باقري كني: على العالم وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
طهران-سانا
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني أن فلسطين هي بوصلة حقوق الإنسان، مشيراً إلى مواقف بلاده المساندة للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المسلوبة.
ونقلت وكالة إرنا الإيرانية عن باقري كني قوله في تصريحات اليوم: “إن فلسطين هي بوصلة حقوق الإنسان التي تميز بين المعتدي والمحتل من جانب وبين شعب مظلوم يقف بالجانب الآخر، وهو المالك الحقيقي لأرضها، لكنه يتعرض لأنواع الجرائم والانتهاكات، ورغم ذلك فهو عازم على مواصلة النضال لاستعادة حقوقه المسلوبة”.
وأوضح مساعد وزير الخارجية أن اللاعبين الإقليميين والدوليين يقرون سراً وعلانيةً بأحقية رؤية إيران المتمثلة في مساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة المحتلين والمعتدين، لافتاً إلى أن الترويج لمقاطعة الكيان الصهيوني يجب أن يتجسد في إرادة هذه الدول ومواقفها الجادة للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما جدد باقري كني دعوة بلاده إلى وقف مجازر العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وإنهاء جرائم التطهير العرقي التي يقترفها الصهاينة في قطاع غزة اليوم ، مؤكداً أن حشد جميع طاقات العالم الإسلامي لوقف هذه المجازر يتبلور في سياسة التعاون الشامل مع دول الجوار والمنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه
رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني، ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، مؤكدا أن ثوابت الموقف المصري التاريخيّ من القضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس السيسي، مع رئيس جمهورية كينيا ويليام روتو، اليوم الأربعاء في قصر الإتحادية في القاهرة.
وقال الرئيس السيسي، لا يمكن أبداً التساهل أو السماح بتهجير الشعب الفلسطيني لتأثيره على الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي ترمب للتواصل للسلام المنشود القائم على حل الدولتين.
وأضاف الرئيس السيسي، أن هناك حقوقا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاماً.
وذكر أن مصر حذرت في بداية الحرب من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الشعب الفلسطيني، ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.
وقال: "إن ما يحدث في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن؛ هو نتيجة لفشل طويل الأمد في حل القضية الفلسطينية، وأن جذور المشكلة لم تُعالج بشكل جاد".
وأضاف السيسي إن الأوضاع التي نشهدها هي إفرازات لسنوات من تجاهل الحلول الجذرية، حيث يتفجر الموقف كل عدة سنوات كما رأينا في قطاع غزة مؤخراً، مؤكدا أن الحل الوحيد المستدام هو إقامة دولة فلسطينية وفق "حل الدولتين" على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه تعد حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها.
وتابع: لقد تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه بعد جهود مصرية مضنية بالشراكة مع شركائنا في قطر والولايات المتحدة الأمريكية وضرورة السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل لقطاع غزة؛ لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي وبدء مسار سياسي حقيقي لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية.