داعية إسلامية: التوكل والشكر من أسباب الوصول إلى الرضا.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن من ضمن الأبواب التي تدلنا على طريق الرضا بالقضاء والقدر، هو خلق التوكل.
وأضافت دينا أبو الخير، في بث مباشر على صفحة موقع صدى البلد، أن التوكل على الله عزوجل، من أبواب الحصول والوصول على الرضا.
وأشارت إلى أن العلماء أخبرونا أن التوكل هو طرح الجسد بين يدي المولى عزوجل، يقلب فيه كيفما شاء، فالمسلم يضع قلبه بين يد الله عزوجل.
وأوضحت، أن التوكل على الله، يكون في كل الأحوال التي يمر بها المسلم، سواء كانت سعيدة أم حزينة، فالرضا هو ثمرة التوكل، "لو توكلتم على الله حق توكله لرزقنا".
وذكرت أن هناك فرق بين التوكل والتواكل، فالأول مطلوب والثاني مذموم، ومعناه السكون وعدم السعى على الرزق.
وأضافت أن خلق الشكر هو من الأبواب التي توصلنا إلى الرضا، وهو الاعتراف بنعمة الله عزوجل على عبده، والفرق بين الحمد والشكر، فالحمد يكون في السراء والضراء، أما الشكر فيكون مقرون بالنعم والخير.
وأوضحت، أن شكر الله على النعمة، يكون بالقلب واللسان معا، فاللسان يتلفظ بألفاظ الشكر لله، ويطبق ذلك القلب، وعلى المسلم أن يستعمل نعمة الله في أوجه الخير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا أبو الخير الرضا التوكل الشكر الحمد
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
أعلنت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عن انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بعدد (17) مسجدًا بإدارات الأوقاف الفرعية.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة العلماء والأئمة المميزين، وجمع غفير من رواد المساجد، وذلك من خلال ندوات دعوية بعنوان "من أسباب الرزق الخفي.. تقوى الله".
العلماء: تقوى الله في السر والعلن والايمان به سبب عظيم من أسباب الرزقوخلال هذه اللقاءات أكد العلماء، أنَّ تَقْوَى اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ، وَامْتِثَالَ أَمْرِهِ، وَاجْتِنَابَ نَهْيِهِ، والإيمانَ بهِ سببٌ عظيمٌ مِن أسبابِ الرزقِ، قالَ جلَّ وعلا: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}، [الطلاق: 3، 2]، وقالَ جلَّ وعلا: ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون).
كما أوضح العلماء، أن التقوَى وصيةُ اللهِ للأولينَ والآخرينَ، قال نعالى:﴿ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴾،والتقوَى وصيةُ النبيِّ ﷺ لكلِّ مسلمٍ، عن أبِي ذرٍّ قال: قال لي رسول الله ﷺ:(اتِّق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئة الحسنة تمحُها، وخالق الناس بخُلُق حسنٍ)، وكيف لا؟ والتقوى خيرُ زادٍ، ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197]، عن ابنِ عباسٍ قال: كان أهلُ اليمنِ يحجُّون فلا يتزوَّدَون، ويقولونَ: نحنُ المتوكِّلُون، فإذا قدمّوا مكةَ سألُوا الناسَ، فأنزلَ اللهُ تعالى: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197]؛ رواه البخاري.وكيف لا؟ والتقوى خيرُ لباسٍ { وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ﴾، إلى آخر ما تحدث العلماء عنه في إطار الندوات الدعوية ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي.