مكتوم بن محمد يفتتح المقر الإقليمي الجديد للهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي في دبي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أن دولة الإمارات حريصة على توسيع أطر الشراكة والتعاون مع مختلف الجهات الإقليمية والدولية، بما يضمن بناء اقتصاد متنوّع ومستدام يحفّز قطاعاته كافة على النمو، بما فيها الاستثمار الزراعي والأمن الغذائي الذي يأتي ضمن الأولويات التي توليها القيادة الرشيدة كل الاهتمام كركيزة من ركائز التنمية المستدامة.
وأشار سموه إلى المبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات في مجال الابتكار الزراعي والهادفة إلى مضاعفة الاستثمار في الزراعة الذكية، وابتكار النظم الغذائية ودعمها عالمياً، والعمل مع الشركاء الدوليين لإحداث تغيير إيجابي ملموس على مستوى الاستثمار في الابتكارات الزراعية المستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي والحد من تداعيات التغيرات المناخية، وكذلك توحيد الجهود الدولية لإيجاد حلول عملية ومبتكرة لتطوير قطاع الزراعة حول العالم، مثنياً على جهود الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي وأثرها في تعزيز أهداف الأمن الغذائي في العالم العربي. جاء ذلك خلال افتتاح سموه اليوم، يرافقه معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، المقر الإقليمي الجديد للهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي في منطقة الروية الثانية في دبي، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مقر المبنى، سعادة محمد بن عبيد المزروعي، رئيس «الهيئة» ورئيس مجلس الإدارة. أخبار ذات صلة
وتابع سموه، خلال الافتتاح، عرضاً تضمن تفاصيل المقر الإقليمي الجديد للهيئة، والمكوّن من أربعة طوابق وتم تشييده على أرض بمساحة 5,574 متراً مربعاً كمنحه مقدمة من حكومة دبي. كما استمع سمو النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية إلى شرح حول أنشطة الهيئة، تلاها جولة في مرافق المقر، واطلع على القاعة الرئيسية متعددة الاستخدامات، حيث أعرب سموه عن أمنياته للهيئة بمزيد من التوفيق والسداد في القيام برسالتها ومهامها على الوجه الأكمل، وبما يدعم جهود التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي في العالم العربي، علاوة على تعظيم العائد على الاستثمار الزراعي. جدير بالذكر أن المكتب الإقليمي للهيئة سيدعم استثماراتها حيث يبلغ إجمالي أصول الشركات التي تساهم فيها الهيئة نحو 427 مليون دولار. وتم إنشاء مبنى المقر الجديد وفق أحدث النماذج المعمارية، حيث تم تصميم ومتابعة تنفيذ خدمات المبنى الذكيّ باستخدام أحدث التقنيات في مجال إدارة الطاقة والأمن والمراقبة وسهولة الوصول إلى المبنى، كما يضم مركز بيانات حديث وفق أفضل المواصفات العالمية لخفض المخاطر المتعلّقة بفقدان البيانات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتوم بن محمد دبي محمد بن
إقرأ أيضاً:
وسط مقاطعة أبرز القيادات وزعماء أحزاب.. البيجيدي يفتتح مؤتمره التاسع بشعارات فلسطين ومهاجمة النظام التونسي
زنقة 20 | الرباط
افتتح حزب العدالة و التنمية مؤتمره التاسع اليوم السبت، ببوزنيقة، وسط مقاطعة واسعة من قيادات الحزب و زعماء باقي الاحزاب السياسية.
و لم تحضر قيادات بارزة في البيجيدي للمؤتمر التاسع على رأسها رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، مصطفى الرميد، عزيز الرباح، نجيب بوليف، عبد القادر اعمارة، خالد البوقرعي، الأخوين العمراني سليمان و لحسن، عبد الصمد السكال، خالد الرحموني.
في المقابل حضرت قيادات قليلة الى المؤتمر بينها لحسن الداودي، مصطفى الخلفي، محمد يتيم، عبد العالي حمي الدين، ادريس الازمي، عبد الله بوانو، جامع المعتصم، جميلة المصلي، سعيد خيرون، محمد الزويتن، رضى بنخلدون.
كما سجل غياب قادة أحزاب الاغلبية الحكومية الحالية ، عزيز أخنوش، نزار بركة، فاطمة الزهراء المنصوري، المهدي بنسعيد.
واكتفى الاصالة و المعاصرة بإرسال أحمد اخشيش لينوب عن القيادة الجماعية للحزب، فيما فضل حزب الاستقلال بعث رئيس فريقه النيابي بمجلس النواب، أما الاحرار فقد غاب كلية بسبب عدم توجيه الدعوة اليه.
و عن أحزاب المعارضة ، غاب ممثلو حزب الاتحاد الاشتراكي، فيما حضر الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، الامين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين، الامين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد جودار.
افتتاح مؤتمر البيجيدي عرف حضورا طاغيا لأعلام فلسطين، و شعارات مناصرة لفلسطين و غزة تطالب بإنهاء التطبيع.
كما عرف الحفل الافتتاحي لمؤتمر البيجدي، هجوما لاذعا على النظام التونسي ، حيث تم ترديد شعارات مناصرة لزعيم حركة النهضة المعتقل راشد الغنوشي.
ووصفت مقدمة الحفل النظام التونسي الحالي بالقوى المناهضة للحرية والديمقراطية و قالت أنه اغتالت الربيع العربي الديمقراطي وثورة الياسمين واجلت ازدهارها.
و قالت أن يد هذه القوى امتدت ” الى خنق الاصوات الحرة و اسكاتها بالتهديدات و السجون ووصل الامر الى اصدار احكام جائرة في حق السياسيين و المناضلين و على رأسهم راشد الغنوشي”.
أنصار الحزب و بعد سماعهم إسم الغنوشي ، رددوا بشكل جماعي : “الغنوش ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”.