عقب مقتل نائل.. الأولوية بالنسبة لـ61% من الفرنسيين هي القدرة الشرائية
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
بعد هدوء الأوضاع إثر أيام من الاحتجاجات والمصادمات مع الشرطة بعد مقتل الفتى الفرنسي نائل ذي الأصول الجزائرية برصاص شرطي فرنسي أجرت "لو باريزيان" (Le Parisien) الفرنسية استطلاعا للرأي لمعرفة الأولويات التي تشغل بال الفرنسيين في هذه اللحظة المهمة بتاريخ البلاد.
وكشف استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة "أوبينيون واي" (Opinion Way) لفائدة "لو باريزيان" أن 61% من المستجوبين أكدوا أن أكثر ما يشغل بالهم هو القدرة الشرائية، وذلك على الرغم من أن كثيرين يعتقدون أن إجراء الاستطلاع في هذه الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها فرنسا سيجعل المستطلعة آراؤهم يجزمون أن ما يشغل بالهم أولا هو الأمن والاستقرار.
وبحسب "لو باريزيان"، فإن الأوضاع الاقتصادية الصعبة وآثار الحرب الروسية على أوكرانيا جعلت الأولوية القصوى بالنسبة للفرنسيين هي تأمين قوت يومهم، علما أن 42% من المستجوبين أوضحوا أن أولويتهم هي الحماية الاجتماعية، خاصة ما تعلق منها بالتقاعد والتأمين الصحي، فيما أكد 36% أن قضية البيئة هي ما تشغل بالهم في الوقت الحاضر.
وبحسب الاستطلاع، يهتم 31% بقضيتي التعليم والتدريب، و26% بسوق الشغل، و25% بالفوارق الاجتماعية.
الأمن ثانيا
وذكرت "لو باريزيان" أن 49% من المستجوبين عبروا عن انشغالهم بأمن البلاد في المرتبة الثانية بعد أولوية القدرة الشرائية، وذلك بعد أيام من الاحتجاجات الصاخبة التي رافقت مقتل الفتى نائل، في الوقت الذي أكد فيه 36% انشغالهم بقضية الهجرة، و21% بالحرب ضد الإرهاب.
وبحسب استطلاع الرأي، فقد فضل 59% من المستجوبين استخدام "أسلوب صارم" في التعامل مع المشاكل التي تشهدها الضواحي، فيما فضل 25% الحوار، وأكد 15% استحالة حل تلك المشاكل أصلا.
وأثار مقتل الفتى نائل في 27 يونيو/حزيران الماضي غضبا وانتقادات من جانب قطاعات مختلفة من المجتمع الفرنسي، وسط اتهامات للشرطة بالميل إلى العنف والعنصرية.
واضطرت السلطات إلى نشر الآلاف من رجال الشرطة والأمن لمواجهة المحتجين الذين خرجوا في العديد من المدن الفرنسية، بينها العاصمة باريس، حيث وقعت مصادمات عنيفة واعتقل الكثيرون.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
متصب بالقدرة الإلهية..إيران: لا قوة في العالم يمكنها التغلب على الحرس الثوري
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الاثنين، إن "لا قوة في هذا العالم يمكنها التغلب على الحرس الثوري الإيراني"، لإن "قوته ترجع إلى القدرة الإلهية ومتصلة بها"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
وأضاف سلامي في تصريحات أدلى بها اليوم أن "قوات الحرس الثوري تدافع عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بكل قوتها، وقلوبها الواثقة والمفعمة بالأمل، وخطواتها الثابتة، وقد أصبحت مصدر القوة لشعبنا العزيز".وتابع "رأيت تضحيات قواتنا بأم عيني، رأيتهم عندما كانوا يسارعون لمساعدة الناس ورأيت كل هؤلاء الأحباب في ساحة المعركة حيث أجرؤ على القول إنه لا توجد قوة في العالم يمكنها التغلب عليهم، لا في البر، ولا في البحر، ولا في الجو".
ورأى أن "الحرس الثوري قوي لأن قدرته ترجع إلى القدرة الإلهية ومتصلة بها، إنه مرتبط بالأفكار الإلهية، يؤمن بالحكم الإلهية للقرآن يجريها على لسانه وهي راسخة في قلبه"، على حد قوله.