السعودية تريد حصصا بأحد أكبر مناجم الذهب بالعالم.. والتقييم خلال أسابيع
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أبدت السعودية اهتماما بالاستحواذ على حصص في منجم ريكو ديك الباكستاني للذهب والنحاس، بحسب ما ذكر مسؤول باكستاني كبير، أضاف أن مستشارا عالميا على وشك الانتهاء من عملية تقييم لحصص المنجم.
وتمتلك شركة "باريك غولد" حصة في المنجم بنسبة 50 بالمئة، بينما تمتلك حكومتا باكستان وإقليم بلوخستان النسبة الباقية.
وتعتبر باريك المنجم واحدا من أكبر مناطق النحاس والذهب غير المطورة في العالم.
وذكر جهان زيب خان، مستشار رئيس الوزراء في مجلس التسهيلات الخاصة بالاستثمار، للصحفيين أن الحكومة تتوقع الانتهاء من عملية التقييم قبل 25 ديسمبر.
ولم يحدد هوية المستشار العالمي.
وصرحت باكستان في السابق بأن "باريك" ستستثمر عشرة مليارات دولار في المشروع. وقالت الشركة في أغسطس إنها منفتحة على أن تكون السعودية إحدى شركائها في المنجم.
وذكر خان أن إسلام اباد ستدخل في محادثات مع الرياض بعد اكتمال التقييم وتحديد مدى توقعاتها. ولم ترد الحكومة السعودية بعد على طلب للتعليق، بحسب "رويترز".
وتواجه باكستان حاليا أزمة اقتصادية طويلة الأمد، وتمكنت بصعوبة من تجنب التخلف عن سداد ديون سيادية في وقت سابق من العام بعد تأمين حزمة إنقاذ بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في اللحظة الأخيرة.
لكن الاتفاق مع الصندوق يعتمد على قدرة البلاد على جلب استثمار أجنبي مباشر لدعم احتياطاتها المنخفضة للغاية من العملة الأجنبية.
وتعتمد باكستان على حلفائها القدامى في الشرق الأوسط، مثل السعودية، لقيادة هذا الاستثمار.
وقال خان إن باكستان حريصة على ضم السعودية إلى الصفقة، لكنه أوضح أن إسلام اباد "ليست في عجلة من أمرها" ولا ترغب في إجراء "مبيعات طارئة" لأي من أصولها وستحمي مصالحها الوطنية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في سوريا خلال 3 أسابيع
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن سوريا شهدت 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في خلال 3 أسابيع والاحتياجات الصحية في سوريا هائلة ومُلحة.
وتابعت منظمة الصحة العالمية: نعمل على ضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية خلال الفترة الانتقالية في سوريا.
وكانت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، قد أكدت أن الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب الكثير من الاحتياجات، مشيرة إلى وجود آلاف النازحين في سوريا والدول المجاورة، وبات من الضروري زيادة احتياجات الرعاية الطبية بعد عودة هؤلاء النازحين.
أضافت هاريس خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في سوريا غير قادر على تلبية جميع احتياجات السكان، موضحة أن هناك نقصاً في الاحتياجات الخاصة بالأفراد والطواقم الطبية، إضافة إلى اللوازم الطبية العاجلة والطارئة.
وأشارت هاريس إلى أنه من الضروري زيادة التمويل المخصص لتلبية احتياجات النظام الصحي السوري، إذ لا يمكن تلبية كافة الاحتياجات في ظل التمويل المحدود، مشددة على ضرورة التعاون الدولي لإعادة بناء النظام الصحي والطبي، وتقديم الدعم اللازم للمواطنين.