خبير عسكري: تمويل داعش وصل لـ3 ملايين دولار يوميًا
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال اللواء هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الإرهاب الذي بدأ في مصر منذ عام 2011 كان مختلفًا عن الإرهاب الذي حدث في الكثير من دول العالم، خاصة أن الجماعات الإرهابية كانت تسعى للسيطرة على جزء من الدولة، وهذه نقطة خطيرة للغاية.
أخبار متعلقة
باريس تُعيد 10 نساء و25 طفلًا من مخيمات داعش فى سوريا
بارزاني يشيد بقرار ألمانيا باعتبار جرائم «داعش» بحق الإيزديين إبادة عرقية
الإعدام شنقًا لـ4 متهمين والمؤبد والمشدد لـ5 آخرين بتهمة الانضمام لتنظيم «داعش»
وتابع «الحلبي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء السبت، أن الإرهاب في مصر حصل على تمويل خارجي مادي من خلال توفير الأموال والذخائر على حد سواء.
ولفت إلى أن الحوثيين في اليمن قاموا بإطلاق أكثر من 500 صاروخ على السعودية، وهذ يعني أن الجماعة مسلحة بتسليح جيوش.
وأضاف أن تمويل داعش في اليوم الواحد وصل لـ3 ملايين دولار، خلاف أن هذه الجماعات تزود من قبل أجهزة مخابرات بالمعلومات، معقبًا: «في جماعات إرهابية لديها صور أقمار صناعية»
اللواء هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكريةالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تحتفظ بزمام المبادرة في بيت حانون رغم محدودية إمكانياتها
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء واصف عريقات إن أداء المقاومة في منطقة بيت حانون يعكس كفاءة عملياتية عالية في استنزاف قوات الاحتلال وإلحاق خسائر متواصلة في صفوفها.
وأوضح عريقات، في تحليل للعمليات العسكرية المستمرة في شمال قطاع غزة، أن قيمة هذه العمليات تكمن في استمراريتها وقدرتها على ممارسة ضغط عسكري متواصل على القوات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن المقاومة نجحت في تنويع تكتيكاتها القتالية، مستخدمة عمليات القنص وتفجير العبوات الناسفة واستهداف الآليات العسكرية، إضافة إلى توظيف قذائف الهاون في مختلف المناطق.
وكانت قناة الجزيرة قد بثت مشاهد تحاكي عملية مركبة، أجهز فيها مقاتلو كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- على 5 جنود إسرائيليين، واشتبكوا مع آخرين من المسافة صفر في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
كما أعلنت كتائب القسام، أمس السبت، أن مقاتليها أجهزوا -في عملية مركبة وسط مخيم جباليا- على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين واغتنموا أسلحتهم الشخصية، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة أخرى وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع بقية أفراد هذه القوة من مسافة صفر.
إعلان
تأثير ملموس
وفيما يتعلق بالقدرات العملياتية، أكد الخبير العسكري أن المقاومين لا يزالون يحتفظون بزمام المبادرة في ساحة المعركة، حيث يواصلون استهداف الجنود والضباط الإسرائيليين بكفاءة عالية.
كما لفت إلى التأثير الملموس لهذه العمليات على المعنويات في الداخل الإسرائيلي، مستشهدًا بتصريحات زعيم حزب "معسكر" الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس حول ضرورة وقف الحرب، وما كشفته صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تأييد قيادات عسكرية إسرائيلية كبيرة لصفقة تبادل الأسرى وإنهاء العمليات العسكرية.
وعن أسباب تراجع استخدام بعض أنواع الأسلحة مثل صواريخ 107 وقذائف الياسين، أوضح عريقات أن هذا يرتبط بطبيعة العمل الميداني والظروف التكتيكية.
ونبه إلى أن المقاومين يختارون أساليبهم ووسائلهم القتالية وفقًا للفرص المتاحة والظروف الميدانية المتغيرة.
وأكد عريقات أن المقاومة الفلسطينية، رغم كونها ليست جيشا نظاميا بإمكانيات كاملة، فقد نجحت في تطوير أداء عملياتي فعال يعتمد على مجموعات صغيرة متحركة.
وأضاف أن هذه المجموعات تتميز بقدرتها على استغلال نقاط قوتها في مواجهة نقاط ضعف العدو، مع اختيار دقيق للأسلوب والسلاح المناسب لكل موقف، سواء كان سلاحا خفيفا أو أسلحة مضادة للدروع.