العراق أن التنظيم هرب إلى المناطق الصحراوية الوعرة، وأن أجهزة الأمن المختصة تعمل على محاصرته ومنع تقدمه إلى المدن، وأنه غير قادر على شن أى هجمات فى الداخل العراقي، فإن المراقبين يشددون على ضرورة الانتباه للتحولات التى استجاب لها التنظيم حيث نقل مركز قيادته إلى مناطق أخرى بعيدة مثل القارة الأفريقية التى تشهد تمددا إرهابيا مخيفا.
ونقلا عن دراسة حديثة للمركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب، فإن فرع التنظيم الأكثر خطورة هو ولاية خراسان، التى يُلقى عليها باللوم على نطاق واسع فى الهجمات التى أسفرت عن إصابات جماعية هذا العام فى موسكو وكرمان فى إيران. وتتمركز ولاية خراسان التابعة لتنظيم داعش فى أفغانستان وشمال غرب باكستان.
أما بخصوص هيكله الداخلي، فقد رجح المركز الأوروبى فى دراسته، أن يكون الهيكل الداخلى للتنظيم لم يتم تدميره وأن روابط الاتصال لا تزال مفتوحة، بما فى ذلك عبر الإنترنت. وأنه تحول إلى «شبكة لا مركزية» و«تنتشر تنظيماته الفرعية»التى تساعد فى تمدده بمناطق أخرى كما هو الحال في  أفريقيا وآسيا والحصول على موطئ قدم فى بعض البلدان، بما فى ذلك كازاخستان وقيرغيزستان و طاجيكستان.

تمكنت قوات الجيش العراقي من تحرير أراضيها من قبضة التنظيم الإرهابيمعركة يوم النصر


واجتاح تنظيم داعش الإرهابى عدة مدن ومناطق شاسعة فى العراق، وسيطر على مدن رئيسية مثل الموصل وصلاح الدين والأنبار، ووضع التنظيم الجيش العراقى فى مأزق خاصة أنه سيطر على مدن مكتظة بالسكان، بعدها تطوع مئات وآلاف الشباب العراقيين للانضمام إلى القوات المسلحة للدفاع عن بلادهم خاصة بعد تصاعد عدة مخاوف من زحف التنظيم الإرهابى للسيطرة على باقى مدن ومحافظات العراق، وقد تمكن الجيش من تحقيق تقدم تدريجى فى المعركة ضد التنظيم الإرهابي.
وفى العاشر من ديسمبر لعام ٢٠١٧ تمكن الجيش من تحرير مدينة الموصل معقل التنظيم الإرهابى ومركزه فى البلاد، وشاركت فى الحرب إلى جانب الجيش العراقى تشكيلات عسكرية عراقية مثل الشرطة الاتحادية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وقوات الرد السريع، والبيشمركة، والحشد الشعبي.
ولفت تقرير أعدَّه فريق من الخبراء بالأمم المتحدة عن جرائم داعش ودورها فى استخدام أسلحة كيماوية وذات دمار شامل فى العراق إبان مرحلة سيطرتها بعد العام ٢٠١٤، حيث أوضح الخبراء أن التنظيم قام بتصنيع وإنتاج صواريخ وقذائف هاون وذخائر للقنابل الصاروخية ورؤوس حربية كيماوية وأجهزة متفجرة كيماوية يدوية الصنع.

10 سنوات على خلافة البغدادي

مقالات مشابهة

  • سيقلل الخروقات شرق العراق.. مشروع خط انجانه الأمني يدخل حيز التنفيذ
  • عملية استباقية تنتهي بضبط كدس للمواد المتفجرة من مخلفات داعش جنوبي بغداد
  • سيقلل الخروقات شرق العراق.. مشروع خط انجانه الأمني يدخل حيز التنفيذ- عاجل
  • مرصد الأزهر يشدّد على ضرورة توافر بديل لقطع الطريق على داعش
  • تأجيل ثاني جلسات محاكمة المتهم بالانضمام لجماعة ارهابية ببولاق الدكرور
  • مستشار قائد الدعم السريع ينفي اتهامات قائد الجيش السوداني بالاستعانة بمقاتلين من داعش
  • البرهان: الحرب لن تنتهي إلا بتطهير السودان من مليشيا “الدعم السريع”
  • 10 سنوات على «خلافة البغدادى».. العراق يحاصر فلول داعش فى الجبال.. وتشرذم عصاباته فى سوريا
  • غدا.. ثاني جلسات محاكمة المتهم بالانضمام لجماعة إرهابية ببولاق الدكرور
  • معسكر عائشة.. قلعة داعش التي يتمنى استعادتها وبوابة جحيم 3 محافظات