حقوق الإنسان بالشيوخ تحذر من استهداف المنشآت الطبية في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حذرت رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ من الجرائم المستمرة من جانب قوات الاحتلال الإسرئيلي على مستشفيات قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الجرائم مخالفة لكل معايير الإنسانية والقوانين الدولية.
وطالبت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان لها اليوم بضرورة تصدي المجتمع الدولي لجرائم الكيان الصهيوني ضد المدنيين والأبرياء العُزل من الأطفال والشيوخ والنساء، مشددة على أن استهداف المنشآت الطبية والفرق الطبية وسيارات النقل الطبي يُنذر بكارثة كبيرة وتدمر نظام الرعاية الصحية فى قطاع غزة.
وشددت على أن مصر قامت بكل الإجراءات التى تكفل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت وخاصة المساعدات الطبية والغذائية، واستقبال الجرحى الفلسطنيين لمعالجتهم في المستشفيات المصرية، موضحة أن من يروج بغلق معبر رفح عليه الرجوع إلى البيانات الصادرة من الأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة.
وأوضحت إسحق بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تدعي بأن مصرأغلقت معبر رفح، وهذا كلام غير صحيح، وما يُثبت ذلك في المقام الأول البيانات الصادرة من الأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة، فضلا عن أن الهدف من تلك الادعاءات واضح للجميع، في محاولة فاشلة من قوات الاحتلال لتشوية دور الدولة المصرية الدائم وبشدة للشعب الفلسطيني، ومحاولة جر مصر إلى الصراع الدائر من جهة أخرى بدلًا من لعبها دور الوسيط الساعي إلى التهدئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ لجنة حقوق الإنسان مستشفيات قطاع غزة القوانين الدولية
إقرأ أيضاً:
اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية
أحمد شعبان (القاهرة، عدن)
أخبار ذات صلةأكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي لا تؤمن بالسلام ولا بالحوار لأن عقيدتها قائمة على التحريض المتنافي كلياً مع مفهوم الدولة الوطنية والمواطنة المتساوية، مشيرةً إلى أهمية تضافر الجهود لاتخاذ التدابير كافة لإجبار الميليشيات القبول بالحل السياسي.
جاء ذلك خلال لقاء سفير اليمن لدى روسيا، أحمد الوحيشي، أمس، المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف.
وفي السياق، منعت ميليشيات الحوثي في محافظة ذمار، أهالي قرية «ورقة» بمديرية «ميفعة عنس» من إقامة صلاة التراويح في مسجد قريتهم، واعتقلت إمام وخطيب المسجد. وقالت منظمات حقوقية إنها «تلقت بلاغاً من أهالي قرية ورقة بمديرية يفيد باعتقال الميليشيات لإمام وخطيب مسجد القرية، منذ يوم الاثنين الماضي، ومنعهم من إقامة صلاة التراويح في المسجد». وحذر خبراء ومسؤولون من استمرار ميليشيات الحوثي في ممارساتها وانتهاكاتها باختطاف المدنيين، خاصة النساء، بجانب موظفي المنظمات الأممية، وتهديد أمن المجتمع، وزعزعة استقراره.
ووصف وكيل وزارة حقوق الإنسان في اليمن، نبيل عبدالحفيظ، جريمة اختطاف المدنيين وموظفي الأمم المتحدة بأنها «مروعة»، وحدثت في مناطق عدة، وتعكس حالة الهلع التي تعيشها الميليشيات، خصوصاً بعد الضربات المركزة لعدد من مواقعها العسكرية.
وأوضح عبدالحفيظ في تصريح لـ «الاتحاد»، أن «الحملة المسعورة لاختطاف المدنيين جاءت بادعاءات مختلفة وباطلة، فقد اعتادت الميليشيات كيل التهم جزافاً، بما يعكس حالة الاضطراب التي تمر بها في هذه الفترة، وقد قامت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بإدانة هذه الجرائم وتوثيقها».
من جهته، اعتبر الكاتب اليمني المتخصص في شؤون حقوق الإنسان، همدان ناصر، أن عمليات الاختطاف والإخفاء القسري التي تمارسها الميليشيات مستمرة منذ سيطرتها على صعدة في عام 2011، ولن تتوقف في ظل سلبية المجتمع الدولي العاجز عن فعل أي شيء لوقف هذه الجرائم.
وشدد العليي في تصريح لـ «الاتحاد» على أنه يجب تحميل الحوثيين المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات والجرائم، والضغط عليها لتحقيق السلام والحفاظ على حقوق الإنسان في اليمن، التي ضمنتها الشرائع الدولية.
بدوره، حمّل مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، الميليشيات الحوثية المسؤولية القانونية والأخلاقية نتيجة تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بسبب انتهاكاتها واختطاف المدنيين، مشيراً إلى أن الحوثيين يواصلون انتهاكاتهم ضد اليمنيين من قتل وتعذيب وتفجير منازل ونهب ممتلكات.
وفي تصريح لـ «الاتحاد»، حذر الزبيري من استمرار انتهاكات الحوثي ضد المدنيين وحقوق الإنسان، وتحدي المجتمع الدولي والقانون الإنساني.