أبدى محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي المقال، اليوم الثلاثاء استغرابه من قرار المحكمة الاتحادية العراقية بإقالته من منصبه. 

وأكد "الحلبوسي" أن هناك من يسعى إلى عدم استقرار العراق وتفتيت المكونات السياسية، مبديا استغرابه من صدور مثل هذه القرارات وعدم الاحترام للدستور العراقي ومن الوصايا التي تأتي عليها ولا نعرف من أين، بسحب ما أورده موقع "السومرية نيوز" الإخباري العراقي.

وأضاف خلال كلمة له قبل انعقاد جلسة بالبرلمان العراقي "أكثر من خمس سنوات وأنا أعمل كرئيس لمجلس النواب العراقي، وحرصت من اللحظة الأولى لدخول البرلمان على معالجة المشاكل التي تعرض لها البلد من مشاكل طائفية وقومية وامنية وإرهابية وخدمية وسعينا جميعا الى وضع الأمور وفق نصابها".

وتابع "قرار المحكمة الاتحادية غريب وسيتم إيضاح تفاصيله بعد ان يتم الاطلاع عليه بشكل كامل"، مبينا أن "المعارضة السياسية بمختلف أشكالها أدت إلى سقوط ثلث العراق لكننا عملنا وحملنا شعار الأمانة وبتعاون المحافظات مع الدولة استعادت الدولة مكانتها".

واختتم قوله :"أديت الأمانة أمام الله وأمام الناس ولم أفرق بين سني أو شيعي وحرصت على أن أقف مع النواب في مسؤولياتهم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد الحلبوسي مجلس النواب العراقي المحكمة الاتحادية

إقرأ أيضاً:

النواب يفضلون الدعاية على القوانين والبرلمان ميّت

28 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: ‏يغرق مجلس النواب العراقي في شلل تشريعي يعكس انقسامات سياسية حادة وخللاً مؤسسياً.

ويبرز الخوف من تعديل قانون الانتخابات كسبب رئيسي لتعطيل الجلسات، إذ تسعى أطراف مؤيدة للحكومة إلى الحفاظ على نفوذها.

وتزيد مقاطعة كتلة سنية كبيرة الوضع تعقيداً، لانها تريد اثبات ان إقالة الرئيس السابق محمد الحلبوسي أنهت دور البرلمان، فيما ينشغل نواب آخرون بالدعاية الانتخابية، متجاهلين قوانين أعدتها اللجان لأشهر.

ويسلط تصريح النائب ماجد شنكالي، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الضوء على شلل يعصف بمجلس النواب العراقي، معطلاً دوره التشريعي وسط صراعات سياسية ومصالح فئوية.

ويبرز الخوف من تعديل قانون الانتخابات كعامل رئيسي يحول دون انعقاد الجلسات، إذ تخشى أطراف مؤيدة لرئيس الحكومة أي تغيير قد يقوض نفوذها السياسي.

ويعكس هذا الواقع انعدام الثقة بين الكتل السياسية، مما يعمق الأزمة ويحول البرلمان إلى ساحة لتصفية الحسابات بدلاً من منصة لخدمة الشعب.

ويعزز مقاطعة كتلة سنية كبيرة للجلسات هذا الشلل، ساعية لإثبات أن إقالة محمد الحلبوسي أنهت فعالية البرلمان.

ويُظهر هذا الموقف نزعة تربط عمل المؤسسة بشخصية واحدة، متجاهلة الحاجة إلى هيكلية مؤسسية قوية.

كما يكشف هذا الارتباط عن خلل بنيوي في النظام السياسي العراقي، حيث تطغى الولاءات الشخصية والطائفية على المصلحة العامة، مما يثير تساؤلات حول قدرة البرلمان على مواجهة التحديات الراهنة.

ويشير شنكالي إلى انشغال النواب بالدعاية الانتخابية، متجاهلين قوانين أعدتها اللجان النيابية على مدى أشهر ليعكس هذا الانحراف عن أزمة أخلاقية تعكس استغلال النواب لمناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية، بينما تظل قضايا حيوية مثل الموازنة والإصلاحات الاقتصادية معلقة.

وتتردد الانتقادات، حيث يعبر مواطنون عن إحباطهم من تقاعس البرلمان، مطالبين بحله أو إجراء انتخابات مبكرة لتجديد الشرعية.

ويؤكد شنكالي “موت” البرلمان عملياً، واصفاً إياه بعجز تام عن أداء مهامه.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • النواب يفضلون الدعاية على القوانين والبرلمان ميّت
  • العراق.. تعطيل الدوام الرسمي الخميس المقبل
  • القضاء العراقي يبرىء (الحلبوسي)من جريمة التطبيع مع إسرائيل و”التلاعب والتزوير”
  • القضاء العراقي يبرئ الحلبوسي من تهمة التزوير
  • قيادي في حزب تقدم: الحلبوسي قادر الآن على العودة لرئاسة البرلمان
  • القضاء العراقي يبرئ الحلبوسي
  • الشباب والرياضة تواصل دعم رؤية التنمية السياسية بزيارة وفدها للنواب
  • من جديد.. الموازنة والحشد على طاولة البرلمان العراقي
  • نائب:حكومة الإقليم لم تلتزم بقوانين وقرارات الحكومة الاتحادية
  • وقفة احتجاجية في بغداد ضد تقاسم خور عبد الله مع الكويت