تساقط كثيف لحبات البرد في مناطق بالعاصمة عمان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
مديرية الأمن العام دعت إلى ضرورة الابتعاد عن جوانب الأَودية وأَماكن تشكل السيول
شهدت مناطق في العاصمة عمان، مساء الثلاثاء، تساقطا كثيفا للأمطار وحبات البرد.
اقرأ أيضاً : بدء تساقط الأمطار في الأردن وتحذير من ارتفاع منسوب المياه
وبدأ تأثير حالة من عدم الاستقرار الجوي على الأردن منذ ساعات الظهر في شمال الأردن وجنوبه بسحب رعدية، ترافقت بأمطار متفاوتة الغزارة مصحوبة بالبرق والرعد أحيانا.
أجواء غير مستقرة
وأكدت الجهات المعنية تحذيرها من ارتفاع منسوب المياه في بعض الطرقات، مع توقعات باستمرار الأجواء غير المستقرة، بحيث تهطل أمطار متفاوتة الغزارة في مناطق عشوائية، قد تكون غزيرة في نطاقات جغرافية ضيقة، قد تؤدي إلى تشكل السيول.
ودعت مديرية الأمن العام إلى ضرورة الابتعاد عن جوانب الأَودية وأَماكن تشكل السيول وضرورة التقيد بالنصائح والإرشادات التالية لتفادي وقوع حوادث السير والازدحامات المرورية.
وبحسب "طقس العرب" تُشير آخر صور الأقمار الاصطناعية إلى تكاثر كميات من السحب الركامية على منطقة الأغوار الوسطى يرافقها هطول زخات غزيرة من الأمطار مصحوبة بحدوث العواصف الرعدية.
وأوصى بضرورة الانتباه الشديد من التواجد في المناطق المُنخفضة، الأودية ومجاري الأودية والشعاب تحسبا لحدوث وتشكل السيول المفاجئة والجارفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حالة الطقس الطقس في الاردن تساقط البرد
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد الوقوف إلى جانب سوريا
عمان - أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، الأحد 9مارس2025، على وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، ممثلي الدول المشاركة في اجتماع سوريا ودول الجوار، وفق بيان للديوان الملكي.
وشدد على "وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها".
وبحث اللقاء "أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات"، بحسب البيان.
وأكد الملك عبد الله، على "ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم ليسهموا في عملية إعادة البناء".
وفي وقت سابق اليوم، انطلق بعمان، الاجتماع الخماسي لسوريا ودول الجوار، لبحث التعاون في محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح ومواجهة التحديات المشتركة.
ويعقد الاجتماع بنادي الملك حسين في عمان، بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء أجهزة المخابرات في الأردن وتركيا وسوريا والعراق ولبنان.
ويأتي الاجتماع في وقت تشهد فيه سوريا تحديات أمنية من نواح عدة؛ فبينما تروج إسرائيل نفسها حامية للأقليات، لتبرير تدخلها وتوسيع نفوذها في مسعى واضح لتفتيت البلاد وإفشالها، يصرّ تنظيم "واي بي جي/بي كي كي" (قسد) على فرض واقع مستقل في الشمال الشرقي، ما يعقّد جهود الوحدة الوطنية.
في الوقت ذاته، لا تزال الفلول الأمنية للنظام السابق تهدد الأمن في الساحل السوري، بينما تسعى بعض الفصائل المسلحة إلى فرض أجندات خاصة خارج إطار الدولة.
ويتزامن الاجتماع كذلك مع توترات أمنية شهدتها منطقة الساحل السوري على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
Your browser does not support the video tag.