باحثة: القضية السكانية من أهم ملفات الحوار الوطني.. وتؤثر في حقوق الإنسان ومعدلات الفقر
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قالت سلمى عبدالمنعم، باحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن القضية السكانية متعددة الأبعاد لأن آثارها تؤثر بصورة كبيرة على مختلف المجالات والمستويات.
أخبار متعلقة
«التنمية المحلية» تستعرض إنجازات تسريع الاستجابة للقضية السكانية
وزير التنمية المحلية يتابع جهود القضية السكانية بالمحافظات
«التنمية المحلية» تتابع جهود المحافظات في تسريع الاستجابة للقضية السكانية
وأضافت عبدالمنعم، في حوارها مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج «الحوار الوطني»، على قناة اكسترا نيوز: «القضية السكانية كانت تمثل سببا رئيسيا ومهما لتعطل الأداء في الملف الحقوقي، حيث تؤثر في حقوق الإنسان ومعدلات التنمية وخفض معدلات الفقر ورفع متوسط الدخل للفرد، القضية السكانية من أهم أولويات المحور المجتمعي الذي يناقشه الحوار الوطني».
وأوضحت، أن ملف تمكين الشباب من أهم الملفات التي تدعمها المؤسسات الرسمية للدولة، وهو ما انعكس بصورة كبيرة جدا في الحوار الوطني.
وأكدت، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤمن جدا بنظرية تمكين الشباب على مدار عقد كامل، وهو ما ظهر في المؤتمرات الوطنية والبرامج التدريبية التي يتم تنسيقها في الجامعات والمدارس والأكاديمية الوطنية.
وأشارت، إلى أن تمكين الشباب تساعد على اتخاذ خطوات سريعة جدا في تحقيق التنمية، ويعزز ثقة الشباب في مؤسسات الدولة.
سلمى عبدالمنعم باحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية القضية السكانيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
احتجاجات بتونس بعد حادثة أودت بحياة تلاميذ.. وهتافات بـإسقاط النظام (شاهد)
تظاهر نشطاء تونسيون الثلاثاء، وسط العاصمة تونس، احتجاجا على حادثة وفاة ثلاثة تلاميذ الاثنين، بجهة المزونة من محافظة سيدي بوزيد (وسط تونس)، مطالبين بإسقاط النظام.
وتجمع النشطاء أمام المسرح البلدي ثم حاولوا الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، حيث منعتهم قوة أمنية من الاقتراب ما تسبب في مناوشات بين الطرفين، ورفع المتظاهرون شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام، لاخوف لا رعب الشارع ملك الشعب، شغل حرية كرامة وطنية، يا قيس يا دكتاتور جاءك الدور".
ويأتي التحرك بعد حادثة أليمة شهدتها جهة المزونة، حيث توفي ثلاثة تلاميذ وإصابة آخرين إصابات بليغة نتيجة سقوط سور مدرسة ثانوية، وتتراوح أعمار الضحايا والمصابين بين 18و19 عاما وكانوا يستعدون لإجراء اختبارات الثانوية العامة.
وعرفت المحافظة احتجاجات شعبية وغضبا بسبب ما اعتبروه إهمالا وتهميشا للمنطقة والمعاناة من الفقر دون أدنى اهتمام من السلطات.
يشار إلى أن الشرارة الأولى لاندلاع الثورة التونسية سنة 2010 قد كانت من نفس المحافظة وهي سيدي بوزيد.
وتضامنا مع عائلات الضحايا توقفت الدروس الثلاثاء بكافة المعاهد الاعدادية، والثانوية في تونس وانتظم الدوام في المدارس الابتدائية لمدة ساعتين .
وقال الناشط الحقوقي منتصر سالم" عديدة هي الأزمات والمشاكل التي يعيشها الشباب اليوم، ما حصل البارحة كارثة تسببت في وفاة تلاميذ بسبب الإهمال والبنية التحتية الكارثية ".
واعتبر سالم في تصريح لـ"عربي21" أن "السلطات من قبل الثورة وبعدها لم تترك سوى أسباب قتل الشباب، لاوجود لأي مظهر لحياة كريمة نعاني الفقر، البطالة، تعليم مهمش وكذلك الصحة مع قمع البوليس ويمنع عنا حتى الاحتجاج".
وأكد "كل يوم يزيد القمع بالبلاد حتى أنها باتت سجنا، شباب ينشر تدوينة أو يتظاهر يتم إيقافه وتعنيفه، الشباب يعيش في قمع من كل الجهات".