دبي: سومية سعد 
يلجأ بعض الآباء لاستغلال المشكلات والأزمات بعد الطلاق، ويستخدمون حضانة الأبناء نوعاً من الانتقام من الطرف الآخر، ومثال ذلك بلاغ من أب إلى قسم حماية الطفل بالإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، على مطلقته، بسبب طفلهما يتهمها فيه بإهماله والعنف معه.
ورصد القسم عدداً من الشكاوى تتعلق بتعمّد الأبوين أو أحدهما إدخال الأطفال طرفاً في نزاعهما، وذلك يحدث في الأسر غير المستقرة، ما يعرض الأطفال للأذى النفسي والعاطفي، ويعدّ ذلك انتهاكاً لحقوقه وهي تعمد الأبوين أو أحدهما إدخال الأطفال طرفاً في نزاعهما، وذلك يحدث في الأسر غير المستقرة، ما يعرضه للأذى النفسي والعاطفي، ويعد ذلك انتهاكاً لحقوقه.


قال اللواء الدكتور محمد المر، مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي، بتوجيهات الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام، ومن منطلق حرصها على أمن الأطفال، وفي ضوء استراتيجيتها لضمان الاستعداد والاستجابة الفعَّالة في الوقت المناسب عند الاقتضاء للبلاغات المتعلقة بسوء معاملة الأطفال، وضعت شرطة دبي، سياسة لتنظيم العلاقة بين الإدارات العامة ومراكز الشرطة في حمايتها ورعايتها للأطفال، بحيث تعالج هذه السياسة الجوانب الرئيسية: لبلاغات الأطفال في إمارة دبي في ثلاث مراحل: ما قبل البلاغ (الوقاية)، وأثناء البلاغ (الحماية)، وبعد البلاغ (الرعاية)، عبر أهداف ومهام عمل محددة وواضحة لكل جهة. 
فيما أكد المقدم الدكتور علي محمد المطروشي، مدير إدارة حماية المرأة والطفل في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، حرص شرطة دبي على ترسيخ العلاقات مع الشركاء، ضمن عمل متسق ومتكامل يخدم مصلحة الأطفال ويكفل حقوقهم ويمثل رادعاً لكل من يحاول انتهاك حقوق هذه الفئة المستضعفة، أو يحاول استدراجهم للطريق الخطأ، أو استغلال براءتهم وعدم إدراكهم للمخاطر المحيطة بهم. 
منوهاً بإطلاق شرطة الكثير من الحملات والبرامج على مدار العام، بهدف التوعية بحقوق الطفل وتعزيز دور الشركاء وتأكيد دور شرطة دبي وقنوات التواصل معها، للإبلاغ عن أي حالات إساءة أو إهمال. وأضاف أن الآباء تصدروا مصادر الضرر في الحالات المسجلة خلال العام الحالي، وأنه يتم التعامل مع الحالات بحسب طبيعتها، فبعضها يستلزم تحرير بلاغ بحق المتسبب في الضرر للطفل، وذلك يحدث عادة في حالات الاعتداء أو الإيذاء، وفي بعض حالات الإهمال التي قد تمسّ سلامته واتخذ بشأنها إجراءات عدة، تفاوتت بين تحرير بلاغ جنائي في حالات العنف أو الاعتداء، أو لفت النظر وإلزام الطرف المتسبب التوقيع على تعهد، أو التمكين بإحالة الحالة إلى جهة مختصة توفر الرعاية المطلوبة.
خدمة حماية الطفل والمرأة 
وفرت القيادة العامة، قنوات سرية وآمنة وتتعامل مع جميع البلاغات بسرية تامة، أهمها خدمة حماية الطفل والمرأة التي تتوافر فيها السرية والخصوصية، والمساهمة في وضع الحلول المناسبة والمعالجات التي تحدّ من الانعكاسات المترتبة في حالات العنف الواقعة عليهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات شرطة دبي شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو

#سواليف

في حي اليرموك، وسط مدينة #غزة، كانت السماء تغلي بالنار، والأرض تنفجر تحت أقدام #الأطفال، بفعل #صواريخ #الاحتلال الإسرائيلي القاتلة والمدمرة.

