أديت الأمانة.. "الحلبوسي" يبدي استغرابه على قرار إقالته من البرلمان العراقي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أبدى محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي المقال، اليوم الثلاثاء استغرابه من قرار المحكمة الاتحادية العراقية بإقالته من منصبه.
وأكد "الحلبوسي" أن هناك من يسعى إلى عدم استقرار العراق وتفتيت المكونات السياسية، مبديا استغرابه من صدور مثل هذه القرارات وعدم الاحترام للدستور العراقي ومن الوصايا التي تأتي عليها ولا نعرف من أين، بسحب ما أورده موقع "السومرية نيوز" الإخباري العراقي.
وأضاف خلال كلمة له قبل انعقاد جلسة بالبرلمان العراقي "أكثر من خمس سنوات وأنا أعمل كرئيس لمجلس النواب العراقي، وحرصت من اللحظة الأولى لدخول البرلمان على معالجة المشاكل التي تعرض لها البلد من مشاكل طائفية وقومية وامنية وإرهابية وخدمية وسعينا جميعا الى وضع الأمور وفق نصابها".
وتابع "قرار المحكمة الاتحادية غريب وسيتم إيضاح تفاصيله بعد ان يتم الاطلاع عليه بشكل كامل"، مبينا أن "المعارضة السياسية بمختلف أشكالها أدت إلى سقوط ثلث العراق لكننا عملنا وحملنا شعار الأمانة وبتعاون المحافظات مع الدولة استعادت الدولة مكانتها".
واختتم قوله :"أديت الأمانة أمام الله وأمام الناس ولم أفرق بين سني أو شيعي وحرصت على أن أقف مع النواب في مسؤولياتهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الحلبوسي مجلس النواب العراقي المحكمة الاتحادية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره العراقي
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا، اليوم، من فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق.
أكد الوزير عبد العاطي الموقف المصري الداعم لأمن واستقرار العراق الشقيق، وترحيب مصر بما شهدته السنوات الماضية من تطور في العلاقات المصرية -العراقية.
وشدد وزير الخارجية على اعتزام مصر مواصلة متابعة برامج التعاون المشتركة مع العراق والارتقاء بها بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
تبادل الوزيران الرؤى حول آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك المستجدات في سوريا.
وأكد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات الشعب السوري، وذلك لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية.