خريس: نحن على أتم الاستعداد لأي عدوان اسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس أن "العدو اليوم هو الذي يخاف ويبتعد ويحسب مئة ألف حساب". وأضاف خلال إحياء ذكرى اسبوع في بلدة برج رحال: "نحن على الأرض وعلى أتم الاستعداد لأي عدوان اسرائيلي، وحضورنا على الحدود دائم وواسع وكبير"، مؤكدا "أننا لسنا دعاة حرب ولكن إن فرضت علينا فنحن على أتم الاستعداد ونحن لها".
ورأى أن "الانتصار يتحقق بالتمسك بالعقيدة والإيمان والمقاومة. ونحن في الجنوب هزمنا العدو وطردناه من أرضنا سابقا من خلال هذه العناوين وحققنا انجازات كبيرة دون اللجوء الى أحد من الأمم والدول إنما كان توكلنا على الله وشعبنا الصابر الملتزم والمقاومة المجاهدة وعبر تمسكنا بنهج الإمام الصدر الذي علمنا أن اسرائيل شر مطلق".
وقال:"في غزة، نشهد المجازر بأم العين فيما نرى الدول الكبرى تقف الى جانب العدو الذي يقوم بهذه المجازر ويعلنون عن دعمهم لهذا العدو بالعتاد والسلاح، ورغم عقد المؤتمرات والاجتماعات إلا انه لا يوجد حتى الآن قرارات جريئة وموقف حاسم في وجه المعتدي"، مشدداً على أن "المقاومة في غزة لا يمكن أن تيأس مهما حاولوا، والنصر بالتأكيد سيكون حليفهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين إحراق العدو الصهيوني لمستشفى كمال عدوان
الثورة نت/وكالات أدان البرلمان العربي، حرق قوات العدو الصهيوني لمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه. وأكد البرلمان العربي في بيان صدر عنه، أن هذه الجريمة الجديدة ضد الإنسانية التي تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، انتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي، وكافة القوانين والأعراف الدولية. وشدد على أن إمعان العدو وإصراره على التدمير الكلي والتام للمنظومة الصحية المتهالكة في قطاع غزة، يأتي نتيجة الصمت الدولي المخزي على ما يرتكبه من جرائم. وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والسياسية والقانونية في الوقف الفوري لهذه الجرائم، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب في كيان العدو على ما يرتكبونه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني. وأمس، أحرقت قوات العدو الصهيوني أقسامًا داخل مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة. وفي وقت سابق اليوم، أخلت قوات العدو الصهيوني معظم كوادر مستشفى كمال عدوان من النساء والرجال، إلى جانب المرضى وعدد من السكان القاطنين قرب المستشفى.