في ظهيرة مشبعة بالدم ( الخميس 24 ابريل)، انقض صاروخ إسرائيلي على #منزل #عائلة_فرج، فابتلع أحباباً وأطلق صرخات ودماء وأشلاء في كل اتجاه.

في فيديو وثّقه نشطاء، بدا المشهد أشبه بكابوس مفتوح: طفلة صغيرة ترتدي فستاناً وردياً، ملطخاً بالرماد والتراب، نصف جسدها فقط بقي على قيد الظهور، ملتصقاً بخرسانة سطح بيت مجاور.

مقالات ذات صلة باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية  2025/04/26

الطفل علي الذي قذفه قصف الاحتلال بعيدا pic.twitter.com/BdV0bd9tXR

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 25, 2025

بجوارها، كان علي، طفل لا يتجاوز السبع سنوات، ملقى هناك… لا يعرف كيف أو لماذا، فقط يدرك أن كل شيء تغيّر في لحظة.

علي، الناجي الوحيد من عائلته، نُقل إلى مستشفى الكويتي في حالة حرجة، ووالدته، نسيبة، التي نجت من الموت بأعجوبة، ما زالت تبحث عن الكلمات في حضرة الفاجعة. “البيت اختفى. زوجي، أطفالي، أخي وأطفاله، أختي وأطفالها… كلهم ذهبوا. بقي لي علي فقط، قُذف من شدة الانفجار إلى سطح الجيران. لم نصدق أنه ما زال حياً”.

صوته المتعب في المستشفى لا ينسى، قال: “كنت مع أبي… فجأة انفجر كل شيء. لا أعرف ماذا حصل. سقطت… ثم وجدت نفسي هنا، رأسي يؤلمني”، عيونه المذهولة تروي ما عجز عن وصفه، وجسده الصغير يحمل آثار جريمة لا يُراد لها أن تُنسى.

وفي متابعة لحالة الطفل، كتب مراسل قناة الجزيرة “أنس الشريف” تعليقا على الصورة، إنّ هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته الطفلات، فيما أُصيبت والدته بجروح بالغة”.

الهجوم الذي استهدف منزل العائلة استخدم قنابل شديدة التدمير، قذفت أجساد الأطفال إلى الطوابق العليا، وخلّفت وراءها صمتاً مهيباً في حيٍ اعتاد الحروب، لكنه لم يعتد بعد موت الأطفال.

منذ استئناف العدوان في 18 مارس، تصدّرت النساء والأطفال قائمة الضحايا، وأكثر من 15 ألف طفل قضوا نحبهم في غزة خلال الأشهر الماضية، و33 ألفاً أصيبوا، بينما لا تزال آلاف العائلات تعيش الألم بلا دواء، ولا سماء تحميها.

مقالات مشابهة

  • كيف نُعيد الطفل إلى الطبيعة؟
  • تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
  • شرطة دبي: 50 تبرعاً بالأعضاء خلال 2024 أفادت 100 شخص
  • سكرتيرة في عيادة ومعلمة في حضانة.. مهن كارولين عزمي أثناء دراستها بالثانوية العامة
  • «طفل آمن.. مجتمع أقوى» حملة لتعزيز حماية الطفولة والأسرة
  • السيطرة على حريق شقة بسوق السمك بالإسكندرية
  • بلاغ غرق يحرك أجهزة بورسعيد.. والمفاجأة: الطفل كان بيلعب استغماية!
  • مؤسسة مراقبة الإنترنت: أكثر من 291 ألف بلاغ عن صور اعتداء جنسي على الأطفال في أوروبا
  • حين تصبح حماية الطفولة معركة وجودية
  • علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو