بنعبد الله: مستوردو الأضاحي اغتنوا من دعم الحكومة ويمكن تحريك متابعات في هذا الشأن
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في حوار مع “اليوم 24″، إن الحكومة بدل أن تدعم المواطنين في عيد الأضحى لأن الأضحية مقدسة بالنسبة للمغاربة، قامت بمنح دعم لمستوردي الأضاحي وخصصت 500 درهم كدعم لكل رأس غنم تم استيراده، دون أن يؤدي ذلك إلى تخفيض أسعار الأضاحي.
وأضاف “إن المستوردين اغتنوا وبعضهم ارتكب مخالفات تستدعي المتابعات القضائية”، منتقدا الحكومة التي “فضلت توجيه الدعم للمستوردين بـ 500 درهم للرأس، عوض توجيه الدعم المباشر للمواطنين الذين اكتووا بأسعار الأضاحي المرتفعة رغم الدعم الذي قدمته الحكومة للمستوردين”.
وأشار إلى أن المواطنين سواء الفقراء منهم أو الطبقة الوسطى اكتووا جميعا بلهيب الأسعار، في الوقت الذي فضلت الحكومة عدم التدخل والقيام بإجراءات من قبيل “تطبيق قانون حرية الأسعار، وتخفيض قيمة الضريبة على القيمة المضافة أو إعادة النظر فيما يخص حقوق الاستيراد، وكذا توجيه دعم مباشر للمواطنين كما هو حال بعض الدول الأوربية”.
وأوضح بنعبد الله، بأن الحكومة تركت الشعب لوحده يتحمل التكلفة الباهضة “ناسية شعاراتها التي رفعتها حين أكدت أنها حكومة اجتماعية وستفتح برامج دعم مباشر للمواطنين، وإلى حدود الساعة ما شفنا والو”، منبها إلى أن الحكومة “تلعب بالنار”، وأن المغاربة “كايصبروا ولكن كما قالت الأغنية المشهورة للصبر حدود”.
كلمات دلالية ارتفاع الأسعار الأضاحي التقدم والاشتراكية الصبر عيد الأضحىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار الأضاحي التقدم والاشتراكية الصبر عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
اوحيدة: بعض ما قدمته خوري إيجابي ويمكن التعاطي معه في إطار امتلاك الارادة الليبية
أوحيدة: البعثة الأممية تدير الأزمة ولا تحلها والحل يكمن في توافق ليبي-ليبيليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة أن البعثة الأممية للدعم في ليبيا دورها يقتصر على تقديم الدعم وليس خلق أو تبني حلول للأزمة الليبية، محملاً المسؤولية للمهرولين خلفها والذين يتسابقون إلى أبواب السفراء والبعثات.
إدارة الأزمة بدلاً من حلهاأوحيدة، خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة“ على قناة “ليبيا الأحرار“، أوضح أن ما قدمته المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري يحتوي على نقاط إيجابية يمكن التعامل معها، لكن في إطار الإرادة الليبية وبعيدًا عن الركض وراء حلول خارجية.
وأضاف أن ما جاءت به خوري لا يختلف عما طرحه سلفها عبد الله باتيلي، مشيرًا إلى أن جميع المبادرات السابقة تدور في إطار إدارة الأزمة وليس حلها.
امتعاض روسي وصيني من خوريوأشار أوحيدة إلى أن عدم التفاهم داخل مجلس الأمن يُعد عائقًا أمام التقدم، لافتًا إلى أن روسيا والصين أبدتا امتعاضًا كبيرًا من مبادرة خوري الأخيرة.
حل ليبي-ليبي بدلاً من اللجان الدوليةوشدد أوحيدة على أن الحل يكمن في توافق ليبي-ليبي حقيقي بعيدًا عن اللجان التي تختارها البعثة أو الأطراف الخارجية، مؤكدًا أن القوانين الانتخابية الحالية قد تتطلب تعديلات فنية يتم معالجتها بواسطة خبراء قانونيين ليبيين وليس عبر “لجان الحوار” التي وصفها بأنها مكسب شخصي للبعض.
تشكيل حكومة جديدة وتقسيم الميزانيةوتطرق أوحيدة إلى مقترح خوري بشأن إصدار قانون ميزانية جديد، قائلًا إن الحل الواقعي في المرحلة الانتقالية الحالية هو تقسيم الميزانية بين الحكومتين مع السعي إلى تشكيل حكومة موحدة تتولى تنفيذ الميزانية. واعتبر هذا الطرح نقطة إيجابية يمكن التعاطي معها بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.
متابعات المرصد – خاص