جيش الاحتلال الإسرائيلي: نزوح مليون شخص إلى جنوب غزة نجاح كبير لنا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيتر ليرنر إن مئات آلاف الفلسطينيين قد اضطروا إلى النزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، في عدد قد يتجاوز المليون شخص.
وأضاف في إفادة صحفية الثلاثاء: نتيجة لتصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من المرجح أن يكون قد غادر أكثر من مليون شخص الجزء الشمالي من قطاع غزة إلى جنوبه، ويمكنني أن أقول إننا حققنا نجاحًا كبيرًا في ذلك، حسبما أفاد موقع روسيا اليوم.
اقرأ أيضاً
رايتس ووتش: جيش الاحتلال الإسرائيلي يمعن في تدمير نظام الرعاية الصحية بغزة
وأشار إلى أنه تم ضرب ما يقرب من 15 ألف هدف تابعة لحركة حماس في غزة، كما تم الاستيلاء على أكثر من 6 آلاف قطعة سلاح منذ بداية الحرب.
سيطرة إسرائيلية
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن في وقت سابق، أن حماس فقدت السيطرة على مدينة غزة، وأن الجيش الإسرائيلي يسيطر على مبنى البرلمان هناك.
ودخلت لحرب على غزة يومها الـ39، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.
اقرأ أيضاً
دفن 179 شهيدا في مقبرة جماعية بمستشفى الشفاء في غزة
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 11240 شهيدًا، بينهم 4630 طفلًا، و3130 امرأة، و198 فردًا من الكوادر الطبية، و21 رجلاً من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفيًا، وما يزيد على 29 ألف جريح أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
أما على الجانب الإسرائيلي قُتل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 365 جنديًا إسرائيليًا.
اقرأ أيضاً
ترويج إسرائيلي لهجرة سكان غزة إلى الغرب كـ "حل إنساني"
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة حرب غزة حماس أکثر من
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة وسط السودان
نتيجة هجمات لقوات الدعم السريع على البلدة الواقعة بولاية الجزيرة على بعد 70 كيلومترا من العاصمة الخرطوم، دون تعليق فوري من "الدعم السريع"، وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي
الأناضول
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الجمعة، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة شمالي ولاية الجزيرة وسط السودان، نتيجة هجمات نفذتها قوات "الدعم السريع".
وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وقالت الهجرة الدولية في بيان: "بحسب ما وردنا، نزح ما يقدر بنحو 6000 أسرة من بلدة التكينة والقرى المحيطة بها في ولاية الجزيرة، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بسبب هجمات قوات الدعم السريع".
وأضاف البيان: "بحثت الأسر النازحة عن مأوى عبر مواقع داخل مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة، ومناطق شرق النيل بالخرطوم، وولاية نهر النيل (شمال)".
وحتى الساعة 14:30 (ت.غ) لم تعقب قوات "الدعم السريع" على اتهامات الهجرة الدولية لها بالتسبب بنزوح الأسر من بلدة التكينة والقرى المحيطة بها الواقعة على بعد 70 كيلومترا من العاصمة الخرطوم.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية، وتسيطر حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
والخميس، أعلن "نداء الوسط" (كيان مدني يضم ناشطين)، أن عدد الضحايا في بلدة التكينة بلغ 13 قتيلا، برصاص قوات الدعم السريع، منذ هجومها وحصارها للبلدة الثلاثاء الماضي، الأمر الذي لم تعلق عليه القوات حتى عصر الجمعة.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.